بيانات و نشاطات

مؤتمر ستار يدعو إلى إنصاف الشابة ديلان بمحاسبة شقيقها

أدان مؤتمر ستار في ناحية كركي لكي وديرك، جريمة القتل المروعة بحق الشابة ديلان عبد الرحمن، مطالباً الجهات المعنية بإنزال أقصى العقوبات على الجاني.

وأدان مؤتمر ستار، اليوم، جريمة قتل الشابة ديلان عبد الرحمن على يد شقيقها، خلال بيان.

وشهدت قرية سرمساخ فوقاني التابعة لناحية كركي لكي، جريمة قتل مروعة بحق الشابة البالغة من العمر (21 عاماً)، على يد شقيقها المدعو “قهرمان عبد الرحمن”، بإطلاق الرصاص الحي عليها، فارقت الحياة على إثرها مباشرة.

واستنكر مؤتمر ستار في ناحية كركي لكي التابعة لمقاطعة قامشلو، في بيان، أُدلي به بحضور العشرات من أعضاء المؤسسات المدنية في الناحية، كما طالب بوضع حد للجرائم المرتكبة بحق النساء، ودعا إلى محاسبة مرتكبيها.

وأكد البيان الذي قرئ من قبل عضوة مؤتمر ستار في ناحية كركي لكي، سناء محمد عزيز، أن الجريمة المروعة التي ارتكبت بحق الشابة “ديلان” بعيدة كل البعد عن جميع القيم الأخلاقية والإنسانية.

وأضاف: “هذه الجريمة التي نفذتها العائلة هي ضد فلسفة الأمة الديمقراطية وضد فلسفة الحياة الحرة”. وطالب مؤتمر ستار في بيانه بإنزال أقصى العقوبات بحق منفذ الجريمة المروعة.

ودعا في ختامه إلى تكثيف الفعاليات لمساندة نضال المرأة في شمال وشرق سوريا والعالم أجمع.

وكانت مصادر أهلية من القرية أفادت بأن ذوي الفتاة كانوا قد زوجوها بالإكراه من ابن عمها مطلع شهر آذار من العام الجاري، ولدى رفضها استمرار هذا الزواج وهروبها إلى ذويها وعزمها على طلب الطلاق، أقدم شقيقها على قتلها.

ديرك

وفي السياق ذاته، استنكر مؤتمر ستار في ناحية ديرك، جرائم قتل النساء بداعي “الشرف” والعادات والتقاليد البالية التي فرضها المجتمع على المرأة، وذلك عبر بيان.

وقرئ البيان الذي شارك فيه العشرات من عضوات مؤتمر ستار، من قبل عضوة مؤتمر ستار، غالية برهو، التي أكدت أن النساء يواجهن، مرة أخرى، القتل المتعمد بأبشع صوره، في إشارة إلى جريمة القتل المروعة التي جرت بحق الشابة البالغة من العمر (21 عاماً).

هذا، وتطرق البيان إلى الأسلوب الوحشي لعائلة الشابة “ديلان عبد الرحمن” في التعامل معها. إذ حجزها والدها في البيت؛ لتزويجها من ابن عمها دون رضاها، واستمر زواجها ستة أشهر، تخللتها خلافات كثيرة، وقررت الشابة الانفصال والطلاق، فبأي قانون أو شريعة تم إحلال قتل الفتاة، وتحت أي سبب.

وأضاف البيان: “كان والدها قد قرر أمام لجنة الصلح إعطاءها كامل حقوقها، والموافقة على انفصالها عن زوجها، إلا أن شقيقها قتلها بدم بارد في الوقت الذي لجأت فيه إلى ذويها لحل المشكلة”.

كما طالب بيان مؤتمر ستار هيئة العدالة بإنزال أقصى العقوبات على الجاني. ودعا كافة النساء في شمال وشرق سوريا والمؤسسات والمنظمات النسائية إلى المشاركة في حملة “لا للقتل لا للانتحار، معاً نحمي المرأة والحياة” للحد من العنف الممارس بحق المرأة.

زر الذهاب إلى الأعلى