يعود ظهور الحركات الأولى أو ما يسمى بالموجة الأولى من الحركة النسائية إلى أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين في الولايات المتحدة وأ وربا خلال هذه الفترة ظهرت الحركات النسوية وتطورت من سياق الصناعة والسياسات الليبرالية التي أدت إلى ظهور جماعات نسوية معينة للحصول على فرص متساوية بين الجنسين.
رغم الأخذ لجميع التدابير والاحتياطات لتأمين حياة كريمة للمرأة، لا زلنا نشهد حالات عقب متكررة وبطرق متعددة ضد المرأة تحت سقف العشائرية والجاهلية العمياء والدين والاثنية أشد أنواع العنف .
إن العنف ضد المرأة له تاريخ طويل للغاية، ويعد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشاراً واستمراراً وعلى الرغم من حوادث وشدة هذا العنف تباينت مع مرور الوقت وحتى اليوم تختلف بين المجتمعات.
غالباً ما ينظر إلى هذا العنف على أنه ألية لإخضاع النساء سواء في المجتمع بشكل عام أو في العلاقات الشخصية، قد ينشأ من هذا العنف من الشعور بالاستحقاق أو التفوق أو كره النساء أو المواقف المماثلة في الجاني، أو بسبب طبيعته العنيفة وخاصة ضد النساء.
العنف ضد المرأة هو مظهر من مظاهر علاقات القوة غير المتكافئة تاريخياً بين الرجال والنساء، والعنف ضد المرأة هو إحدى الأليات الاجتماعية الحاسمة التي تضطر المرأة بموجبها إلى الخضوع بالمقارنة مع الرجل.
وتماشياً مع ظهور الحركات النسائية ظهور مؤتمر ستار ضمن نموذج الحرية والمساواة الذي ظهر مع ثورة روج أفا حتى يتم إرساء الديمقراطية في سوريا والشرق الأوسط، ينظم نفسه على أساس مبادئ الإدارة الجوهرية والإدارة الذاتية مع جميع نساء الشعوب من مختلف الثقافات واللغات والمعتقدات.
ويتخذ أيديولوجية المرأة ومنظورها أساساً لحل القضايا والمشاكل الاجتماعية ويناضل في جميع مجالات الحياة وفق منظور الكونفدرالية الديمقراطية ضد جميع مفرزات الذهنية الذكورية المهيمنة.
وضمن حملة لا للعنف ضد المرأة نوهت إدارية بيت المرأة في قامشلو ” بهية مراد ” بأنه علينا أن نكون يداً واحدة ضد ما يجري على المرأة من عنف” قانوني اجتماعي، اقتصادي، نفسي، صحي ” ووقف هذه الحالة التي أخذت تزداد في الفترة الأخيرة وخاصة حالات القتل التي تتعرض لها النساء دون إن يأخذ الجاني عقوبته وناشدت نساء روج أفا وجميع نساء العالم والمنظمات المسؤولة والعائلة أخذ التدابير اللازمة لوقف هذه الحالة العامة التي أخذت تزداد يوماً بعد يوم بالأخص بعد الحرب وحالة الحصار المفروضة على المنطقة.
.
