المكتبة

المؤامرة الدولية موضوع نقاش كونفرانس الحرية للق-ائد عبد الله أوج-لان

تناول المحوران الأول والثاني من كونفرانس الحرية الجسدية للق-ائد عبد الله أوج-لان، تداعيات المؤامرة الدولية التي طالت الق-ائد عبد الله أوج-لان والانته-اكات التي ترتكب بحقه في سجن إمرالي.

كونفرانس الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، المنعقد في مدينة الرقة اليوم، تحت شعار “بفلسفة (المرأة – الحياة – الحرية) سنضمن الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان” ويحضره 156 عضوة وشخصية نسائية من إقليم شمال وشرق سوريا، واصل أعماله بمناقشة المحورين الأول والثاني من الكونفرانس.

وتحدثت في المحور الأول المعنون باسم (تداعيات المؤامرة الدولية وتأثيرها على الوضع السياسي)، رئيسة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، عدالت عمر التي استشهدت في مطلع حديثها بقول القائد عبد الله أوجلان: “كنت حجر عثرة لا يستهان به لمدة قرنين من الزمن، وكأن المكان الذي ترعرعت به ستنطلق منه الثقافة، إني أود أن أعرف لماذا يتركون شعوبنا بجهل وتخلف”.

من جانبها، ذكرت الناطقة باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان آمنة خضرو، الأنشطة التي قامت بها المبادرة من أجل كسر العزلة المطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وتحقيق حريته الجسدية، وقالت: “لعبت المبادرة السورية لحرية القائد دوراً ريادياً في كل المجالات وفي الدول العربية والأجنبية، وتم نشر وتزويد المكاتب بالكتب الإلكترونية، كما تم العمل على عقد سلسلة كونفرانسات في جنوب أفريقيا وسوريا، وبمشاركة نخبة من الحقوقيين والسياسيين والشخصيات التي لها نضال طويل ضد الفكر السلطوي”.

كما أشارت إلى انعقاد كونفرانس بمدينة الرقة في إطار الحملة العالمية (الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية)، وبمشاركة شخصيات طبية وسياسية.

فيما استعرض المحور الثاني، الانتهاكات بحق القائد عبد الله أوجلان وفق المعايير الدولية، حيث قالت محامية القائد عبد الله أوجلان الأستاذة أليف تاش، خلال مداخلة لها عبر تطبيق الزووم: “في عام 1998 أحيكت ضد السيد عبد الله أوجلان مؤامرة دولية، وتمت في هذه الفترة تحضير جزيرة إمرالي كقلعة عسكرية لا يمكن لأحد أن يدخل إليها غير العاملين بها حيث وضعوا السيد أوجلان هناك”.

وأضافت محامية القائد عبد الله أوجلان: “وكما تعلمون في 15 شباط 1999 تم تسليم السيد أوجلان إلى تركيا، وتم تجريده من حقوقه، ولم يسمحوا له بلقاء محاميه، ولم يأخذوا منه إفادة للتوضيح، ووضعوا عراقيل أمامه وأصدروا بحقه حكم الإعدام، لكن تم تغيير الحكم إلى المؤبد، وعلى الرغم من إنهائه مدة محكوميته لكن تركيا ترفض إطلاق سراحه”.

من الجانب الحقوقي لقضية القائد، أكدت استشارية مركز الأبحاث وحماية حقوق المرأة، مزكين حسن أن “الحقيقة الغائبة عن العالم الذي يصف نفسه ديمقراطياً، أن القائد لم يحظَ بحقوقه الإنسانية، وهو يعيش في ظروف مأساوية، حيث العزلة الممنهجة المفروضة عليه، لأن تركيا تدرك جيداً أن حرية القائد من حرية الشعوب في الشرق الأوسط، لذا تشدد عليه العزلة لمنع انتشار فكره في انتهاك واضح لحقوق الإنسان”.

كما أكدت الناطقة باسم لجنة الصحة في الإدارة المدنية لمقاطعة الرقة، غزالة حميد “بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان نحن موجودون هنا، وفيما يخص تقديم الرعاية الصحية فإن تركيا لم تلتزم بقواعد الصحة الخاصة بالسجون.”

وأضافت غزالة “أعدّت لجنة مناهضة التعذيب تقريراً عن وضع القائد الصحي، وعند انتشار جائحة كورونا وانتشارها في السجون المكتظة بالمساجين، وقامت الدول بإطلاق سراح المعتقلين، إلا أن تركيا لم تستجب، وشددت العزلة على القائد وحرمته من كافة حقوقه”.

زر الذهاب إلى الأعلى