الأخبارمقابلة

لجنة العلاقات واتفاقيات السياسة الديمقراطية: سنضمن تحقيق الثورة وضمان استمرارية نجاحها

لجنة العلاقات واتفاقيات السياسة الديمقراطية لمؤتمر ستار، في الآونة الأخيرة قاموا بجولة عمل في ساحة أوروبا وفي الشرق الأوسط.

وبهذا الخصوص تحدثت لنا عضوة لجنة العلاقات واتفاقيات السياسة الديمقراطية لمؤتمر ستار روكن أحمد: “في الآونة الأخيرة قمنا كمؤتمر ستار بجولة عمل في ساحة أوروبا وأيضا في الشرق الأوسط منها مصر بشكل خاص, ما هي أسباب جولتنا ؟ولماذا قمنا بهذه الجولة ؟وفي أي ظروف قمنا بها , نرغب في توضيح اهدافنا من هذه الجولة؟ في الحقيقة منذ مدى طويلة نخطط من أجل إرسال وفد يتضمن كافة الفئات من شمال وشرق سوريا إلى أوروبا, وأن نقوم بشكل خاص بزيارة التنظيمات النسائية والشعوب المنادية بالديمقراطية  والحرية وبالتالي بعض المؤسسات الدولية”

وبينت  روكن: “كوننا نأمن كلجنة الاتفاقات والعلاقات الديمقراطية بأننا من خلال الاتفاق مع الشعوب الديمقراطية والمطالبة بالحرية سنضمن تحقيق الثورة وضمان استمرارية نجاحها، لذلك تضمن وفدنا ممثلة عن تنظيم مؤتمر ستار, وتجمع نساء زنوبيا . رغبنا أن يضمن الوفد ممثلين عن المكون السرياني أيضا إلا أن الأمور البيروقراطية حالت دون تحقيق ذلك على الرغم من أننا عملنا على تواجدهم بإصرار، وأيضا تم منحنا الفيزا لوقت قصير جداً لم تتجاوز العشرة أيام وذلك لأسباب قمنا بذكرها سابقاً، في الحقيقة وضمن هذه الفترة الشخصيات والجهات التي قمنا بزيارتهم تحلوا بالأهمية بالنسبة لنا. حيث أننا قمنا بزيارة برلمانية عن الحزب اليساري في الاتحاد الأوروبي مع كوك أي اكبلوت, وقمنا بالنقاش حول العديد من المجالات المتعلقة بنضال التي تبديه المرأة في شمال وشرق سوريا وبالتالي الاستهدافات التي تتعرض لها النساء الرياديات لا سيما الهجمات التي حصلت في الآونة الأخيرة من قبل الدولة التركية على المنطقة. أيضا من المواضيع التي تم النقاش عليها الفعاليات العديدة ومختلفة الجوانب التي يقوم بها الحزب اليساري لاسيما بخصوص الأسلحة التي يتم بيعها للدولة التركية /الطائرات المسيرة / على وجه الخصوص. بما يخص هذا الجانب هم أيضاً قاموا بالتركيز على معرفتهم بوجود العديد من المعامل الألمانية التي تقوم ببيع الأسلحة للدولة التركية وقد ابدوا أهميتهم من أجل توثيق هذه الأوراق والنقاط وبالتالي تثبيتها ليتمكنوا هم أيضا القيام بفعاليات منددة بهذه الأمور من أجل اغلاق هذه المعامل . كونه في الحقيقة يتم استهداف المدنيين والنساء بشكل خاص ,وقد تحلى لقائنا هذا بالأهمية المستقبلية بالنسبة لنا ولهم أيضاً من أجل القيام بنشاطات منددة بهذه التجاوزات ,حيث انهم ابدوا موقفهم الداعم لنا, وبالتالي التقينا بعدد من المنظمات  والمؤسسات المستقلة والمدافعة عن حقوق الإنسان واللواتي تعملن في مجال حقوق الإنسان وفي وقت سابق عملوا من أجل عدة بلدان , حيث أنهم كانوا متابعين للأوضاع التي يمر بها شمال وشرق سوريا وما تتعرض له من هجمات, على وجه الخصوص الهجمات التي تعرضت لها البنى التحتية في المدن , وقد تم تقيمها بمستوى جرائم حرب, هم أيضاً اوضحوا مواقفهم الداعمة للثورة, كونف في الحقيقة بما يخص الاستهدافات أو المخاطر التي تحوم بالمنطقة وبالتالي فقدان الأمن والاستقرار فيها. تعرض الشعوب والمدنيين للاستهداف وهذا ما شجعهم للقيام بنشاطات مشتركة وأيضا العمل من أجل تنظيم اجتماعات مستقبلية و في كافة مؤسسات حقوق الإنسان التي يعملون بها يسعون من أجل جمع وتوثيق الملفات وسيقومون بما يقع على عاتقهم لاسيما فيما يخص ملف الهجمات التركية, وهذا يفرض علينا بذل جهد أكثر كون مؤسسات حقوق الإنسان عندما يسلط الضوء على موضوع ما يتطلب متابعته وبالتالي العمل على أرض الواقع لتحقيقها وهذا كبرنامج مستقبلي لنا”

وأوضحت  روكن: “مع بعض التنظيمات النسائية و شعوب أورمية قمنا بتنظيم ندوى, شعب أورمية هو شعب مناضل من أجل استقلاليتهم وهم قريبين منا من حيث النضال وتشابهت العديد من النقاط والمجالات النضالية فيما بيننا ,لذلك كانت ندوى تضمنت الوضع الفدرالي الديمقراطي لاورمية, حيث تم رؤية النضال في كردستان وشمال وشرق سوريا / روج أفا/ كنموذج قائم، الشعوب الأورمية المناضلة والمقاومة من أجل التخلص من الاحتلال الأثيوبي الذي تعيشه، وأن نقوم بالتوسع والاستفادة من تجارب بعضنا.  في الحقيقة هم لاحظوا العديد من نقاط الضعف والأخطاء في ما يخص ثورتهم لاسيما بعد تقيمنا لثورة روج افا, بالأخص من ناحية تنظيم الذات ,الإدارة , من ناحية نضال المرأة المفتقر للوحدة. من أجل ذلك قاموا بالإفصاح بأنهم يستطيعون كسب العديد من الخبرة والفائدة من ثورتنا, والاستمرار بثورتهم على أساس ذلك. ومن الممكن أن يتحول هذا اللقاء مسقبلاً إلى صداقة شعبية تربط بيننا العلاقات، كان هناك مبادرة باسم سوبر/سوبر انسياتيف/ تعمل على تحقيق الربط بين الفن والبيئة, الحروب من الناحية البيئية إلى أي مدى تستطيع تطوير فنها ,وهي مبادرة مستقلة تتألف من افراد من عدة دول, وأيضا بشكل سنويتقوم بتنظيم معرض حول الفن والإيكولوجية لبلد ما . قمنا بزيارة معرضهم أيضاً, حيث أنهم نظموا المعرض في السنة الماضية في المكسيك. في العديد من المجالات يتم التركيز على عرض الثمرات التي انتجها هذا البلد بشكل خاص في فعاليات المعرض, تضمنا نقاشنا أيضاً مدى تأثير الحروب والاحتلال الموجود على بيئة المنطقة من ناحية/ المياه , الصرف الصحي , المخاطر التي يفرضها على حياة الفرد / على الأخص الانتهاكات التي تطال أشجار الزيتون في عفرين, وتم تقيمها كإبادة بيئية”

وتابعت روكن حديثها: “كان هناك نقاشات سابقة لهم تضمنت قراراتهم من خلالها بأنه في السنة المقبلة أن يتم تنظيم هذا المعرض حول كردستان وجغرافيتها, وبشكل خاص أن يتضمن هذا المعرض قضية المياه في جنوب و غرب كردستان.  حيث أن هذا المعرض يتطلب جهد وعمل مكثف, لذلك اقترحنا أن يتم التنسيق والتواصل مع منصة المرأة الايكولوجية في روج أفا, ليتمكنوا من تزويدهم بالمعلومات والقيام بالإجراءات اللازمة, إلى جانب ربطها بالجانب الفني والثقافي. وهذه كانت فعاليات العام القادم، وتم اللقاء بامرأة كانت تعمل سابقا في ال UN, كان هناك العديد من المجالات التي ناقشناها معاً بسبب وجود العديد من الرسائل والمواضيع التي كانت تتضمن استهداف النساء والأطفال. ونحن ك لجنة العلاقات الدبلوماسية لمؤتمر ستار كنا قد قمنا في وقت سابق بإرسال العديد من الرسائل الى الـ UNدون الحصول على أي رد عليها. وتضمن لقائنا آلية العمل وكيفية طرح مواضيعنا ضمن ال un, هذه المرأة هي من الممثلين عن هذه الحركة ولها معرفة بحركتنا عن قرب. ولكن ما يتطلب هي الأعمال المتعلقة باستهداف النساء لاسيما الرياديات منهن في شمال وشرق سوريا. يحتاج الى أعمال خاصة كونها تعمل أيضا في مجال سيداو, لذلك تم التنويه وذكر كيفية استخدام هذا الامر, أيضا من المصاعب الأساسية التي نتعرض لها عدم حصولنا على اعتراف دولي بالإدارة الذاتية بشكل رسمي, لذلك من ناحية المطالبة بالمحاكمة وإرسال المواثيق, نواجه صعوبة, قامت هي أيضا بطرح دعمها لنا من خلال طرحها لبعض مواضيع ثورتنا ضمن مواضيع un وأن نطالب بفتح تحقيق ضد الدولة التركية, بهذا الخصوص تلقينا رسالة من قبلها لذلك يجب أن نقوم بإرسال الأوراق والوثائق لنتمكن من تحقيق أعمال استراتيجية بهذا الخصوص, تم تنظيم منتدى للجالية الكردية في برلين وتم تقيم الأوضاع السياسية الأخيرة من خلالها ,يمكننا القول بأن هذا العمل الذي تم سيره في برلين لحقه أعمال خاصة في سويسرا أيضا كوننا قمنا بالذهاب إلى هناك أيضا, حيث قمنا هناك بسير لقاءات وأيضا نظمنا منتدى للشعب ,طلاب الجامعة ,شعب البازلي, شعب زيورخ وطلابها. تم تقيم الأوضاع التي تمر بها المنطقة وأيضا تم الإجابة على اسئلتهم. التي تضمنت في محتواها أن نقوم بالتوضيح الصحيح وإظهار الحقائق للشعب, في الحقيقة كانت تقربات الشعب إيجابية في العديد من الجوانب وتوعدوا بالانضمام  للنشاطات التي ستقام من أجل شمال وشرق سوريا, وسيبدون موقفهم الرافض لما تتعرض له من هجمات”

وأكدت  روكن: “تم اللقاء مع رئيس مقاطعة زيورخ فابيان مولينا، وتجلى هذا اللقاء بالأهمية كثيراً من ناحية دعمهم لمشروع الإدارة الذاتية كنموذج الحل في المنطقة. ولكن كان له عدة اسألة حول ما تقوم بإظهاره الدولة التركية وإخفائها للحقيقة وتم توضيح بأن الهجمات التي تحصل تستهدف المدنيين, شعوب المنطقة ومشروع الأمة الديمقراطية .حتى أنه أظهر ولائه للمشروع وبين لنا بأنه يرغب في زيارة المنطقة مستقبلاً, وأن يطبق هذا المشروع وأن يجعل منه متداولاً داخل البرلمان السويسري، وتم اللقاء مع المسؤول عن الأعمال الخارجية لسويسرا وتم النقاش حول الهجمات الأخيرة التي قامت بها الدولة التركية كما أنه تم النقاش حول العديد من المواضيع الأخرى بتوثيق. في الحقيقة ذهاب وفد من روجافا إلى أي دولة كانت سواء الأوروبية أو غيرها أن نستطيع من خلاله إظهار أوضاعنا وتوضيحها كوننا نعلم بأن المشروع الذي حققناه أن ابقيناه مقفلاً بيننا فقط سنتعرض للمصاعب وبالتالي سنتعرض للمخاطر, لذلك كلما استطعنا توسيع هذا الفكر والمشروع وتعريفه للغير والحصول على الدعم العالمي له, هذا بإمكانه تغير القدر الذي تم كتابته, من أجل ذلك كان لنا حاجة لاسيما نتيجة مخاطر الدولة التركية التي لازالت قائمة من جهة, فقدان الحل لدى النظام السوري, أيضا مخاطر داعش على المنطقة والذي كان موضوعاً ملفتاً في كافة النقاشات حيث تم التطرق إلى كيفية القدرة على التخلص من هذا الخطر وسد الطريق أمامه, أنه اليوم النساء الداعشيات يتم تدريبهن في مخيم الهول, الخلايا النائمة التي لازالت موجودة, وهذه كانت مجالات نقاش موسعة في هذه اللقاءات, كانت أكثر مطالبنا الاعتراف الرسمي بالإدارة الذاتية، إيقاف الطائرات المسيرة المستخدمة, محاسبة الدولة التركية على انتهاكاتها في المنطقة, أن يتم تقديم الدعم للقسد كقوات حماية الشعب الديمقراطي, حيث أردنا إعطاء هذه المطالب كرسائل لديهم, والعديد من الجهات تقربت بشكل إيجابي من هذه المطالب”

وشرحت روكن: “في إطار جولتنا كمرحلة التالية: كان هناك عمل /كونفرانس / في مصر, لأننا كنا قد حاولنا الذهاب إلى مصر ولكن بسبب الأحداث التي حصلت في فلسطين تأخر ذهابنا قليلاً, لذلك صدفت في هذه المدة, لذلك تضمن وفدنا تنظيم مؤتمر ستار وجنولوجي كعلم جديد في الشرق الأوسط, لنتمكن من خلال جولاتنا التعريف بهذا العلم, كونه إلى مستوى ما متعارف عليه في أوروبا ولكن في الشرق الأوسط لازال ضعيفا، نحن كلجنة الدبلوماسية لمؤتمر ستار منذ مدى نرغب في تحقيق انفتاح على مستوى الشرق الأوسط, في الحقيقة في البداية كان هناك على انفتاح على العالم الغربي ولكن من أجل الشرق الأوسط كان هناك قضايا جدية تحول بيننا وبين التواصل معهم, لم نكن نستطيع التواصل معهم. ولكن الحقيقة هي أن لم نقم بحل قضايانا في الشرق الأوسط لن نتمكن من حلها أبدا بالجانب الأوروبي, كون الأنظمة الموجودة متشابهة من حيث المضمون وجميعها انشأت بمستوى الدولة القومية, المركزية وكبت النساء فيها من ناحية القوانين التي تطبق على النساء. حتى أنها متشابهة من كافة الجوانب, ولكن, في الشرق الأوسط تتعرض النساء بشكل حقيقي للمصاعب في تنظيم ذاتها كون الأنظمة والعادات الموجودة تخلق معها هذه المصاعب, أن لا تستطيع النساء لتنظيم أنفسهم في أي وقت كان, يمكن أن تكون هناك شخصيات برزت وتتحدث وتطالب بحقوق المرأة ولكن لا توجد بمستويات موسعة”

وأشارت روكن: “الذهاب إلى مصر كوطن يتحلى بالأهمية المكانية بين كافة البلدان العربية حيث أنها مقر للجامعة العربية وأيضا تحتوي بداخلها خليط من كافة الشعوب, حيث بإمكانك أن تجد الشعب السوري, الفلسطيني, اللبناني, اليمني, الليبي, السوداني وغيرها من الشعوب العربية فيها, لذلك لها أهمية من هذه الناحية, ودائماً نقول في التاريخ المفتاح أينما فقدته ستجده هناك, وتاريخ مصر يعرف بإدارة المرأة لها, معروف بثقافته القديمة وهذه أسباب تخولنا من أجل تحقيق انفتاح في مصر, ولكن في ظل الظروف القائمة التي رغبنا في حضور الكونفرانس الذي كان من المقرر حضور العديد من الشخصيات الأخرى من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأيضاً شخصيات عالمية ولكن بسبب الأوضاع الطارئة الموجودة بسبب فلسطين والضغوطات على مصر ,لم يتم تقديم الفيزا للعديد من الجهات والبلدان الأخرى, لذلك اقتصر وجود الأعضاء فقط على / السودان  والممثلين الموجودين في مصر نفسها/ أي لم يحصل قدوم من الخارج, بعض الكونفرانسات التي يتم تنظيمها هناك ما لاحظناه بأن هذه الكونفرانسات يتم تنظيمها باسم النساء ولكن الرجال يقومون بإدارتها، أيضاً على الرغم من طرح العديد من المواضيع المهمة إلا أن المحتوى يبقى دون معنى, وهذا مرتبط بالأمور السياسية كون المواضيع الخاصة بالنساء, كلما تعمق النضال وارتفعت وتيرته اسمياً يبقى الجوهر فارغاً. لذلك بقيت الشخصيات الممثلة عن النساء وبالتالي الشخصيات الطارحة للحل والمناقشة عليها والمقدمة للبرامج الخاصة بمواضيع تخص النساء قليلة جداً، من أجل ذلك هذه الأوضاع تخلق فقدان أمل كبير, أيضاً بسبب الأوضاع الأمنية لم نتمكن من اللقاء مع النساء بكثرة كمؤسسات ولكن اللقاءات حصلت مع نساء من تونس, مصر, يمن وسودان وأردن وفلسطين، حيث أنه يوجد بعض النساء اللواتي تلاقين المصاعب الأمنية في القيام بلقاءات خارج إطار نظام الدولة وهذه من مصاعب نضالهم, ولكن هناك بعض الشخصيات العاملات ضمن أعمال المبادرات في الشرق الأوسط وشمال افريقيا واخذ مكانهن ضمن عضويتها بإمكاننا أن نعمل معاً في المستقبل وقد تم النقاش على هذه الآلية مع امرأة يمنية درست القانون الدولي وتتابعه في حقوق الإنسان .حيث تضمنت نقاشاتنا كيفية فتح قضايا ضد الانتهاكات وجرائم الحرب التي تتعرض لها مناطقنا, في هذه المنظمات. حيث أوضحت لنا بأننا نستطيع من خلال المؤسسات المانحة للوكالة في مواضيع معينة وخاصة مثل الجلسات التي تفتح بشكل خاص وما يخص قضايا محددة في ال un لذلك كانت هذه من النقاط المهمة التي يتوجب تحقيقها في الفترات القادمة”

واختتمت لجنة العلاقات واتفاقيات السياسة الديمقراطية لمؤتمر ستار روكن أحمد حديثها: “النقاشات التي حصلت مع النساء السودانيات, كما هو معلوم سودان نفسها الآن تمر في ظروف صراع وحرب, هم أيضا يعانون من الحرب ,والضحايا التي تقع بالأغلبية هي من النساء والأطفال, في العديد من المجالات ضمن الحرب على سبيل المثال كيف بإمكان النساء تنظيم انفسهن وبالتالي حماية ذاتهم, لذلك كان لهم أسئلة حول مشروعنا ؟ ونظام ثورتنا ؟ مواضيع  بما خصت جنولوجي كان ملفتاً بالنسبة لهم , في هذه النقطة كان لهم العديد من الأسئلة والمطالب من أجل معرفة كافة تفاصيلها, على هذا الأساس ركزنا على النقاشات التي ستتقاوم في الفترات القادمة وأيضاً النقاش حول مواضيع خاصة أكثر في الحقيقة يرغبون في الاستفادة من تجربتنا، كان هناك نساء تونسيات ترغبن في أنشاء تنظيم عالمي, يضمن هذا التنظيم افراد من كافة دول العالم, لذلك دار النقاش حول كيفية انضمامنا نحن كنساء كرديات أيضاً إلى عضوية هذا التنظيم لنتمكن من عرض المواضيع التي نلاقي صعوبة في طرحها وذلك بإرسال ملفاتنا بشكل مباشر باسم هذا التنظيم الى un . التنظيم العالمي الذي من الممكن أن تكون قد حصلت على ترخيصها من دولة أوروبية ومرخصة ضمن هيكلية ال un حسب اعتقادي, تم سير نقاشات جيدة أي من ناحية الدول العربية, لا يمكن غض النظر عن الصعوبات الأمنية, كونها ليست مثل الدول الأوروبية تتحلى بالليونة في الحركة وسير اللقاءات مع المؤسسات بشكل مريح ومستقل كون المؤسسات المستقلة في الدول العربية لها مصاعب .ولكن في العديد من النقاط المشتركة يمكننا القيام بأعمال مشتركة معاً ،في الحقيقة وبما يخص هاتين الزيارتين كان لنا حاجة كمؤتمر ستار لسببين أساسيين وهما الحصول على الدعم وبالتالي أن نتمكن من التوسع وتوسيع نظامنا وبالتالي أدخال تجربتنا للشعوب التي ترغب في الاستفادة منها وأن نستفيد نحن أيضا من تجاربهم, وأن نتمكن مستقبلاً من تعميق هذه الاتفاقيات وأن نضعها في إطار خادم لثورة المرأة”

 

زر الذهاب إلى الأعلى