لجنة تدريب مؤتمر ستار تختتم قراءة المجلد الثالث من المرافعة

وقد ضم هذا المجلد أحد عشر فصلاً فبدأ بالتمهيد الذي ألقى الضوء على المجلدين السابقين الأولى والثانية ومضمونها في دراسة السلطة والحداثة الرأسمالية ثم بعدها كتب المجلد الثالث باسم  سيسيولوجيا الحرية ليكون خطوة على درب الحرية ، وبعدها انتقلنا إلى المدخل الذي تناول البنية المعرفة للنظام الرأسمالي العالمي والأزمة التي خلقتها ومراحلها وإيجاد الحلول المناسبة لها .

أما في الفصل الثالث :تم نقاش بعض قضايا الأسلوب كقضية الانقسام المفرط في العلوم والأزمة السائدة في العلم وصلتها مع أزمة النظام القائم وأيضاً قضايا الطبيعات المختلفة

وفي الفصل الرابع : تناول قضية الحرية والروابط بين نظام الحضارة الديمقراطية والحرية وأهمية مناقشة وفهم هذه الروابط

في الفصل الخامس :  مكان الموضوع هو انتقاد عقل التنوع البشري وتعريف العقل الاجتماعي ضمن الأبعاد النظرية والعملية والتحليلية والعاطفية

وفي الفصل السادس : في البحث عن الولادة وتطور المشكلة الاجتماعية من خلال رصد نظام المدينة المركزية وكيف يكون المصدر الأساسي للقضايا ضمن المراحل التاريخية

وفي الفصل السابع : فيتم اقتراح نظام الحضارة الديمقراطية كوسيلة لحل المشاكل

وجاء في الفصل الثامن : استمرار للسابع حيث عمل فيه على تعرف العصرانية الديمقراطية كبديل للحداثة الرأسمالية

وكان الاهتمام في الفصلين التاسع والعاشر على تحليل الأزمة الرأسمالية المنهجية وفرص النفاذ منها ووضع البدائل لدى انهيار الحداثة الرأسمالية والقواعد اللازمة لتلك البدائل والحلول

وفي فصل الحادي عشر : انسكبت خلاصة وإحصائيات التجربة المطروحة من زوايا مختلفة فالتاريخ ليس منبع السيئات والرذائل بحد ذاته ولا هو واهب الحسنات والفصائل عاجلاً أم أجلاً إن مجتمعية الإنسان تجعل العيش الجميل أمراً ممكناً والمجتمع ذاته منبعُ عظيم للحل بشرط أن نعلم كيف ننقيه من الأمراض وأن نستوعب عالمنا الذي يبسط إمكانية وجود جنة رائعة لنختار الحياة الجميلة . وقد انتهت القراءة بتاريخ 29/2/2024 وكان له اثراً كبير لكل من ساهم في هذا التدريب وازدادت ثقتهم بأنفسهم وعززت أراداتهم من خلال فكر وفلسفة القائد وكلهم أماناً بأن يتحقق الحرية والمساواة والديمقراطية سيكون من خلال تنفيذ المهام الفكرية والأخلاقية والسياسية التي وجهنا نحوها القائد العظيم عبدالله أوجلان وانتهت ب ألقاء شعارات تنادي بحرية القائد وحرية المرأة .