مسيرة جماهرية قامت بها نساء مؤتمر ستار في مدينة حلب
أهالي حلب يطالبون بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان ومحاسبة مرتكبي جريمة استشهاد الصحفيتين
خرج أهالي مدينة حلب في مسيرة جماهيرية حاشدة للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان ومحاسبة مرتكبي جريمة استشهاد الصحفيتين هيرو وكلستان في باشور كوردستان، وذلك من خلال مسيرة نظمت من قبل مؤتمر ستار واتحاد المرأة الشابة
تجمعت المتظاهرات أمام قبو 8 اذار المعروف بقبو ياسين شيخ مقصود غربي وحاملين صور القائد وإعلام مؤتمر ستار وإعلام اتحاد المرأة الشابة وذلك تحت شعار ” استهداف قياديات المرأة هو أسهداف مكتسبات الثورة”
وشارك في المسيرة جميع عضوات مؤتمر ستار ، وجميع المؤسسات والكومينات والمجالس والأحزاب والعشرات من نساء الشعب داخل الحي .
وتم إلقاء كلمة باللغتين الكردية والعربية
من قبل منسقية مؤتمر ستار في حلب نركز بكر باللغة الكردية، وباللغة العربية من قبل عضوة اتحاد المرأة الشابة رشا ملحم
“في البداية نرسل تحية حب إلى مقاومة إمرالي, المقاومة التي ابطلت كل مشاريع الهيمنة، كما نعلم مر أكثر من خمس وعشرين عام على عزل القائد في إمرالي. والقائد يقاوم سياسة العالم في معتقل إمرالي السيء، المقاومة التي غير كل مفاهيم العالم .كانت الدول المشاركة بهذه المؤامرة تظن أن في اختطاف القائد ستنتهي الثورة الكردية لكن على العكس لم تصل هذه الدول إلى اهدافها لذلك راحت تتجه إلى سياسة العزلة وزيادة العقوبات الانضباطية الغير مبررة، ففي كل مرة ينتهي موعد العزل لتجدد نفسها بعزلة جديدة فقد مضى أكثر من ثلاثة أعوام على انقطاع الأخبار عن القائد ومنع العائلة والمحامين من الأطمئنان عن صحة القائد لأن الدولة التركية وحلفائها تخشى من فكر القائد لديها خوف كبير من نطق القائد بحرف، لأنها تدرك أن مفتاح الحل في الشرق الاوسط هو القائد تخشى على مصالحها التي باتت على محك بعد المشروع الذي طرحه القائد العظيم وفيلسوف العصر القائد عبدالله أوجلان مشروع الأمة الديمقراطية، المشروع الذي انتشر في كل بقاع العالم، اليوم فكر القائد أصبح فكراً أممياً يجوب العالم الكل الآن يتسابق على هذا الفكر على هذه البراديغما ويتبنى هذا المشروع، وهذا يشكل خطر على مصالح الرأسمالية لأن الصراع اليوم هو صراع بين النموذجين الحضارة والرأسمالية وتريد هذه الدول أمحاء وأفشال هذا المشروع فتتجه دوماً إلى إمرالي بتجديد العقوبات لمنع القائد من أبسط حقوقه لأنها تدرك أن الشعب يستمد القوة من إمرالي وخاصة الفاشية التركية تدرك مدى ارتباط الشعب بالقائد لذلك تحاول تفكيك هذا الارتباط من خلال ملاحقة السياسين والنشطاء والإعلامين وتسهدفهم، وخاصة المرأة لأن المرأة التي تسلحت بفكر القائد هي عدو الأول لها ، وكما رأينا في باشور كردستان في استشهاد الصحفيتين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين، ولأن كلستان وهيرو كانت تفضح جرائمها بحق المدانيين باستمرار كانتا على فكر القائد عبدالله اوجلان استهدفتهما لتخفي جرائمها وأي شخص يتبع هذا فكر القائد هو مستهدف من قبل تركيا وخاصة الإعلام الذي يسلط الضوء على جرائمها القذرة بحق الأبرياء، لكن فلتعلم تركيا أن كاتحاد المرأة الشابة لن نمل ولن نبخل في تقديم الشهداء من أجل الحرية والكرامة ومن أجل تحقيق آمال وطموحات الشهداء وأننا على هذا الدرب حتى أخر رمق والوصول إلى حرية القائد عبدالله اوجلان وأننا على خطى الشهداء وبكل ما أوتينا من قوة سننظم أنفسنا وسننظم الشابات القادرت على حماية هوية المرأة ووجود المرأة”
وانتهت المسيرة بترديد شعار” لا حياة بدون القائد”، ” المرأة حياة حرة”