مؤتمر ستار لإقليم عفرين يصدر بياناً في الذكرى السنوية الرابعة لاحتلال مدينة عفرين

أصدرت منسقية مؤتمر ستار لإقليم عفرين بياناً اليوم الإثنين 17/1/2022، من أجل الذكرى الرابعة لهجمات دولة الاحتلال التركي على مدينة عفرين والتي تصادف يوم 20 كانون الثاني الجاري.

حيث هجم الاحتلال التركي ب72 طائرة حربية بشكل همجي على قرى ونواحي المدينة ، ودامت مقاومة الأهالي أمام العدوان 58 يوماً.
وبهذا الصدد تجمعت العشرات من نساء إقليم عفرين في ساحة مخيم سردم التابع لناحية أحداث بمقاطعة الشهباء للإدلاء بالبيان رافعات أعلام مؤتمر ستار حيث قُرئ البيان بثلاث لغات، اللغة العربية من قبل عضوة لجنة العلاقات زلوخ محمود، وباللغة الكردية من قبل عضوة مجلس مقاطعة عفرين ريزكار لولو و باللغة الإنكليزية من قبل عضوة مجلس مقاطعة عفرين جميلة نبو .

وجاء في نص البيان :

                 بيان إلى الرأي العام العالمي

عشرة اٌعوام من القتل والدمار والتهجير القسري على شعوب المنطقة ولإطالة عمر الازمة السورية، ومازالت سياسة التضليل للحلول المطروحة وعدم إيجادها الطريق إلى النور، في هلاك البشرية وصراع المصالح والقوى على الأرض، وها نحن على أعتاب السنة الخامسة من النزوح في مناطق الشهباء بعد التهجير القسري الممنهج على أهالي عفرين بيد الدولة الفاشية العثمانية الطورانية وفصائلها المرتزقة الذين جندتهم لتنفيذ مخططاتها التوسعية اااحتلالية سعياً منها لإحياء أمجاد السلطنة العثمانية وعلى مرأى العالم أجمع وصمتٍ دوليٍ مطبق . فسلّطت معظم قواها على تكريس سياسة التتريك والتغيير الديموغرافي لمدينة عفرين من خلال استهدافها للطبيعة و الآثار بالذات فهي البرهان الذي لا يقبل الشك ولا يمكن تزييفه لأنّها الدليل على أصالة أصحاب الأرض الحقيقيين كرداً وعرباً وامتدادهم إلى أعماق جذور التاريخ .  ورغم ذلك كله فشلت حكومة العدالة والتنمية سياسياٌ، عسكرياً ، دبلوماسياً، اجتماعياً واقتصادياً وحاولت مراراً تصدير أزماتها الداخلية الى خارج بلاده، وفي خضم هذه التحديات أثبتت المرأة العفرينية بروحها التوّاقة للحرية ذات الإرادة الفولاذية والتصميم والإصرار على المقاومة والنضال في سبيل العودة وتحرير جميع الأرضي المغتصبة من رجس الإرهاب االتكفيري، فهي التي عايشت معاناة وآلام شعبها وحولتها لقوةٍ مجتمعيةٍ أينعت براعم جيلٍ مفعمٍ بالوطنية والثورية. كيف لا وهي من أنجبت المرأة الثورية التي ناضلت ضد الإرهاب ودحرت داعش الذي كان يشكل تهديداً على العالم برمته وخططت بأناملها المباركة أسطورة المرأة  الآلهة اٌلمقدسة. فالمرأة باتت الخطر والتهديد الأكبر على الذهنية الهمجية للإحتلال التركي وحشيته من المتعاونين الخونة ولأجل ذلك صبَّ كل حقده على مكتسبات المرأة في ثورة روج آٌفا.              (باسم المرأة في مؤتمر ستار ) إقليم عفرين نرفض سياسة الحكومة التركية جملةً وتفصيلاً وندين ونستنكر الصمت الدولي حيال ما يحصل في عفرين من انتهاكاتٍ بحق الإنسان والمرأة بالذات. كما نناشد الدول الضامنة بإنهاء الاحتلال التركي ل على عفرين وسري كانيه و كري سبيٌ. وفرض حظر جوي على مناطق شمال وشرق سوريا. و نناشد أيضاً الحركات النسوية وجميع المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية التي تدعي بأنها منظماتٍ تأسٌست بهدف حماية حقوق الإنسان والطفل ، بالتدخل السريع وإنهاء الاحتلال التركي وفضح جرائمه وانتهاكاته بحق الشعب السوري كمجرم حرب و القيام بواجبهم الإنساني بوضع  حد للإعتداءات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا ، وفرض ضماناتٍ سياسيةٍ لعودةٍ آمنةٍ لمهجري عفرين وجميع النازحين في الداخل السوري ونجددالوعد مع الزيتون وجيايي كرمنج بعودة الكرامة.

عاشت مقاومة عفرين

عاشت المرأة الحرة والحرية لٌلقائد عٌبدالله اٌوجلان

المجد والخلود للشهداء والشفاء العاجل لجرحانا

مؤتمر ستار في إقليم عفرين

17 / 1 / 2022