الذكرى السادسة على احتلال مدينة عفرين

 وبهذا الصدد أصدر مؤتمر ستار التابعة لمقاطعة حلب بياناً إلى الرأي العام العالمي:

قرأ البيان في حي الشيخ مقصود من قبل إدارية مجلس مؤتمر ستار في حلب روجدا منان

 جاء في نص البيان:

  “بالتزامن مع مرور الذكرى السادسة على احتلال مدينة عفرين من قبل الدولة التركية الفاشية ومع ازدياد هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا واستهداف البنى التحتية والمواقع المدنية، يتم استهداف إرادة المرأة الحرة أيضاً، المرأة التي استطاعت بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان تنظيم نفسها في كافة المجالات بثورة روج آفا والتي أصبحت اللبنة الأساسية في قيادة المجتمع وتنظيمه على فكر ديمقراطي حر، لذلك نرى بأن المرأة القوية بفكرها وإرادتها تكون مستهدفة أينما كانت من قبل الذهنية الفاشية والدكتاتورية بحجج واهية، تارةً باسم الشرع وتارةً باسم القانون”

وأكد البيان: “جرائم لا يقبلها أي قانون دولي أو إنساني، أصبحت لا تعد ولا تحصى والتي كان آخرها استهداف المناضلة فريال خالد يوم 18/ كانون الثاني / 2024 على يد الاستخبارات التركية، الشهيدة فريال تركت لها بصمة في العديد من المناطق باشور كردستان وروج آفا ودمشق وأرمينيا في تنظيم النساء وتقويتهن، اغتيلت في وسط مدينة كركوك أمام مرئ حكومة باشور التي لا حول لها ولا قوة، سوى أنها تتبع لسياسة حكومة العدالة والتنمية الأردوغانية ومثلها المناضلة ناكيهان أكارسال التي كانت متعمقة بعلم المرأة وجوهرها فهي كانت أيقونة بالنسبة لنساء الشرق الأوسط، أيضاً تم استهدافها خوفاً من فكرها الحر وإرادتها التي اكتسبتها من فلسفة القائد عبد الله أوجلان، وهذه الاستهدافات ليست منقطعة عن مجزرة باريس الأولى والثانية بحسب الشهيدة ساكينة وأفين ورفاقهم”

واختتم البيان: “باسم مؤتمر ستار في حلب لن نكتفي بالإدانة والاستنكار فقط بل نناشد كافة النساء في العالم عامةً وباشور كردستان خاصةً بالتضامن والتحرك الفوري لمحاسبة الجناة، وأيضاً نحمل مسؤولية هؤلاء الشهيدات للمنظمات الحقوقية والدولية ونطالب بالكشف عن هذه الجرائم لأنها أصبحت تعادي الإنسانية والضمير الإنساني وعلى حكومة العراق متابعة ملفات هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها وإن لم تساهم في تحقيق العدالة، فهي شريكة في هذه الهجمات”

ترديد شعارات:

المرأة الحياة الحرية

الشهداء أحساء لا يموتون