الأخبارمقابلة

سجن الق,ائد جسدياً لا يعني عدم نشر فكره وفلسفته حول العالم

كان ومازال الق,ائد يطالب بأخوة الشعوب وجميع المكونات الديمقراطية والعدالة لكل الشعوب، الق,ائد عبدالله أوج,لان من خلال ما كتبه من كتب ومرافعات كانت هذه المرافعات تختص بالمرأة والعائلة والمجتمع وأيضاً بالأمور السياسية والأمة الديمقراطية وغيرها من المجلدات التي تعنى بشخصية الإنسان وبتحرره الفكري للوصول إلى فكر ديمقراطي، إلى سلام وامن وأمان على هذه الأراضي وبالرغم من سجن الق,ائد جسدياً لكن فكره وفلسفته انتشر حول العالم

وبهذا الصدد تحدثت لنا الإدارية في منظمة سارة لمناهضة العنف ضد المرأة نجلاء حمزة: “تعيش منطقة الشرق الأوسط خلال هذه الفترة صراعات وتوترات نتيجة التجاذبات السياسية والإقليمية والدولية التي حولت ساحة الشرق الأوسط إلى بؤرة صراع وإلى ساحة تصفية حسابات الأقطاب والدول الكبرى التي تسعى لتحقيق مصالحها وأجنداتها على هذه البقعة الجغرافية، وتقوم بسفك الدماء وإشعال الفتن بغية الوصول إلى غاياتها وأهدافها، وإننا في مناطق شمال وشرق سوريا نتعرض بشكل شبه يومي إلى قصف وتدمير واستخدام ممنهج للطائرات المسيرة من قبل الاحتلال التركي”

وتابعت حديثها نجلاء: “ما تقوم به دولة الاحتلال التركي المتمثلة بحزب العدالة والتنمية والفاشين المتغطرس أردوغان من استكمال لسياساتها والاستمرار باعتقال القائد الأممي عبدالله أوجلان، هذا القائد الفيلسوف الذي كان ومازال رمزاً للحرية والسلام والذي كان ينادي ويطالب، وهمه الوحيد هو الوصول إلى مجتمعاً متحرراً راقي بأخلاقه وثقافته وديمقراطيته، وطبعاً أن الاستمرار في اعتقال القائد عبدالله أوجلان هذه المدة الطويلة لأكثر من عشرين عاماً ضمن سجن إيمرالي والتجريد والعزلة على القائد كل هذه الانتهاكات هي شرخ صارخ ووصمة عار على جبين المؤسسات والمنظمات الحقوقية الدولية وأيضاً كل من يطالب بحقوق الأنسان من الأمم المتحدة ومجلس الأمن وغيرها من منظمات صحية وحقوقية وأيضاً تختص بالإنسانية والضمير أنما يحدث هو وصمة عار وهو عار على جميع الأمم والرؤساء والشعوب الاستمرار في اعتقال القائد وعدم الافراج الفوري عنه”

وأوضحت نجلاء: “أنهم قاموا بسجن القائد جسدياً لكن فكره انتشر على كافة انحاء الجغرافية وانحاء العالم لأنه كان ومازال يطالب بأخوة الشعوب وجميع المكونات الديمقراطية والعدالة لكل الشعوب، وأيضاً القائد عبدالله أوجلان من خلال ما كتبه من كتب ومرافعات كانت هذه المرافعات تختص بالمرأة والعائلة والمجتمع وأيضاً بالأمور السياسية والأمة الديمقراطية وغيرها من المجلدات التي تعنى بشخصية الإنسان وبتحرره الفكري للوصول إلى فكر ديمقراطي، إلى سلام وأمن وأمان على هذه الأراضي، وأننا نطالب بالأفراج الفوري للقائد عبدلله أوجلان وحريته الفورية إنما يحدث هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، أن فكر الأمة الديمقراطية قد انتشر بين كافة الشعوب والمكونات وعلى أجزاء كردستان الأربعة وكافة الدول التي  تناهض الاستعمار والاحتلال وتناهض العنف بكافة اشكاله لأن هذا مثال صارخ للعنف”

وأكدت نجلاء: “أن استخدام القوة بالقصف والتدمير في مناطق شمال وشرق سوريا وفي الأراضي المحتلة، واستهداف المرأة والأطفال، أكبر دليل على نهج وانتهاج الحكومة التركية التي تنتهج منهج القتل والتدمير واقتطاع الأراضي بغية الحصول على اجنداتها وأفكارها وتحقيق غاياتها التي تحلم بها من خلال تحقيق حلمها الملي والاقتطاع المستمر للأراضي من خلال سفك الدماء وحجج واهية بحجة أمنها القومي ومناطقها الأمنة، ما يسمى بهذه المناطق الأمنة التي لا تشبه لأي شيء من الأمن والأمان سوى التدمير والقصف والاغتصاب والاختطاف وجلب المزيد من المرتزقة على هذه البقع الجغرافية لحشد الاقتتال وزرع الفتن الطائفية والإقليمية بين الأهالي واختراع المزيد من الفتن الطائفية لقتل وسفك دماء المدنيين من كافة الأعمار والطوائف لكي تسيطر وتسعى للسيطرة على هذه الأراضي لاحتلالها وتطبيق سياسة التتريك عليها واستهداف مشروع الأمة الديمقراطية وكذلك استهداف نهج الأمة الديمقراطية الذي هو تحقق بفضل فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان”

واختتمت نجلاء حديثها قائلة: “نتمنى الأفراج الفوري عن القائد وننادي ونطالب بالاستمرار والتظاهرات والمطالبة باستمرار الحملات الإعلامية والحقوقية التي تطالب بالأفراج الفوري عنه وإيقاف ما يحدث من هذه المهذلة واعتقاله في سجن إيمرالي وتجريده، وأيضاً نطالب بالسماح للحقوقيين والمحاميين بزيارته للاطمئنان على صحته وعلى وضعه، وأننا نقول من حلب أننا على النهج والنضال مستمرون وأن هذا الفكر قد انتشر بين جميع المكونات والطوائف التي تطمح للحرية والديمقراطية وتطالب بالأمن والسلام ولن نستسلم وسنقاوم ونناضل حتى تحقيق الأمن والأمان والديمقراطية لكافة الشعوب”

زر الذهاب إلى الأعلى