الأخباربيانات و نشاطات

مطالبة الشعوب بالحرية الجسدية للقائد -آبو

انتهاء حملة جمع التواقيع للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان الجسدية في حلب بجمع 105آلاف و675 توقيعاً

أطلقت المبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان في إقليم شمال وشرق سوريا، في 9 شباط، حملة لجمع التواقيع لإرسالها إلى مجلس الاتحاد الأوروبي، للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.

وبهذا الصدد أعلنت اللجان المكلفة بجمع التواقيع خلال بيان أدلت به إلى الرأي العام، انتهاء جمع التواقيع في حلب وحصيلة التواقيع التي جُمعت فيها.

قرئ البيان باللغتين: العربية من قبل عضوة المجلس العام في حزب الاتحاد الديمقراطي منان جعفر، بحضور أعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية في حديقة عفرين الواقعة في حي الأشرفية في مدينة حلب، جاء فيه:

“بدأت المبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان في حلب بتاريخ 10ـ 2ـ 2024 بحملة جمع التواقيع من أجل إنهاء العزلة في إيمرالي وعقد لقاءات مع العائلة والمحاميين وضمان الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وإن شعوب شمال وشرق سوريا اعتبروا البدء بحملة جمع التواقيع مهمتهم ومن مسؤولياتهم لأنهم شعوب القائد ولضمان حريته الجسدية نحن متواجدون في الساحات منذ سنوات”

وأشار البيان: “إحدى هذه الفعاليات العالمية المطالبة بحرية القائد الجسدية هي حملة جمع التواقيع التي كانت مطلب الشعوب التواقة للحرية، وبمشاركة كافة الأحزاب السياسية والمؤسسات والتنظيمات في المنطقة وفي جميع مناطق شمال وشرق سوريا فـ هذه الحملة والتواقيع التي تجمع سيتم إرسالها إلى مجلس الأمن الأوروبي ولأن هذه المنطقة تقع تحت مسؤولية لجنة مناهضة التعذيب  CPT ولا تدلي اللجنة بأي بيان ملموس وتظل صامتة فهذا لا يعني أي شيء سوى النفاق، ونريد من هذه المنظمات أن تتصرف وفقاً لمعاييرها وقوانينها وأن يكشفوا الحقائق وفقاً لمهامها ومسؤولياتها وينبغي أن ننهي العزلة بنضالنا،  فـ هدفنا ليس تلقي المعلومات من قائدنا فقط بل ضمان حرية القائد الجسدية، فالملايين من الناس حاربوا في سبيل حريتهم بفكره وفلسفته وناضلوا ولذلك يجب أن يعيش الشعب بحرية وإذا ما كان الشعب يستطيع العيش بإخاء في شمال وشرق سوريا فإن الفضل في ذلك يعود للقائد الذي أنهى سياسة إبادة الشعوب للنظام الرأسمالي ولا يمكن القبول ببقاء شخص عبقري محجوزاً داخل أربعة جدران”

وأوضح البيان: “الحملة تكللت بالنجاح والنصر لأنها تشكلت من لجان في كافة المدن من أجل الحملة وقامت هذه اللجان بدعم الكومونات والمجالس ووفقاً للقوانين جمعت التواقيع من كافة الراغبين وانتهت في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية بحلب بمشاركة كافة المكونات وحققت الحملة هدفها الذي كان مخططاً له وتم جمع قرابة 105،675 ألف توقيع، فالتواقيع التي جمعت لم تكن من الكرد فقط بل كانت من مختلف الأطياف والأديان وهي التي تمثل إرادة الشعوب، والشعب لن يتخلى عن إرادته ويجب إنهاء هذا الصمت والاستجابة لمطالب الشعب”

وأكد البيان: “شارك شعبنا بالحملة بشغف كبير لأنه يعتبر نفسه المسؤول الرئيسي عن ضمان الحرية الجسدية للقائد وسنستمر بتنظيم الفعاليات بدون توقف وسنرفع من نضالنا إلى أعلى مستوى ونريد نتيجة من حملة التواقيع لذا نحن ننتظر رد استجابة المجلس”

واختتم البيان: “نطالب مجلس الأمن الأوربي ومن جميع المنظمات المعنية بالشؤون الإنسانية والحقوقية أن تقوم بواجبها تجاه الشعوب التواقة لرؤية قائدها وتضغط على السلطات التركية لإطلاق سراح قائد شعوب الشرق الأوسط لأن حرية القائد الجسدية هي مفتاح الحل الوحيد لجميع قضايا الشرق الأوسط”

زر الذهاب إلى الأعلى