المكتبةنشاطات

الملتقى الحواري الدولي “عفرين ما بين الاحتلال التركي والمصالح الدولية”

انعقد اليوم الملتقى الحواري الدولي، و الذي كان تحت شعار "عفرين ما بين الاحتلال التركي والمصالح الدولية"، وذلك في مخيم برخدان بناحية فافين في مقاطعة الشهباء . بحضور العديد من الشخصيات المهمة للنقاش حول موضوع الاحتلال.

بدأ اليوم الثلاثاء  10/5/2022 الملتقى الحواري  الذي قامت به مسد ومنظمة حقوق الإنسان  ،وحضر الملتقى عضو المؤتمر الإسلام الديمقراطي عبد الكريم ساروخان، الإدارية في مجلس المجتمع الأرمني في الحسكة آريف نرسيس قصابيان، رئيس تحرير مجلة الحوار دكتور آزاد علي، عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية حسين عزام بالإضافة إلى ممثلين عن الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم عفرين، ممثلين عن مؤتمر ستار، مجلس سوريا الديمقراطية، مجلس مقاطعة عفرين، مجلس مقاطعة الشهباء، اتحاد الإيزيديين ومؤسسات مدنية أخرى.

عقد الملتقى في حديقة مخيم برخدان التي عُلّق فيها كاركاتير لرئيس الدولة الفاشية التركية رجب طيب أردوغان وسط برك الدماء وتلال من الجماجم البشرية الذين قتلوا على يد جيشه، وصور المجازر التي ارتكبت بحق الأهالي في مقاطعة الشهباء على يد مرتزقته، بالإضافة إلى لوحات رسمها فنانو عفرين تجسيداً للواقع الصعب الذي يعيشه سكان عفرين الأصليين.

كما ألقيت عدة كلمات منها كلمة ألقاها نائب الرئاسة المشتركة لمجلس مقاطعة عفرين، محمد رمضان، كلمة افتتاح الملتقى، كما القى القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي كلمة عبر تطبيق الزووم.

كلمة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية القائد مظلوم عبدي.

حيث استهل السيد مظلوم عبدي كلمته بالقول: لإفشال مشاريع الاحتلال نحن قوات سوريا الديمقراطية سنقوم بما يقع على عاتقنا سياسياً وحقوقياً وعسكرياً.- يجب توحيد مواقف القوى السياسية الكردية تجاه عفرين، الموقف الصحيح هنا هو ما يريادة المهجرين في الشهباء”.

حيث أكد على ضرورة إفشال مشروع التغيير الديمغرافي عندما قال: علينا إفشال مشاريع التغيير الديمغرافي التي تهدف لها تركيا في عفرين. و ذلك من خلال تحرير المناطق المحتلة عفرين سري كانيه وكري سبي وعودة أهاليها،

دعوة جميع الأطراف والقوى أن تكون حذرة من السياسات التركية الساعية لترسيخ خطة التغيير الديمغرافي في عفرين المحتلة

على الأمم المتحدة ألا تصبح شريكاً في عمليات التغيير الديمغرافي في عفرين.

يتم بناء مستوطنات تحت غطاء العمل الإنساني في عفرين بهدف ترسيخ الاحتلال.

وكلمة لرئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد ، حيث شددت أن عفرين قضية سورية بالدرجة الأولى وإنتقدت إزدواجية المعايير الدولية التي تستثمر لصالح الدول وليس الشعوب .

هذا وتمحور الملتقى الدولي حول الأبعاد السياسية لاحتلال عفرين، والجرائم والانتهاكات وفق القانون الدولي والإنساني، والسبل والإجراءات الاستراتيجية الممكنة لإيقاف الانتهاكات وإنهاء الاحتلال.

و شارك في الملتقى شخصيات بارزة أ؛ منهم الدبلوماسي السابق وأكاديمي في جامعة كولومبيا الأميركية ديفيد فيليبس، وسفيرة السلام في اليمن رائدة الذبحاني، ومدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، ورئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، ونائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية مختار غباشي، ومديرة بحوث السلام في معهد الكردي للسلام- أميركا ميغن يودث، ورئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان- مصر الدكتور أمين عقيل، والمحلل والباحث في الصراعات الدولية- أميركا ثورو ريدكرو وإنضم الجيمع عبر تطبيق زووم .

وعلماً أن هذا الملتقى الذي انعقد اليوم جاء لتوضيح السياسات المتبعة في المناطق المحتلة وخاصة ، عفرين التي احتلت من قبل دولة الاحتلال التركي 18آذار 2018 .

 

زر الذهاب إلى الأعلى