مجلس مؤتمر ستار ومنصة الفعاليات الايكولوجية للمرأة يناشد الأهالي لأخذ الحيطة والحذر

وجاء ذلك، في بيان مشترك أصدره مجلس مؤتمر ستار ومنصة الفعاليات الإيكولوجية للمرأة، اليوم الإثنين 6/7/2023.

جاء في نص بيان المجلس والمنصة ما يلي:

نتقدم باحر التعازي والمواساة لشعبنا واهالينا في كافة المناطق التي تأثرت بالهزة الأرضية(الزلزال) في كل من (باكور كردستان وتركيا، روج أفا وسوريا. جنوب كردستان والعراق) متمنين للجرحى الشفاء العاجل وللمتوفين منهم الرحمة ولذويهم السلام والأمان. كما ونتمنى إنقاذ المفقودين والعالقين تحت الأنقاض التي خلفتها الارتدادات الزلزالية من قبل فرق الإنقاذ المدنية والحكومية والهلال الأحمر.

منذ مئات السنين يعاني كوكبنا من القضايا البيئية التي أصبحت تزداد يوماً بعد يوم، بسبب الإهمال في الحفاظ على الاستقرار البيئي وذلك بسبب الاستخدام المفرط من قبل الجهات التجارية والسلطوية، للطاقات الطبيعية واستغلالها دون النظر في العواقب التي يمكن  أن تخلفها نتيجة الإخلال في توازنها، وهذا ما أدى بدوره لعيشنا في ظل أزمات بيئية لا نهاية لها، حول العالم ككل. كون ازدياد الصراعات والحروب في الآونة الأخيرة جعل المنطقة في حالة ذعر وخوف مستمرين نتيجة فقدان حالة الاستقرار إلى جانب ازدياد الانتهاكات التي تلحق الأذى بالبشر والطبيعة بكافة مكوناتها النباتية الحيوانية وتغير ملامح البيئة جوياً ومناخياً، التي تؤدي بدورها إلى نشوب الفيضانات والأعاصير والزلازل وغيرها كردود فعل طبيعية لما تتعرض لها الطبيعة من تجاوزات بحقها.

مرة أخرى يصبح الأبرياء والفقراء والمواطنين العزّل ضحايا السياسات التي تمارسها الحكومات والسلطات الحاكمة في كل من تركيا وغيرها، فعلى الرغم من التنبؤ بوقوع الزلزال قبل أيام من قبل الخبراء، إلّا أنّ السلطات بقيت في حالة عدم الاكتراث لعواقبها بحق المدنيين اللذين تجاوزت أعدادهم الآلاف بين متوفي وجريح ومفقود تحت الأنقاض، لا سيما في مناطق باكور كردستان وشمال وشرق سوريا وتعرض المناطق لأضرار مادية ومعنوية كبيرة، شبهها الكثيرين بالكارثة جراء الزلزال العنيف.

عليه مرة أخرى نحن في مجلس مؤتمر ستار ومنصة الفعاليات الايكولوجية للمرأة نتوجه بتعازينا لذوي المتوفين ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى وعليه نناشد كافة الجهات المعنية للقيام بمسؤولياتها في حماية حياة المدنيين والحفاظ على أمنهم واستقرارهم.

كما ونناشد كافة الأهالي والمواطنين من أجل أخذ الحيطة والحذر كون الخطر والتهديد على حياتهم لا زال قائماً وذلك نتيجة التوقعات التي تشير لحدوث زلازل وارتدادات أخرى قد تكون أضعف  أو أقوى عن سابقاتها.