المكتبةنشاطات

فعاليات ومسيرات مع قرب حلول اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة

تحت شعار " ضد كافة أشكال عنف الدولة وذهنية الرجل المرأة الحياة الحرية"نظّم مؤتمر ستار الحسكة مسيرة للرجال في ناحية العريشة؛ ومسيرة في ناحية قنية في مقاطعة كوباني مع اقتراب اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.

شهدت مدينة الحسكة ومقاطعة كوباني مسيرات مع قرب حلول اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة

الحسكة

وخرج المئات من أهالي ناحية العريشة التابعة لمقاطعة الحسكة اليوم الثلاثاء، ٢٢/١١/٢٠٢٢ بمشاركة أهالي ناحيتي الشدادي  ومركدة بمسيرة راجلة في ناحية العريشة بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، بدأت المسيرة من أمام المجمع التربوي الكائن في ناحية العريشة وصولاً إلى مجلس الناحية.

شارك في المسيرة أعضاء المجالس وحزب الاتحاد الديمقراطي ومجلس عوائل الشهداء، حاملين صور الشهيدات جينا أميني و وجيان تولهدان وديانا علو والشهيدة زوزان زيدان مع رفع لافتات كتبت عليها ” جينا فتاة كردستان “، ” نحن موجودات، نحن البيئة، نحن المرأة، نحن النساء”، ” الإصرار في ثورة المرأة مقابل كافة أنواع العنف”، ” جينا هي المرأة الحرة”، ” المرأة حياة لا تقتل المرأة”، ” الذاتية هي ضمان الحرية لا لقتل النساء”، مع ارتداءهم سترات كتبت عليها ” لا للعنف” حاملين أعلام مؤتمر ستار وأعلام مجلس عوائل الشهداء.

وبعد وصولهم إلى أمام مجلس الناحية تجمع الحضور وألقى الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي بناحية الشدادي فاضل الأحمد،  كلمة  بدأها قائلاً ” إننا في هذا اليوم العظيم في يوم مناهضة العنف ضد المرأة نقف ونقول لا للعنف ضد المرأة، لا تقتل المرأة، المرأة حياة ،وندرك حقيقة ما تعرضت له المرأة من مؤامرات واضطهادات وممارسات استبدادية، تريد النيل من المرأة الصامدة والحرة وأنها تعرضت للكثير من الانكسارات نتيجة بعض الذهنيات السلطوية والذكورية والعادات البالية في المجتمع”.

تابع ” نحن اليوم رأينا ما تقوم به هذه المرأة الحرة من خلال ثورة ١٩ تموز اليوم المرأة تحاول أن تكون نفسها بنفسها من خلال وجودها اليوم بجميع الميادين والمجالات سواء كان العسكري أو المدني أو السياسي، وإن هذه المرأة المناضلة استطاعت أن تصمد وأن تقف بالرغم من كل المؤامرات والضغوطات وما تعرضت من اغتيالات وكان الهدف من ذلك كسر ارادتها وثنيها ولكنها استمرت بالعمل”.

وفي ختام كلمته قال ” كلنا مع المرأة لأنها هي الحياة وهي ينبوع الحياة والعطاء، نحن اليوم كمجتمع رجالي لنقف هذه الوقفة ونقول كلمتنا بكل بسالة وشجاعة نحن مع المرأة ونحن مع إرادة المرأة ، المرأة، حياة، حرية”.

انتهت المسيرة بترديد شعارات تحيي مقاومة المرأة.

كوباني

في السياق نفسه، نظّم مؤتمر ستار واتحاد المرأة الشابة في ناحية قنية التابعة لمقاطعة كوباني مسيرة.

ال25 من نوفمبر/تشرين الثاني، العنف على المرأة تاريخ قومي منتشر في كافة أصقاع العالم.

ونظّم مؤتمر ستار مع اتحاد المرأة الشابة المسيرة بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة؛ وبدأت المسيرة من أمام مركز مجلس ناحية قنية، سيراً على الأقدام متجهات صوب محطة إسماعيل عبدي، حاملات أعلام مؤتمر ستار، حركة الشبيبة الثورية السورية، اتحاد المرأة الشابة، صور القائد وشهداء الحرية.

مرددات شعارات “المرأة، حياة، حرية”، لدى وصولهن إلى محطة إسماعيل عبدي، وقفن دقيقة صمت إجلالاً وإكراماً على أرواح الشهداء، تلاه إلقاء كلمة من قبل إدارية مؤتمر ستار الناحية، سعاد شيخ دمر، استذكرت في بداية حديثها جميع شهيدات وشهداء حركة الحرية وتابعت “كما هو معروف أنّ العنف الممارس على المرأة تاريخ وطني وكان منتشر في كافة أصقاع العالم، كان العنف يمارس على المرأة بسبب هيمنة الذهنية الذكورية كما أنّ المجتمع كان ينظر إلى المرأة نظرة استصغار”.

أردفت “منذ تأسيس حركة حرية كردستان وبريادة الشهيدة ساكينة جانسيز، بيريتان والعشرات من أمثالهن اللواتي ناضلن في جبال الحرية لكي يثبتوا أنّ المرأة بإمكانها المقاومة والنضال لتحقيق حريتها”.

في إشارةٍ منها إلى انتفاضة روجهلات “كما تعلمون انتفض الشعب في روجهلات كردستان بعد مقتل الشابة الكردية جينا أميني بحجة عدم تقيدها بارتداء الحجاب وظهور خصلات من شعرها، هذا دليل على الذهنية الذكورية التي ترى أنّ المرأة ضلع قاصر وتتحكم بها من خلال كلمة “ناموس أو شرف”.

الشرف لا يكون في المرأة، فليعلم الجميع عندما قام أردوغان بشن الهجمات على كوباني لم يقل أنّ المستهدفين هم نساء أو رجال؛ ولكن المرأة في كوباني أثبت العكس من ذلك وأوضحت أنّ المرأة بإمكانها دحر الإرهاب ومواجهة المحتل”.

نوّهت إلى هجمات المحتل التركي الأخيرة على المنطقة مع قرب اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة “ومع اقتراب اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، قامت الدولة التركية بشن غارات على مناطق شمال وشرق سوريا  لكسر إرادة المرأة وإيقاف الحملات المناهضة للعنف”.

في الختام أكدت سعاد أنه “بمقاومة المرأة الحرة ومناهضة كافة أنواع العنف ستصل النساء في كل  أرجاء العالم إلى الحرية ومستوى الجمال”.

لتنتهي المسيرة بترديد شعارات تمّجد مقاومة الشهداء وتحيي نضال وحدات حماية العشب والمرأة.

زر الذهاب إلى الأعلى