المكتبةنشاطات

اختتمت فعاليات الذكرى العاشرة لثورة 19 تموز بالتأكيد على استمرار النضال وتحقيق النصر

اختتمت فعاليات الذكرى العاشرة لثورة 19 تموز بالتأكيد على استمرار النضال وتحقيق النصر شارك اليوم الآلاف من أهالي إقليم الجزيرة في الاحتفالية التي أقيمت من بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 19 تموز و ذلك في ملعب 12 آذار، تحت شعار "بالذكرى العاشرة ثورة 19 تموز سندحر الاحتلال ونبني سوريا الديمقراطية".

و زُيّن ملعب 12 آذار بأعلام الإدارة الذاتية، حزب الاتحاد الديمقراطي، حركة المجتمع الديمقراطي، مؤتمر ستار، و أعلام مؤسسات الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، الشبيبة الثورية، صور الشهيد فرهاد شبلي و صور القائد، و تعليق لافتة عليها صورة الشهيد فرهاد شبلي، و القائد و شعار حفلة 19 تموز.

وقد حضر الاحتفالية الآلاف من أهالي إقليم الجزيرة، من كافة المكونات كرد، عرب، سريان، أرمن، مرتدين الزي الخاص بهم.

قبل البدء بالاحتفالية وقف المشاركون دقيقة صمت إجلالاً و إكباراً على أروح الشهداء، و بعد ذلك ألقيت كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء إقليم الجزيرة العضو محمد جولي، استهل جولي كلمته بارك شعوب المنطقة، القائد آبو، و مقاتلي و مقاتلات الحرية بحلول السنوية العاشرة لثورة 19 تموز. و قال : أنّ ثورة روجافا أو ما يعرف بثورة 19 تموز أصبحت الشعلة و الضياء لكافة شعوب المنطقة حيث بدأت ثورة الشعوب بإخراج قوات النظام السوري من المناطق الخاضعة تحت سيطرته و في المرحلة الثانية كانت من خلال القضاء على داعش في كافة مناطق شمال وشرق سوريا، أما المكتسبات و المنجزات التي قُدِّمت في المرحلة الثالثة تشكيل الإدارة الذاتية في مناطق شمال وشرق سوريا و أيضاً تأسيس المؤسسات المدنية”.

و أضاف ثورة روجافا أصبحت مثالاً يحتذى به في كل أنحاء العالم و الشرق الأوسط لذلك فإن الدولة التركية لم تتقبل هذه المنجزات و الانتصارات التي تحققت بفضل التضحيات الجسام التي كانت بفضل دماء الشهداء. و لهذا السبب فإنّ القوى الدولية و العالمية تساند الدولة التركية و لا تمنعها من ارتكاب المجازر بحق شعوب المنطقة”.

و أكد محمد من خلال كلمته الوقوف مع مقاتلي و مقاتلات الحرية في وجه كافة الهجمات التي تطال أمن المنطقة، شعبها و أهلها تحت أي ظرف كان، كما أكد تحقيق سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية”.

و محمد جولي وعد بالحفاظ على مكتسبات الثورة التي تم تحقيقها بفضل دماء الشهداء  و رفع وتيرة النضال. و لكي نرفع من وتيرة النضال، متابعة خطا الشهداء و السير على نهج القائد آبو و دحر الاحتلال سنقاوم، كما وعد باسم مجلس عوائل الشهداء بتحرير كافة المناطق المحتلة”.

أما كلمة المكون السرياني فقد ألقتها باسم الإدارة الذاتية نذيرة غورية، بداية استذكرت الذكرى العاشرة لثورة الشعوب  والتي انطلقت من رحم الشعب و التي حدثت لتغيير الواقع والمتجمع الذي نعيش فيه ثورتنا التي نعيشها من خلال التغييرات الحاصلة في المنطقة و من خلال الإنجازات التي حققها الشعب في سوريا على الطريقة الديمقراطية، الثورة اليت أنتجت في كافة المجالات الإدارية السياسية و الاجتماعية. انطلاقاً من تحرير مدن شمال وشرق سوريا، و تشكيل الإدارة الذاتية على مستوى شمال وشرق سوريا، و كانت المنارة لكافة الشعوب و المكونات”.

تابعت نذيرة بأن ثورة روجافا التي هزمت داعش من خلال تحطيمها فكريا فكانت ترمي إلى القضاء على الفكر الحر و منع حدوث أي تغيير في المنطقة. و عملت على الوطن الإنسان اللغة و الثقافة هي ثورة المرأة المناضلة و القائد التي شاركت في جميع مراحل البناء و أقسامها و كانت المثال الحقيقي في رقع القيم و الأهداف الحرة”.
و أكدت نذيرة أيضاً بالارتباط والتمسك بجميع الإنجازات و المكتسبات التي تم تحقيقها في هذه المراحل الصعبة التي تعيشها المنطقة، سواء تهديدات الدولة التريكة التي تهدف إلى اجتثاث العديد من المناطق كما فعلت سابقا من احتلال جرابلس الباب عفرين رأس العين و تل أبيض. و مرة أخرى فإن المنطقة تمر بمرحلة جديدة تحتم على كافة الشعوب الموجودة في المنطقة التكاتف في وجه كافة الصعاب من أجل الدفاع عن وطنن و الثورة من خلال الالتحام و الدخول في الحوارات مع كامل سوريا. ولمنع الاحتلال في المضي قدما في اقتطاع أجزاء من المنطقة.

بصدد الانتصارات والإنجازات التي تم تحقيقها من خلال ثورة روجافا قالت نذيرة: كل هذه الانتصارات ما كانت لتكون اليوم لولا الجهود اليت بذلت من أهالي المنطقة حيث تم كسر وتجاوز جميع الهجمات اليت هاجمت المنطقة بكافة الأشكال. و من خلال الإرادة الحرة أكدت على تجاوز هذه الأزمات و تحقيق الحرية و السلام.

في الختام عاهدت نذيرة باسم الإدارة الذاتية على تحقيق الأمن و السلام على أرض المنطقة، و توفير الاستقرار كي تعيش شعوب المنطقة في ربوع وطن آمن، و أكدت على المضي قدماً نحو تحقيق سوريا ديمقراطية لا مركزية تعددية و شعب حر”.

بعد ذلك جاءت كلمة عضوة منسقية  مؤتمر ستار روجافا وليدة بوطي، باركت في البداية هذا اليوم يوم الانبعاث على جيمع شعوب المنطقة المرأة القائد و أمهات الشهداء، في الذكرى السنوية العاشرة لثورة تموز أصبحنا نحن أصحاب قوة و مكتسبات كثيرة في المنطقة، اليوم نقول للعالم و الدول و العدو والذين يراهنون على ثورة روجافا نقول و نؤكد بأن الثورة التي قادتها المرأة سيكون النصر حلفيها و الحرية لأهل تلك المنطقة، هذا وعدنا لكافة شهداء الثورة و لقائد الثورة و كافة شعوب المنطقة الحتمية في تحقيق الثورة”.

أردف وليدة  بوطي” ثورة روجافا ما كانت إلا من خلال إعطاء الكثير من التضحيات، فهذه الثورة كانت بريادة المرأة،  هذا وعدنا كنساء و عدنا أن نحرر شعبنا مهما كانت و زادت هجمات العدو على المنطقة لإخفاق الثورة و القضاء على مكتسباتها إلا أننا سننتصر حتماً  ولن نقبل بالخنوع”.

وأضافت “ثورة روجافا هي مثال لكافة الشعوب والنساء، مرة أخرى نكرر و نقول الثورة التي بدأت في كوباني و انتشرت في كافة مناطق شمال وشرق سوريا كانت من أجل حرية و ديمقراطية الشعب الكردي و شعوب و مكونات المنطقة.  هذه الثورة التي تعمل كافة الدول المهيمنة من أجل القضاء عليها هي فقط من أجل إنهائها القضاء عليها، و لكن  كل هذه الهجمات ستخفق من خلال المقاومة من خلال الإرادة الحرة كما أنّنا سنحقق النصر”.

و بعد ذلك ألقيت كلمة عضو الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل، و باسم المكون العربي الرئاسة المشتركة لمقاطعة قامشلو سمر عبد الله.

بعد ذلك قامت الفرقة الأغاني الثورية لإقليم الجزيرة بتقديم العديد من الفقرات الغنائية الثورية، و إلقاء الأشعار و تقديم فقرات دبكة الفلكلورية من قبل الفرق التابعة لهيئة الثقافة في إقليم الجزيرة. وسط ترديد الحضور الشعارات التي تحيي الذكرى السنوية العاشرة لثورة 19 تموز، و مقاومة أهالي شمال و شرق سوريا مع عقد حلقات الدبكة على وقع الأغاني الثورية.

زر الذهاب إلى الأعلى