قام كل من الشبيبة الثورية ومجلس عوائل الشهداء في مقاطعة الحسكة بنصب خيمة الشرف بعد نشر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي مقطعاً مصوراً يبيّن استخدام الجيش التركي الأسلحة المحرمة دولياً ضد قوات الكريلا.
إثر استهداف الدولة التركية مقاتلي حركة حرية كردستان في جبال كردستان بالأسلحة الكيماوية، نصبتْ خيمة الشرف خيمة شهداء الكريلا في مدينة الحسكة بحي الناصرة بساحة السريان يوم أمس ١٩/١٠/٢٠٢٢.
زُينت الخيمة بصور الشهداء و بأعلام المؤسسات المدنية والعسكرية الأساييش و وحدات حماية المرأة والمجتمع ومؤتمر ستار وحزب الاتحاد الديمقراطي pyd وقوات سوريا الديمقراطية و مجلس عوائل الشهداء حركة الشبيبة الثورية قوى الأمن الداخلي.
وقد توافد المئات من أهالي المقاطعة والنواحي والبلدات التابعة لها إلى خيمة الشرف، وزار اليوم وفدٌ من مؤتمر ستار مقاطعة الحسكة وحركة المجتمع الديمقراطي الخيمة، ومن تحت الخيمة ألقيت عدة كلمات.
حيث تحدث باسم حزب الاتحاد الديمقراطي، صالح أحمد وقال في بداية حديثه “النصر لشعبنا والرحمة لجميع شهداءنا الأبرار الذين ضحوا بدمائهم وحياتهم في سبيل أن نعيش حياة حرة، إن يد الغدر هي التي طالت شهداءنا الأمس أودعتهم شهداء، هم شهداء الكرامة والمقاومة”.
تابع صالح حديثه “إننا نقف اليوم أمام جميع العالم والشعوب والدول المتآمرة على شعب شمال وشرق سوريا ونقول لهم نحن يد واحدة وشعب واحد، متكاتفون من جميع الطوائف من كرد، عرب وسريان نقف ضد العدوان التركي”.
أكد صالح أن شعوب المنطقة لا تخشَ شيء قائلاً: “نحن لن تخيفنا لا أسلحته ولا طائراتها المسيرة وأي من هذه الهجمات. ختم حديثه بالنصر الحتمي لقواتنا وشعبنا والرحمة لجميع الشهداء”.
من جهتها ألقت عضوة منسقية مؤتمر ستار خالدة بوطي كلمة قالت فيها: ” ننحني إجلالاً وإكراماً لجميع شهداءنا الأحرار و الرحمة والصبر لعوائل الشهداء ونقول للدولة التركية المحتلة لن تهزمنا ولن تكسرنا هجماتك واستهدافاتك ولن تنال من قوتنا وعزيمتنا، لأننا نمشي على أفكار وفلسفة القائد عبدالله أوجلان الذي تعملنا منه المقاومة والحياة والحرية، وسنمشي على درب شهداءنا الأحرار ولن تنكسر إرادتنا بل سنقاوم حتى نيل الحرية”.
وأنهت كلمتها بأن الشهداء هم مشاعل تنير دروبنا إلى الحرية وإن الشهداء هم أحياء لا يموتون.
تخلل برنامج خيمة الشهداء قصائد شعرية تحدثت عن المقاومة وأغانٍ وطنية وثورية وترديد شعارات تحيي مقاومة المقاتلين والشهداء أحياء لا يموتون والحرية للقائد عبدالله أوجلان .
