بيانات و نشاطات

انطلاق المؤتمر النسوي اللبناني بعنوان “من التحدي يأتي التغيير”

تحت عنوان “من التحدي يأتي التغيير” انطلق اليوم السبت 7آب/أغسطس، المؤتمر النسوي اللبناني الذي يقام بدعم من الحملة العالمية للتعليم والحملة العربية لتعليم للجميع.
افتتحت جلسة المؤتمر “الفكر النسوي قراءة نقدية” الدكتورة ماغي عبيد، وتحدثت عن تغير دور المرأة بين التاريخ والعالم المعاصر.
وتحدثت عن التيارات النسوية التي فندتها على ثلاثة أشكال وهي “التيار الليبرالي، التيار الماركسي الاشتراكي الذي يؤمن بتحرير المرأة في العمل والإنتاج، ولكن تم إلغاء دور المرأة في الأسرة، التيار الثالث وهو الراديكالي الذي دعا إلى القضاء على السلطة الذكورية والمساواة المطلقة”.
وتابعت “تواجه المرأة في المجتمع العربي النظام الأبوي والعقد التي تعيشها المرأة وتستمدها من المجتمع وتمثل العلاقة المضطربة مع جسدها”.
واعتبرت أن النظام الأبوي أتلف خصوصية المرأة في الولايات المتحدة، متسائلةً “كيف بالعالم العربي؟”.
وقالت رئيسة رابطة نوروز الثقافية الاجتماعية لكرد لبنان، وعضو في الحملة العربية لتعليم الكبار، حنان عثمان عن المؤتمر النسوي الذي انطلق صباحاً “يتم النقاش خلال المؤتمر التحديات والصعوبات التي تواجه المرأة اللبنانية ولاسيما بمسألة الأحوال الشخصية والقوانين المدنية وإعطاء الجنسية لأولادها والقوانين المجحفة بحقها وحرمانها من الوصول إلى مراكز صنع القرار، بالإضافة إلى زيادة حدة العنف ضد المرأة في المجتمع اللبناني في ظل انتشار وباء كورونا”.
وعن سبب اختيار شعار “من التحدي يأتي التغيير” للمؤتمر توضح حنان عثمان “التحديات كبيرة ولكن الاتحاد أكبر، التحديات التي نواجهها ليس فقط في لبنان، وأنا ككردية لبنانية أواجه تحديات كبيرة في لبنان، ووصلنا إلى نتيجة من خلال المؤتمرات إلى أن التغيير لا يصل إلا بالتحديات وأن تكون النساء على قدر هذه التحديات من خلال الوحدة النسوية على كافة الأصعدة”.
وتتابع “المؤتمرات التي يتم عقدها بعد جائحة كورونا، كانت فرصة مناسبة لتسليط الضوء على المصاعب والمشاكل التي تواجهها النساء في كافة البلدان، وتسليط الضوء على هذه القضايا يوحد إرادة المرأة والقواسم المشتركة التي تجمع النساء من الآلام والمصاعب ولاسيما في العشر سنوات الأخيرة التي تعرضت فيه المرأة للعنف والاغتصاب والاضطهاد والتغيير الديمغرافي الذي لم يطل بعض القوميات فحسب بل العديد من البلدان، ومن إحداث التغيير يجب أن تأخذ المرأة مركزها في مواقع صنع القرار، لأن المرأة تميل للسلام والوحدة”.
وختمت حديثها قائلةً “نحن نناضل اليوم مع العديد من المناضلات اللبنانيات من أجل إحداث التغيير في المجتمع اللبناني أولاً والدول الإقليمية ثانياً.. ويبدأ التغيير من الأسرة التي هي نواة المجتمع ما ينعكس على التغيير داخل المجتمع”.
وتتوزع الجلسات على أربعة محاور، وهي قوانين الأحوال الشخصية وتأثيرها على المرأة، العنف وقانون تجريم العنف الأسري، أولوية التربية والتعليم للفتيات من منظور جندري تربوي، وأخيراً دور المرأة في مراكز صنع القرار وصورتها في الإعلام والإعلان.
وفي ختام المؤتمر سيتم الإعلان عن توصيات وإصدار البيان الختامي للمؤتمر النسوي، بالإضافة إلى تقييم لقاء الائتلاف التربوي اللبناني.
المصدر: jînha

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى