اقتصادالمكتبة

نسرين حسن: “تعتبر مثل هذه الأفران الحل لتوفير مادة الخبز على نطاق أوسع”

يشهد الجانب الاقتصادي للمرأة في مدينة الرقة تقدماً ملحوظاً حيث استطاعت المرأة أن تثبت ذاتها اقتصادياً من خلال دخولها إلى مختلف الأعمال والمجالات والتغلغل فيها، ويعد توسيع الفرص الاقتصادية أمام المرأة في شمال وشرق سوريا من أهم المجالات التي طوّرت المرأة ذاتها فيها.

بعد مرور خمس سنوات من تحرير مدينة الرقة نشهد حركة تطوير العمل النسائي وإقبال النساء للعمل ضمن مشاريع اقتصادية تم تفعيلها من قبل لجنة اقتصاد المرأة في مكتب تجمع نساء زنوبيا في الرقة وريفها، حيث استطاعت المرأة إثبات ذاتها على كافة المستويات العملية والمهنية وفي كافة المناطق في شمال وشرق سوريا..

وحول موضوع التطوّر الاقتصادي الذي تشهده المناطق المحررة في الفترة الأخيرة، والتي تعمل على مبدأ الاقتصاد التعاوني الذي يساهم في تطوير و زرع هذه السمة ضمن المجتمع، تحدثت الناطقة باسم لجنة اقتصاد المرأة لمكتب تجمع نساء زنوبيا، نسرين حسن حول ضرورة عمل و تمكين الاكتفاء الذاتي.

حيث أكدت نسرين حسن على ضرورة عمل وتمكين واكتفاء المرأة ذاتياً، حيث قالت: تم تفعيل ثلاثة أفران تتضمن خبز الصاج وخبز الدرناق وفطائر متنوعة خاصة بمنطقة الرقة، وتتوزع هذه الأفران في كل من منطقة الكرامة والغسانية والمشلب؛ تعمل في هذه الافران ما يقارب اثنا عشر امرأة من النساء اللواتي ليس لهن معيل.

عن آلية صناعة وخبز الخبز بينّت نسرين، أنه يتم عجن الطحين وخبزه حسب المواصفات المطلوبة، ويبدأ العمل في هذه الافران من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة الرابعة ظهراً لتغطية احتياج السكان ويعتبر حل لتوفير الخبز في هذه الازمة الاقتصادية التي تمر بها المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى