المكتبةبيانات و نشاطات

مبادرة مناهضة الاحتلال وإبادة النساء من أجل الأمن والسلام.. تهنئ المرأة في يومها العالمي

هنّأتْ مبادرة مناهضة الاحتلال وإبادة النساء من أجل الأمن والسلام يوم المرأة العالمي، لتبارك هذا اليوم على المناضلات الإيرانيات في ثورتهن ضد الفاشية القمعية. كما وتوجهت بأحر التعازي لضحايا الزلزال.

أصدرت مبادرة مناهضة الاحتلال وإبادة النساء من أجل الأمن والسلام، بياناً الى الرأي العام/ اليوم الثلاثاء 7/3/2023، هنّأت من خلاله بيوم الثامن من آذار، اليوم العالمي للمرأة.

جاء في مستهل البيان: “بمناسبة يوم 8 آذار يوم المرأة العالمي يوم المقاومة والنضال النسوي على مستوى العالم نحن في مبادرة مناهضة الاحتلال وإبادة النساء من أجل الأمن والسلام، نوجه رسالة تهنئة إلى جميع نساء الكادحات المناضلات والقابعات في السجون والمعتقلات والمكافحات اللواتي يتنفسن أملاً لبزوغ نور حرية. كما نتوجه بأحر التعازي لذوي ضحايا الزلزال الذي ضرب كل من سوريا وتركيا وخلف ما يزيد عن 46 ألف ضحية وآلاف الجرحى”.

ليضاف على البيان :ففي مثل هذا اليوم، و منذ أكثر من قرن والعالم أجمع يحتفل بيوم 8 من آذار، ليُرفع صوت نضال المرأة صوت يجتاح الساحات باستمرار مطالبات بحقوقهنّ ويدافعنّ عن هويتهم الجنسية، فهذا الوقع والصدى الذي تتردد صيحاتها على وقع عالمي هو نتاج نضال ومقاومة وتضحية قدمنهن النساء في معمل النسيج، وراح ضحيتها ١٢٩ امرأة، و ترك من بعدها إرثاً تاريخياً، كان سبباً للتضامن النسائي على مستوى العالم، حيث خرجت مئات الآلاف من النساء في مسيرات احتجاجية من أجل المطالبة بتقليل ساعات العمل وتحسين الأجور والحصول على حق التصويت”.

تابع البيان “ومنذ ذلك اليوم العالم أكمل يحتفي بيوم المرأة العالمي نظراً للأشواط الكبيرة التي قطعتها النساء على مدى التاريخ والشرق الأوسط شمال إفريقيا، حيث تَعززَ النضال والبحث عن حرية المرأة في جميع بلدان الشرق الأوسط وفي بعض دول القارة الآسيوية، وفي جميع أنحاء كردستان وفي فلسطين وتونس والصحراء الغربية ومصر وإيران وتركيا والسودان وأفغانستان والهند وفي جميع البلدان تقريباً خاصة في الثمانينيات والتسعينيات، وقد كان لذلك تأثيراً أيضاً على احتجاجات 8 آذار والمطالب التي تم التعبير عنها في تلك الاحتجاجات، وأصبحت النساء مدركات للتمييز الجنسي الاجتماعي، وعرفن أن الأمر يتعلق بالفاشية والقومية والسياسات الاستعمارية للإمبريالية المنتشرة في بلادهن، وسمحت هذه المعرفة للمرأة بالوصول إلى هذا المستوى، ليس فقط في ذكرى 8 آذار ولكن طوال حياتهم لقيادة النضال من أجل الحرية الاجتماعية”.

مشيراً إلى”مقتل الفتاة الكردية جينا أميني في روجهلات كردستان والتي نادت بشعار “Jin Jiyan Azadî” (المرأة، الحياة، الحرية) والتي منها انطلقت شرارة الثورة في إيران ضد الأنظمة الفاشية المستبدة التي تتحكم في مفاصل حياة النساء والمجتمع. ليصبح هذا الشعار يتردد على مستوى العالمي ويكسب دعماً عالمياً يصبح شعار العصر لمقاومة المرأة”.

ليؤكد “نحن في مبادرة لمناهضة الاحتلال وأباده النساء من أجل الأمن والسلام، وأن كان للنضال النسوي مكتسبات حققتها إلا أننا في مرحلة أحوج إلى توحيد جهودنا وإيجاد آليات حماية كون هناك مخاطر جدية حيث يتم استهداف نضال النسوي والقيادات النسوية على مستوى العالم”.

في ختام البيان، مبادرة مناهضة الاحتلال وإبادة النساء من أجل الأمن والسلام شدد على ضرورة  التنظيم قائلاً: “لذا لا بدّ من تنظيم أنفسنا وتقوية روابطنا ورفع مستوى نضالنا ومقاومتنا وتضامننا لمناهضة كافة أشكال الاحتلال والإبادة والعنف وأحلال الأمن والسلام والعدالة والحرية”.

زر الذهاب إلى الأعلى