التكثيف من الدورات التدريبيّة من أهم مخرجات الاجتماعي للسنوي لأكاديمية ستار حلب
عقدت أكاديمية ستار للتدريب التابعة لمؤتمر ستار، اجتماعه السنوي، وتركّزتْ النقاشات والمخرجات على التكثيف من التدريبات للرجال والنساء.
حيث عُقد الاجتماع في مركز الأكاديمية الواقع في القسم الغربي من حي الشيخ مقصود في مدينة حلب.
وحضر الاجتماع لجنة التدريب التابعة لمؤتمر ستار وممثلات لجان التدريب التابعة للمؤسسات المدنية والخدمية والأحزاب السياسية.
وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، وبعدها قرأت الإدارية في أكاديمية ستار آرجين أمد توجيهات القائد عبد الله أوجلان حول أهمية التدريب والتي نصت على ضرورة الخضوع التدريب الإيديولوجي لتشكيل مجتمع سياسي أخلاقي سليم.
كم أوضحت التقييمات على أن التدريب سبيل تحقيق كل عمل، وأنه لا تختلف أهميته عن أهمية البسملة أثناء البدء بأي عمل، وأن مجتمعاً دون تدريب هو مجتمع عشوائي وغير منظم.
ولتقرأ العضوة في لجنة التدريب شيلان خليل، التقرير السنوي للأكاديمية، وتضمن التقرير الوضع السياسي والمرأة والقائد عبد الله أوجلان، وحرب الشعب الثورية والفعاليات والأعمال التنظيميّة وافتتاح الدورات المغلقة والمفتوحة، والتدريبات في المؤسسات.
ومن ثم افتتح باب النقاش أمام الحاضرات لطرح مقترحاتهم، لوضعها في جدول أعمالهنَّ لتنفيذها في العام الجديد، حيث أكدت العضوة في المجلس العام، روشين إبراهيم على أن سبيل التحرر والتقدم يبدأ من التدريب وقالت: “عبر التدريب نستطيع الوصول إلى ما نريد”.
كما شددت روشين على ضرورة تشبع المتدرب بالفكر ليكون قادراً على إعطاء التدريب الصحيح وبذلك ينظم المجتمع وقالت: “التدريب الصحيح يؤمن ديمومة وسيرورة المجتمعات، لذا على المعطي أن يكون لائقاً وقادراً ومتمكناً في إعطاء التدريب ولأن مكانة المتدرب لا يختلف عن مكانة الإداري”.
اتفقتْ سعاد حسن الإدارية في أكاديمية المجتمع الديمقراطي مع رأي روشين، في رأيها من ناحية التدريب، وقالت: “الأسلوب الصحيح والتعامل المناسب والإرادة الحرة من مهام التدريب، ولولاه ينعدم التنظيم في المجتمعات”.
وأشارت سعاد إلى أن التدريب له القدرة على انتشال الفرد من المشاكل وقالت: “يخفف التدريب معاناة الفرد، ويغني فكره ويغذي روحه، ويعلمه على كيفية التصرف أثناء وقوعه في المشاكل أنه السبيل لحل القضايا”.
واختتم الاجتماع بقراءة المخطط السنوي من قبل العضوة في لجنة التدريب، شيلان خليل، منها افتتاح تدريب للرجال، وافتتاح تدريبات مغلقة للنساء، لمدة ستة أشهر إعطاء تدريب اللغة الكردية لـ لجنة التدريب، والاستمرار في تدريب المتدربين لتحسين وتعزيز مهاراتهم في الإعطاء.
