حيث خرج أهالي مدينة الحسكة اليوم الخميس، 8/9/2022، في تظاهرة نددوا من خلالها هجمات الدولة التركية على مناطق شمال وشرق سوريا واتفاقاتها مع حزب الديمقراطي الكردستاني.
نُظمت التظاهرة من قبل مؤتمر ستار بالتنسيق مع حزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) وشارك فيها المئات من أهالي المنطقة ونواحيها وجميع مؤسسات الإدارة الذاتية، حيث بدأت التظاهرة من دوار “سينالكو” سيراً على الأقدام حاملين الأعلام مؤتمر ستار، مجلس عوائل الشهداء، حركة الشبيبة الثورية السورية، الإدارة الذاتية، وصور القائد ولافتات كتبت عليها ” الفاشية التركية هو تهديد على الأمن العالمي فلنقف معاً ضد هذا الإرهاب “، ” لنقاوم ضد الخيانة دفاعاً عن كرامتنا “مرددين شعارات تحيي المقاومة.
وعند الوصول أمام مجلس عوائل الشهداء وقفوا دقيقة صمت إجلالاً وإكراماً على أرواح الشهداء، بعد ذلك ألقيت كلمة باسم مؤتمر ستار، من قبل العضوة دهلة عزالدين قالت فيها: “اجتمعنا اليوم هنا في هذه التظاهرة لنندد من خلالها جرائم الدولة التركية على مناطقنا واتفاقاتها مع آل البرزاني، وهجمات الدولة التركية التي أودت بحياة اثنان من قوات الدفاع الشعبي (الكريلا) وأسر ثلاثة منهم على يد آل البرزاني”.
وتابعت ” نستنكر هذه الاتفاقيات التي تحاك ضد الشعب الكردي وبخاصة في مناطق شمال وشرق سوريا، كما ويجب علينا أن نقف بجانب بعضنا البعض ونشتم تلك الخيانة، لأن هذا العدو الغاشم يعلم إن أصبحنا يداً واحدة فلن يستطيع أن يهزمنا ويلوي إرادتنا، إنّنا نطالب بحرية شعبنا وأرضنا وحرية القائد عبد الله أوجلان.
خيانة آل البرزاني لنا واضحة من خلال اتفاقياتها التي مع دولة الاحتلال التركي ضد شعبنا الأبي الذي يطالب بحقوقه وأرضه وحريته”.
وفي السياق نفسه ألقيت كلمة باسم المقاولين في الحسكة من قبل فرحان محمد قال فيها: “إننا في روج آفا نعبر عن استنكارنا وتنديدنا للهجمات التركية بمساندة يد العمالة حزب الديمقراطي الكرستاني في العراق، نقول لهم الكريلا مستمرة في نضالها ومقاومتها لدحر الإرهاب الذين يهاجمنا على أراضينا. كما ويهدف إلى إبادة الشعب الكردي واتباع سياسة التتريك”.
كما عاهد فرحان الشعب والقائد من خلال كلمته قائلاً:” نعاهد شعبنا وقائدنا على أن سنسير على نهجه الذي رسمه لنا ألا وهو أخوة الشعوب وحفظ الحقوق وصون الأمانة”.
في الختام “أدان الصمت الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في العالم. كما طالب بوقف العدوان على أراضي المنطقة”.
لتنتهي التظاهرة بترديد الشعارات التي تدين عمالة الديمقراطي الكردستاني، وهجمات الاحتلال التركي على المنطقة وبخاصة على قوات الدفاع الشعبي محيّنَ مقاومة الكريلا.
