المكتبة

النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان

خروج الآلاف من أهالي مقاطعة قامشلو ونواحي تربه سبيه وتل حميس وعامودا التابعة لمقاطعة الجزيرة في مسيرة انطلقت من أمام دوار أوصمان صبري في قامشلو

بتاريخ 15 شباط من عام 1999 تم اعتقال القائد عبد الله أوجلان وتسليمه إلى تركيا في لعبة قذرة، حيث تآمر أعداء الشعب الكردي واقدموا على اختطاف القائد عبد الله أوجلان بمؤامرة دنيئة قادتها أمريكا وإسرائيل ولعبت فيها روسيا دوراً قذراً مقابل اتفاقات وصفقات مالية. ولعبت أيضاً نحو أربعين دولة في العالم دوراً فيها من بينها إيطاليا وكينيا واليونان، والهدف من المؤامرة الدولية كان استهداف نضال حركة التحرر الكردستاني والشعب الكردي الذي يطالب بحقوقه المشروعة، إضافة إلى القضاء على آخر رموز الثورة والحرية في العالم المتمثلة في شخص القائد، وكذلك القضاء على الثورة النسائية التي قادتها المرأة الكردية على ضوء نضال القائد آنذاك، القائد أوجلان معتقل منذ 25 عاماً في سجن إمرالي وتفرض سلطات حزب العدالة والتنمية عليه سياسات التجريد وحالة العزلة المطلقة التي تعد انتهاكاً صارخاً وجريمة ضد الإنسانية، هذه العزلة لم تفرض على أوجلان فقط. إنما فرضت على جميع الشعوب المضطهدة والمظلومة، إذ منع من أبسط حقوقه كمعتقل سياسي ومن التواصل مع الخارج، ولم يتواصل مع عائلته منذ أكثر من ثلاث سنوات

خروج الآلاف من أهالي مقاطعة قامشلو ونواحي تربه سبيه وتل حميس وعامودا التابعة لمقاطعة الجزيرة في مسيرة انطلقت من أمام دوار أوصمان صبري في قامشلو

ورفع المشاركين صور القائد وترديد شعارات ” لا أحد يستطيع حجب شمسنا، الموت للمتآمرين، لا حياة بدون القائد”

ومع تحول المسيرة لوقفة جماهيرية أمام ملعب شهداء 12 اذار، بيّنت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD آسيا عبد الله: “أن جميع الكردستانيين مسؤولون عن رفع العزلة عن القائد أوجلان ويجب تصعيد النضال في الساحات كافة، وإعلان المقاومة الشاملة، لأن القائد أنار بفكره وفلسفته درب الحرية للجميع”.

وأكدت آسيا عبد الله أن المؤامرة التي طالت الشعوب في شخص القائد لن تثني عزيمتها عن النضال وستكافح. ودعت جميع الشعوب للانضمام للحملة العالمية التي أطلقت لتحقيق حريته الجسدية.

وشددت في الختام “ستنتصر إرادة وأخوة الشعوب المتمثلة بفكر القائد ستنتصر في وجه جميع الهجمات كما انتصرت على المؤامرة”.

من جهته، قال الرئيس المشترك لهيئة الداخلية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الجزيرة، كنعان بركات “25 عاماً من المؤامرة واجهناها بريادة فلسفة القائد المتمثل في المقاومة والنضال، ولا طريق لنا سوى النصر”.

ولفت “سنناضل في جميع المجالات الدبلوماسية والتنظيمية والعسكرية حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد”.

وباسم كونفدراسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا، عاهدت روناهي إسماعيل على تصعيد النضال.

ونوّه عضو هيئة الأعيان باسم عشائر مقاطعة الجزيرة، حسن الفرحان، إلى أن فلسفة القائد أنارت درب الحرية للشعوب، مؤكداً “على هذا الدرب سنظل سائرين”.

وشدد المواطن، فيصل حقّي رمضان الذي وصل سيراً على الأقدام من ناحية تربه سبيه للمسيرة “لن نقف مكتوفي الأيدي حيال المؤامرات التي تطال القائد والشعب”.

وفي الختام ألقيت العديد من القصائد التي تشيد بفلسفة القائد عبد الله أوجلان وتشجب المؤامرة.

زر الذهاب إلى الأعلى