يوم الطفل العالمي في الشهباء وعفرين

وبهذا الصدد أصدرت جمعية استيرك وهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل بياناً إلى الرأي العالمي موضحاً فيه:
يأتي يوم الطفل العالمي في هذا العام في ظروف قاسية وغير مسبوقة وفي الوقت الذي أعلنت فيه الامم المتحدة وتحتفل جميع الدول بيوم الطفل العالمي والتي تضم الحقوق الانسانية الكاملة للطفل وبما في ذلك حق العيش والحماية من العنف والحق في التعليم والصحة والتعبير عن الرأي
وأكمل البيان: ففي الصراعات والعنف والاضطرابات التي حصلت من خلال الأزمة السورية والأزمات العالمية مازالت مستمرة وكان ضحيتها الأطفال والشباب حيث مازالت المعاناة مستمرة فالألاف من الأطفال يعيشون ظروف مأساوية وصعبة نتيجة الحروب الدائرة ونتيجة الاحتلال والإبادة والمجازر في سوريا خاصة والعالم عامة كأطفال الشهباء وعفرين وسري كانية وكري سبي النازحين في المخيمات والأطفال في المناطق المحتلة من قبل الدولة التركية الفاشية فالذهنية الرأسمالية السلطوية لا يهمها إلا نفوذها وسيطرتها ومصالحها
وأوضح البيان بأن: مرحلة الطفولة هي المرحلة التي تتشكل فيها البراءة وتنمو الابتسامة فيها وهم الغد المشرق وهم الأمل الذي يجعل مستقبلنا قابلاً للحياة
فنحن أطفال الشهباء وعفرين نريد السلام لجميع الأطفال ونناشد كافة الأطراف إلى حماية الأطفال والشباب من العنف وصون حقهم ورد الاحتلال من أراضيهم للعودة الى ديارهم بأمان وصون آرائهم لأنهم الدعامة الأساسية لمستقبل سوريا والعالم.
لا لعنف الأطفال
لا للاحتلال
نعم للسلام والحرية والديمقراطية