المكتبةلجنة الدبلوماسية

أسيا عبدالله: “أكدت على رفع مستوى النضال، و الوقوف في وجه المخططات الاستعمارية و رفع وتيرة الكفاح الإيديولوجي “

مقاومة المرأة ثورة المرأة كلها كانت مكتسبات عظيمة و لكن العدو بدأ بسياساته العنجهية التي أبادت النساء في كل المناطق بخاصة في شنكال .

استكمالا لأعمال الاجتماع التشاوري للنساء الكرد في روجافا ، الذي بدأ هذا الصباح ، بعد الانتهاء من مناقشات المحور الأول بدأ افتتاح المحور الثاني تحت عنوان موقف النساء الكرد ضد الاحتلال وتدير الجلسة عضوة منسقية مؤتمر ستار أسيا عبدالله ، ونارين متيني رئيسة التيار المستقبل الكردستاني بدأت نارين  حديثها عن المرأة التي هي أهل العاطفة و العقل فهي التي بإمكانها التفكير و الإحساس بكل شيء و بكل وقت ولكن الرجل لا يستطيع القيام بكل هذه الأشياء لأن المرأة كانت المدربة القادرة على فعل أي شيء لذلك قاموا بإنزالها إلى أسفل المستويات، هذه الحروب التي تدار اليوم هي كلها من أجل هذه التغييرات التي تطرأ هي بسبب هذه الذهنية، و لذلك رأت المرأة الكثير من المخاطر و كانت وجهاً لوجه مع الهلاك، و تمكنت المرأة من خلال وعيها و إدراكها أن تبقى وتبقي المجتمع على ماهو عليه و بينت رغم الإضطهاد والإبادة التي تعرضت لها كردستان إلا أنه ظهرت العديد من النساء الرياديات اللواتي أثرن على المجتمع و على الأعمال العسكريةو السياسية، و دائما حق الكرد ضائع و كل هذا بسبب السلطة و الذهنية التي قامت على مبدأ العبودية، و رأينا المراة و خاصة في الأعوام الأخيرة أنجزت الكثير من الأعمال التي كانوا دائماً يرون أن المرأة لا تستطيع القيام بها، و هذه الشيء أثبت من خلال هذه الثورة، حيث أصبحت المرأة القيادية، العسكرية، الأم، حاضنة الثقافة، كان هذا الشيء موجود و لكنه كان قابعاً تحت ظل و الذهنية الرجولية و لكن اليوم كل هذا صار ممكن. و أشارت نارين أيضاً إلى قوة الإرادة من أجل الوصول للحرية التي كانت دائماً شيئاً خيالياً بالنسبة لكل فرد و خاصة المرأة، و على هذا الأساس المرأة الكردية لم تقصر بحق هذه المطالب و الواجبات الملقاة عليها. و أضافت ربما أن المرأة دائماً تواجه العوائق و الصعاب و لكنها تتحدى كل هذا من خلال خروجها لساحات النضال، و كانت القدوة لكل شيء، و عندما أردنا تحرير المرأة توجهنا إلى البيوت من أجل تحرير المرأة، و اليوم ثورة روجافا أصبحت لها مكان واضح و صار العالم أجمع يتحدث عن هذه الثورة العالمية، و كانت المرأة في السابق تطالب بالحقوق و لكنها اليوم هي صاحبة القرار، و هي التي تبدي الآراء و تتوصل للقرارات التي تهم المجتمع و تدفع بالمجتمع نحو الأمام. و هذه المطالب و القرارات يجب ألا تقف عند حدود المرأة الكردية بل يجب أن تنتشر إلى كافة أصقاع العالم. و نوهت إلى المرحلة الحالية التي  يمر بها العالم حيث أنها مرحلة مهمة و فيها العديد من التغييرات و التطورات و تقع المهمة الأساسية على عاتقنا كنساء لكي نكون مع هذه التطورات التي تواكب عصرنا.  و اختتمت كلمتها بالقول :  يجب على المرأة القيام بدورها، و واجبها و إعطاء القرار اللازم”

أسيا عبدالله: استذكرت جميع شهداء المقاومة، و حييت النساء اللواتي يناضلن في الجبهات الأمامية، و كل المقاتلين و المقاتلات  المعتقلين في سجون الأحتلال،” و بيّنت أن المجتمع المرأة و كل العالم بحاجة إلى نضال أوسع، و نحن كنساء قسم من هذا النضال نضال حرية المرأة كنساء كرديات الكدح، المقاومة البطولة، الكفاح كل هذا يأتي من تنظيم النساء في الجبال لأنفسهن، و اليوم  الكل يريد الاستفادة من نضال النساء ضد الرأسمالية، و كل العالم اليوم يحاول إبادة المرأة من الناحية الجسدية، الثقافية، و الوجدانية كل هذه الهجمات هي لهذا السبب، كل هذه يكون و بشكل دائم ضد المرأة و تنظيمها لنفسها، و اليوم نقف ضد كل هذه الذهنيات السلطوية الرجعية التي ترى المرأة ضعيفة بلا قوة بلا كدح، ولذلك يجب أن نحاول النضال الدؤوب و المستمر،

و أشارت إلى موضوع هو اتحاد موقف النساء الكرديات ضد الاحتلال، و ذلك من أجل تمكين دور المرأة التي يحاول العدو و الاحتلال القضاء عليها، ويخرج بنتائج أكبر، كل من يقف مع الشعب الكردي و القضية  الكردية المرأة الكردية، هم أصدقاء الكرد، و بينت أيضاً العمل الاستراتيجي الذي يقع على عاتق النساء هو الحفاظ على كل المكتسبات التي تم إنجزاها من  خلال النضال ، اليوم كل هذه  الهجمات هي من أجل القضاء على الوجود و الهوية الكردية، و مقاومة النساء الكرديات، و وحدات المرأة الحرة ستار، و لذلك هذه القوى تريد إضعاف المكتسبات و التضحيات، اليوم العشرات من النساء يناضلن و يكافحن في الجبهات الأمامية في جبال كردستان السجون، اللواتي يناضلن من أجل فكر تحرر المرأة، و الأمة الديمقراطية، من أجل حرية الوطن،

و نوهت ان هذا الموضوع هو موضوع وطني، و كل شيء و كل مقاومة هي من أجل هوية المرأة و الوطن و كردستان، و كل ما هو اليوم من أجل تقوية دور المرأة من الناحية السياسية يجب علينا تحمل العبء السياسي, و هو ملقى على عاتقنا، الكونفرانس الأول للمرأة الذي انعقد في امد و بحضور العشرات من النساء و إبداء الآراء و أيضاً الكونفرانس الوطني الذي انعقد في هولير لعب الدور الأعظم لذلك نقول بأن الدور الواجب القيام به، و المسؤولية علينا أجمع، و يجب عقد الكونفرانس الثالث للمرأة بهذه المسؤولية،

و بينت ضرورة التوجه نحو عقد الكونفرانس القومي الثالث للمرأة بسبب تبيان أهمية المكتسبات، الآلام التي تعيشها المرأة، و المصاعب، و العوائق، كل هذه المواضيع يجب أن تكون محور النقاش، و نحن كلجنة تحضيرية في روجافا جاهزون لعقد هذه الكونفرانس.

و أكدت على أهمية الدور الدبلوماسي من أجل تقوية العلاقات و الصلات في كل أنحاء العالم و من أجل القيام بعمل مشترك مع كافة المناطق. مقاومة المرأة ثورة المرأة كلها كانت مكتسبات عظيمة و لكن العدو بدأ بسياساته العنجهية التي أبادت النساء في كل المناطق بخاصة في شنكال, و طالبت أسيا بمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم ،جرائم الإبادة بحق النساء, و يكن صوت النساء اللواتي تواجهن الإبادة، التحرك بروح المسؤولية من أجل إيقاف كل هذه الجرائم كل هذه الانتهاكات هي انتهاكات بحق القوانين الدولية،إن لم نقف مقابل كل هذه المجريات و الجرائم يجب أن نكون دائماً في حالة نفير من أجل تحرير المعتقتلات و الأسيرات اللواتي لازلن في سجون الاحتلال والمرتزقة.

أشادت بدور الحركات و التنظيمات النسائية و تحمل المسؤولية للوصول إلى نتائج أهم ترتقي إلى حرية المرأة، و رفع و تيرة النضال ضد كافة أشكال الإرهاب و العدوان، اليوم التراب يغصب و ليس بالإمكان فصل المرأة عن التراب و التراب عن المرأة فكلاهما مرتبطان ببعضهما البعض، و أضافت إلى أهمية و دور البلاتفورمات التي تنعقد و لفت الرأي العام العالمي لهذه المواضيع المهمة، هناك العديد من الجوانب السياسية التي يجب الوقوف عليها، التغيير والتغير اللتان تطرآن يومياً كلها من المهمات الأساسية التي يجب توضيحها، و هذه الأمور كلها ممكنة من خلال الأعمال التي تقوم بها المرأة،

تطرقت آسيا من خلال حديثها إلى موضوع القوانين الدولية و الانتهاكات التي تنتهك بحق  المرأة, و ذلك من خلال الاعتقالات و الجرائم التي ترتكب بحق المرأة و من أهم هذه الملفات و أخطرها و كانت واضحة للرأي العام عملية استهداف الأمينة العام لحزب سوريا المستقبل في العام 2019. و أكدت في ختام حديثها على أهمية رفع مستوى النضال، و الوقوف في وجه هذه المخططات الاستعمارية، و رفع وتيرة الكفاح الإيديولوجي ضد هذه الهجمات الاحتلالية.

وبعد ذلك انضمت عبر تطبيق الزووم

القسم الثاني أو المحور الثاني من الساعة (1_ 1،30)

 

روناك مجيد ( عضوة الإدارة في حركة حرية المجتمع الكردستاني) باشور

رزان حمدي  ( مسؤولة عن تنظيم المرأة للجمعية الشيوعية )روجهلات

ليلى من مخمور

 

سازا عبد الله ( حركة الغوران) باشور

زينب زمرّد ( الرئاسة المشتركة لكونفداراسيون المجتمعات الكردستانية في ألمانيا، كون_ ميد) أوروبا

دلسوز زنكين ( ناشطة مدنية، عضوة في مبادرة المساندة من أجل روجافا) باشور

فيديوهات الفناني

نهيدة فتاحي

بسر شاهين

فاطمة إسماعيليان كولجر

وباب النقاش مفتوح أمام المشاركات في الاجتماع التشاوري

 

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى