بيانات و نشاطات

مؤتمر ستار يدين صمت كل من حكومة العراق و حكومة الإقليم بانتهاك تركيا لحرمة اراضيها

بيان إلى الرأي العام

نعلم بأنه لم تتوقف الدولة التركية منذ بداية الثورة و إلى الآن عن هجماتها على مناطق الدفاع المشروع و مناطق شمال و شرق سوريا و تحت مرآى العالم و بصمت محلي من حكومة بغداد و حكومة الإقليم و صمت دولي ، و كأن بلاد العراق و الأقليم أصبحت مقراً آمناً و مستقراً للمستوطنات التركية على أراضيها ،و بذلك فهي مطمئنة بقصفها الجوي على كل مناطق العراق و جنوب كردستان،
فلا تركيا تحترم سيادة الأراضي العراقية و لا العراق تحمي وحدة أراضيها و سيادتها و تبدي موقفاً أو تعطي بياناً تستنكر فيه هذه الهجمات.
ففي ال٢٤ الساعة الأخيرة تم قصف مخيم مخمور أيضاً ، و تكبد هذا الهجوم بتدمير لممتلكات المدنيين اللذين يحاولون فقط العيش بسلام ،
المخيم الذي طالما كان مهاجراً من مئات السنوات من بطش و ظلم الدولة التركية إزاء حرق الدولة التركية لقراهم و نفيهم خارج بلادهم .
كمان أن هجماتهم على مناطق الدفاع المشروع تحت مرآى و مسؤولية PDK ê الذي نحملهم كامل المسؤولية إزاء عدم معرفة مصير رفاقنا في منطقة خليفة إذ كانوا أسرى و مختطفين أم شهداء ، و اللذين ينادوون بتلبية ندائهم لتصعيد حملة صقور زاغروس و تقويتها و إيصالها إلى هدفها المنشود .
قبل يومين أيضاً تم قصف مخيم للاجئيين الإيزيديين في مدينة زاخو و راح ضحيتها طفلان لاجئان من المخيم .
إي أن استمرار الدولة التركية بحملة انتهاكاتها بهذا الشكل  يبين مدى خوفها من انهيار قواها داخلياً ، فتحاول تصدير فشلها الداخلي إلى خارج دولتها .

على إثر هذه الانتهاكات نحن في مؤتمر ستار ندين و بأشد العبارات هجمات الدولة التركية اللأخلاقية بحق المدنيين أولاً ،  و رفاقنا اللذين دافعوا و يدافعون حتى هذه اللحظة عن كرامة و أرض القومية الكردية ، و غيرهم من القوميات الأخرى المضطهدة .
كما ندين صمت كل من حكومة العراق و حكومة الأقليم بانتهاك تركيا لحرمة أراضيها براً و جواً ، إلا إذا كان هناك اتفاق داخلي فيما بينهم فبهذا الشكل سيكون محل شجب و استنكار.
وندين الصمت الدولي إزاء الجرائم المرتكبة بحق المدنيين ، و نطالب كافة مؤسسات حقوق الإنسان في العالم باتخاذ إجراءاتها حيال هذه الانتهاكات و محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.

منسقية مؤتمر ستار 
٤. ٩. ٢٠٢١

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى