المكتبةبيانات و نشاطات

مؤتمر ستار: ” نؤكد أننا سنبقى مع قواتنا وطريق شهداءنا حتى ننتصر على الإرهاب”

أشاد مؤتمر ستار من مخيم الهول أهمية حملة "الإنسانية والأمن" في مخيم الهول، كما أنّه بيّن دور الدولة التركية في دعم عناصر التنظيم الإرهابي داعش حيث قال: كان الدور واضح من خلال هجوم التنظيم الإرهابي الخطير على سجن الصناعة في تاريخ 20/1/2022.

مع تزايد هجمات داعش الإرهابية في المنطقة، القيام بأعمال قتل وترويع بحق القاطنين داخل المخيم الهول، حيث قام التنظيم الإرهابي داعش بقتل 40شخصاً خلال ستة أشهر.

لوضع حد لهذه الهجمات المتزايدة وإيقافها قامت قوى الأمن الداخلي بالتعاون والتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية، وحدات حماية العشب والمرأة بالإعلان عن المرحلة الثانية لحملة “الإنسانية والأمن”، حيث تم الإعلان عن بدء المرحلة الثانية للحملة بتاريخ 25/آب المنصرم، وقد تم الإعلان عن المرحلة الأولى للحملة بتاريخ 28/3/2021، وانتهت بتاريخ 2/4/2021، بالقضاء على أكثر من 120 عنصر. هذا وماتزال المرحلة الثانية من حملة “الإنسانية والأمن” مستمرة في يومها ال19.

أدلى مؤتمر ستار اليوم الأحد 12/9/2022، بياناً إلى الرأي العام عما حققته قواتنا بمخيم الهول في حملة ” الإنسانية والأمن” بفضل التضحيات التي يقدمها قواتنا قبيل انتهاءها.

قرئ البيان أمام مخيم الهول الذي يقطن فيه عدد كبير من ضحايا الأفكار الإرهابية المتطرفة التي نشرها داعش بينهم قرئ من قبل عضوة مؤتمر ستار، ناحية زركان، دلال المحمود بحضور عضوات مؤتمر ستار من ناحية الهول حاملين أعلام وصور القائد.

جاء في مستهل البيان: ” بتاريخ 25 آب الجاري أعلنت قوى الأمن الداخلي وبدعم من قوات سوريا الديمقراطية انطلاق المرحلة الثانية من حملة ” الإنسانية والأمن” في مخيم الهول لملاحقة خلايا مرتزقة داعش وتجفيف البيئة الدموية المساعدة لهم وتخليص القاطنين من شرهم وإرهابهم ، وعلى مدار الحملة التي دخلت يومها التاسع عشر حققت الحملة نجاحاً كبيراً، بفضل التضحيات الكبيرة التي تقدمها قواتنا واستطاعت إفشال مخططات مرتزقة داعش ومن يقف وراء دعمهم وخاصة دولة الاحتلال التركية التي تحاول إحياء مرتزقة داعش من جديد  ليعود ويهدد الأمن و الاستقرار المحلي والإقليمي والدولي”.

وأضاف البيان عن هجمات داعش الأخيرة في مقاطعة الحسكة” وهذا ما تبين خلال الهجوم على سجن الصناعة بالحسكة وتؤكد العلاقة الوثيقة بين تركيا وداعش وخاصة بعد القضاء على داعش جغرافياّ بدءاً من الانتصار التاريخي في قلعة المقاومة كوباني وانتهاء بتحرير الباغوز في دير الزور ، الأمر الذي أزعج الدولة التركية الفاشية راعية الإهاب في المنطقة، ولم يتوقف عن دعم داعش في سوريا والعراق عبر تقديم كافة التسهيلات من المناطق المحتلة وعبر متزعمي خلايا داعش النائمة الذين يقيمون ضمن المناطق المحتلة”.

وتابع البيان ” ولقد كانت حملة الإنسانية والأمن التي أطلقتها قواتنا لأجل أهلنا وشعبنا وقاطني مخيم الهول الذين يعتبرون ضحايا لفكر داعش المتطرف، الذي يحاول استجرارهم إليه وتنظيمهم فيه وخاصة الأطفال، وتهديد أمن واستقرار وحياة جُل قاطني المخيم ممن لا يتبعون هذا الفكر المتطرف، دفعت القوات للقيام بواجبها الإنساني وحققت النتائج والأهداف التي تم وضعها من خلال تأمين حياة قاطني المخيم وتجفيف الظروف التي تساعد خلايا مرتزقة داعش على تنظيم نفسه”.

وأشادت إلى دور الإدارة الذاتية قائلة ” وأن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وقواتها ملتزمة بالاتفاقيات ومواثيق حقوق الإنسان وخاصة التي تنظم آلية التعامل مع البيئات التي تتخفى فيها خلايا مرتزقة داعش بين النساء والأطفال، والتي تستغلها الخلايا للقيام بأعمالها الإرهابية”.

وجاء في البيان أيضاً مطالبة المجتمع الدولي بإعادة الموجودين في المخيم إلى بلدانهم قائلة ” نطالب القوى الفاعلة والمحاكم الدولية والمجتمع الدولي بإعادة جميع قاطني مخيم الهول إلى بلدانهم الأصلية وإنشاء محكمة جنائية دولية، ومحاسبة المتورطين في سفك دماء الشعب السوري، وذلك استناداً إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة”.

وأكد البيان” أن خطر داعش لم ينته بعد وهناك العديد من الأطراف التي تتبع لأجندات مختلفة تحاول ضرب الاستقرار في المنطقة بشتى الوسائل والطرق لذلك ستنعكس آثار الحملة بشكلٍ إيجابي على المنطقة بعد إلقاء القبض على متزعمين يديرون نشاط الخلايا، ويجب على المجتمع الدولي تحمل المسؤولية الكاملة حيال ملف داعش والمخيمات والسجون التي تحوي عشرات الآلاف من مرتزقة داعش ومحاسبة الدول الداعمة للإرهاب وعلى رأسها دولة الاحتلال التركي التي تعتبر الأب الشرعي للإرهاب في المنطقة، إننا نؤكد سنبقى خلف قواتنا وطريق شهداءنا حتى تحقيق النصر على الإرهاب”.

انتهى البيان بترديد شعارات التي تحيي المقاومة والمرأة والقائد ” عاشت مقاومة المرأة” ” النصر لقواتنا”

زر الذهاب إلى الأعلى