اللجنة الأجتماعيةالمكتبةبيانات و نشاطات

لجنة شلير: “لنكن صفاً واحداً ونقف مع أطفال شمال كردستان”

خلال بيان مشترك أدانت لجنة شلير لمتابعة حقوق الطفل في شمال وشرق سوريا، ما تقوم به الدولة التركية التي تستغل مصائب الشعب الكردي لتحقيق غايتها، كما وأكدت اللجنة على التكاتف بالصوت والكلمة الواحدة ضد جبروت الظلم والقهر.

تم إلقاء البيان من قبل لجنة شلير للأطفال حول الزلزال المدمر الذي وقع في السادس من شباط، اليوم الأحد 2023\2\26، وذلك في مدرسة صلاح الدين الأيوبي، الكائن في شرق مدينة قامشلو. حيث قرئ البيان باللغتين العربية والكردية، ألقاه الطفل أحمد حسين عمر وعضو لجنة شلير، لمتابعة حقوق الطفل،  وحمل الأطفال المشاركون في البيان صور الأطفال الذين راحوا ضحايا الزلزال. كما وتم إلقاء البيان ذاته في مقاطعة الحسكة، في مدرسة أحمد زعال الضامن الكائنة في حي تل حجر. قرأتها باللغة العربية الطالبة جين أحمد، حمل الأطفال في البيان يافطات كتب عليها باليد “شخصيتي هويتي”، “لاتقتلوا الأمل”، “لا تقتلوا الطفولة”.

وجاء في البيان ما يلي:

“بداية نعزي كل العائلات ونتمنى الشفاء العاجل لكل الجرحى بسبب الزلزال الذي وقع في باكور كردستان ومناطق من سوريا هذا الزلزال الذي دمر البيوت والمباني واودى بحياة الألاف من الناس.

لأن هذا الحدث المروع فتح الطريق امام الحكومة التركية لتظهر حقدها الدفين للكرد فقد عملت على انقاذ الأطفال من تحت الأنقاض ولم تسلمهم الى ذويهم وقامت بتهريبهم وتسليمهم الى بعض بيوت الدين وأصحاب الطرق الإسلامية والمافيا في كل يوم يتم تهريب المئات من الأطفال الكرد والعلويين ولا توجد أي معلومات عنهم

أن الفكر التركي المتعصب والسياسة التركية الدينية الهمجية تسعى الى امحاء الوجود الكردي والعمل على إبادة الثقافة والتاريخ الكردي وذلك من خلال أطفالنا الذين سيكبرون تحت سقف الفكر التركي الفاشي بعيدا عن ثقافتهم ولغتهم وذلك بغرض أبادة الكرد ووجودهم

إننا نرفض ونستنكر ما تقوم به الدولة التركية التي استغلت مصائب الشعب الكردي لتصل إلى غاياتها إلى  كل إنسان عاش الطفولة افتحوا قلوبكم لشعبكم وأطفالهم.

في هذا اليوم لنكن يدا واحدة وصوتاً واحداً وكلمة واحدة ضد جبروت الظلم والقهر الذي يطبق على شعبنا إننا لا نقبل انهاء ثقافة مجتمعنا ومذاهبنا وتاريخنا الكبير ونحن أطفال روج افا نقف صفاً واحداً إلى جانب أطفال شمال كردستان ونؤكد لهم أننا معهم بكل قلوبنا حزنكم هو حزننا وفرحكم هو فرحنا”.

الحسكة:

زر الذهاب إلى الأعلى