المكتبةلجنة الحماية

المشاركون في خيمة الاعتصام.. نطالب من الجهات المعنية اتخاذ موقف جاد حيال ما يجري في المنطقة

أكد أعضاء قوات حماية المجتمع، لناحية تل براك وكوباني على استمرار المقاومة ومساندة قواتهم العسكرية، كما أشادوا بدور الدول الإقليميّة حيال ما تنتهجه دولة الاحتلال بحق أهالي المنطقة.

تستمر فعالية خيمة الاعتصام التي نصبتها قوات حماية المجتمع_ المرأة، بالتعاون والتنسيق مع مؤتمر ستار في يومها ال 30. ذلك تحت شعار “أين هي عدالتكم”، حيث شارك في خيمة الاعتصام العشرات من أهالي مقاطعة الجزيرة.

نصبت قوات حماية المجتمع_ المرأة بالتعاون مع مؤتمر ستار، بتاريخ 12/8/2022، خيمة الاعتصام أمام مبنى المفوضية السامية للاجئين في مدينة قامشلو، لاستنكار هجمات الدولة التركية المتكررة على المنطقة مستهدفةً من خلال هجماتها الأطفال والنساء، والبنى التحتية، كان آخرها استهداف سيارة مدنية في المدينة الصناعية في مدينة قامشلو بتاريخ 6/6/2022، راح ضحية هذا الاستهداف أربعة شهداء بينهم طفلان.

حيث عُلّقت يافطات كتبت عليها “هؤلاء أطفالنا.. كانوا أصحاب خيالٍ واسع.. قتلهم الاحتلال وقطّع أجسادهم”، “أين ضمير الإنسانية”، وصور الأطفال والشهداء الذين راحوا ضحية لاستهدفات الدولة التركية.

توافد اليوم السبت 10/9/2022، العشرات من أعضاء قوات الحماية الجوهرية ناحية تل براك التابعة لمقاطعة قامشلو، ومقاطعة كوباني إلى خيمة الاعتصام. بدأت فعاليات الخيمة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكراماً على أرواح الشهداء، بعد ذلك ألقيت كلمة من قبل إدارية الحماية الجوهرية لناحية تل براك، شيماء علي أحمد، ناشدت شيماء في مستهل  كلمتها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان قائلة: ” باسم قوات حماية المجتمع في ناحية تل براك، نناشد هيئة الأمم المتحدة التي تمثل هيئة العدالة والحقوق، بأي حق يتم قتلنا منذ أحد عشر عاماً، حيث يتم استهداف المدنيين من قبل جهات يجب أن تكون ضمن قائمة الإرهاب ولكنها تابعة لهيئتكم مثل النظام التركي الذي يحاول استهداف مشروع الأمة الديمقراطية في المنطقة والنيل من إرادة شعوب المنطقة كافة”.

في الختام أكدت شيماء علي أحمد بالوقوف جنباً إلى جنب مع القوات التي حاربت الإرهاب ولازالت تحارب هذه اللحظة الإرهاب، فهؤلاء هم أولاد هذه المنطقة وهم من يدافع عنها”.

تلتها كلمة الإداري في قوات حماية المجتمع في مدينة كوباني، خليل نعسان أشار خلالها إلى هدف وجودهم في الخيمة “لإيصال صوتنا إلى العالم أجمع بأننا سنقاوم، نحن شعب شمال وشرق سوريا قاومنا وقدمنا الآلاف من الشهداء والجرحى وما زلنا نقدم الشهداء إلى هذه اللحظة، ويجب على الدول الإقليمية أن تتخذ موقفاً من المحتل التركي حيال هجماته على مناطق شمال وشرق سوريا”.

وأضاف: “شعب شمال وشرق سوريا الذي حارب مرتزقة داعش الذي كان يهابه العالم أجمع، وشعبنا الذي صمد أمام أقوى قوة إرهابية في العالم وحتى الآن نقاوم بكل ما أوتينا من قوة، وشعب شمال وشرق سوريا ضحى بالكثير وما زال يقدم، لكننا شعب يريد السلام”.

وطالب خليل نعسان الأمم المتحدة بـ “اتخاذ موقف حيال جرائم الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، الذي يستهدف خلال هجماته الأطفال والنساء والقياديين”.

وتساءل نعسان “ما الذي يريده أردوغان من مناطقنا؟، يريد احتلال مناطق شمال وشرق سوريا بحجة بناء المنطقة الآمنة، وتهجير سكانها الأصليين وإعادة أطماع الدولة العثمانية من جديد”.

وأكد نعسان في ختام حديثه على مساندة القوات العسكرية، ومواصلة النضال والسير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر.

 

زر الذهاب إلى الأعلى