المكتبةنشاطات

مؤتمر ستار مقاطعة قامشلو يعقد اجتماعاً لشرح آلية عمل ودور المرأة في نظام الرئاسة المشتركة

عقد اليوم مؤتمر ستار مقاطعة قامشلو، اجتماعاً للمنسقات والرئاسات المشتركة في مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية، لتؤكد المشاركات في الاجتماع على أهمية دور المرأة في ريادة المجتمع والوصول به الحرية إلى الحرية والديمقراطية وجعل نموذج الرئاسة المشتركة نموذجاً عالمياً.

نظّم مؤتمر ستار، مقاطعة قامشلو اليوم السبت 29/4/2023، اجتماعاً واسعاً للرئاسات المشتركة ومنسقات المرأة في المقاطعة بغية شرح آلية عمل ودور المرأة في نظام الرئاسة المشتركة وإدارة المجتمع بشكل فعّال.

شارك في الاجتماع المنعقد اليوم عضوات منسقية مؤتمر ستار مقاطعة قامشلو، النواحي التابعة لها، عضوات عن حزب الاتحاد الديمقراطي، مجلس عوائل الشهداء، حركة المجتمع الديمقراطي ورئاسات المشتركة في مقاطعة قامشلو.

وذلك في مركز الثقافة والفن، محمد شيخو، في مدينة قامشلو، بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكراماً على أرواح الشهداء، بعد ذلك تم قراءة توجيهات القائد عبد الله أوجلان بصدد نموذج الرئاسة المشتركة باللغتين العربية والكردية، باللغة العربية قرأتها ابتسام الحسين عضوة منسقية مؤتمرستار، مقاطعة قامشلو، وبالكردية بيريفان يونس، الناطقة باسم لجنة تدريب مؤتمر ستار.

ركّزت توجيهات القائد على أسلوب الرئاسة المشتركة “لقد تخطيت أساليب حزب الدولة وهذا الحزب الأسلوب ينتمي إلى القرن التاسع عشر، بما في ذلك الحزب البلشفي، الحزب هو تنظيم إيديولوجي فكري، فالرئاسة المشتركة تنظم الأفكار والوعي بالديمقراطي، بما في ذلك إبراز النساء والرجال في نفس النظام ويعمل هذا النظام في إيجاد العدل والمساواة بين الطرفين مع وجود القيم الأخلاقية والجمالية”.

مشيرةً إلى الفجوة الموجودة والتي يجب التخلص منها لأنه ضروري جداً ويحرر المجتمع فإن لم يتحرر الطرفان فهذا سيفضي إلى العبودية”.

فيما بعد شرحت الرئيسة التنفيذيّة لمجلس سوريا الديمقراطي، إلهام أحمد، نموذج الرئاسة المشتركة وأهمية مناقشة هكذا موضوع، قائلة: “مناقشة موضوع الرئاسة المشتركة مهم للغاية لأننا نقوم ببناء مجتمع جديد، مجتمع  ديمقراطي مبني على العدالة والمساواة، لطالما نؤمن بهذه المبادئ من الضروري تحرير كلا الجنسين ضمن المجتمع وحتى يكون الجنسان على نفس المستوى من المسؤولية في الحياة العملية ليبدأ هذا الشيء من نظام الرئاسة المشتركة لتتسأل هل الرجل والمرأة بنفس المستوى في العمل والنشاطات وهل هما فاعلان في هذا النظام؟ أم أنّ الرجل ينظر إلى نفسه على أنه الأساس والمرأة هي تابع أو من الدرجة الثانية وذلك بسبب الذهنية التي فرضت على المرأة منذ أعوام”.

لتؤكّد على ضرورة كسر القيود المفروضة على المرأة في المجتمع والسلطة الممارسة عليها، لأن المجتمع يحاول دائماً على فرض القيود الخانقة على المرأة؛ كما أنّ بعض المناطق هناك هجمات شرسة على نظام الرئاسة المشتركة وبخاصة من قبل الرجل والأفكار العشائرية لذا تقوم هذه المجتمعات باتهام المرأة بعدة مواضيع ليتم إبعاد المرأة من هذا النظام، لذا يجب علينا أن نكون حريصات ونحافظ على هذا النظام.

منطقة سوريا تتعرّض للدمار من كل النواحي، الناحية الاقتصادية، الاجتماعية، أمنياّ وثقافياً وطرأت الكثير من التغييرات البنيوية على سوريا وكل هذا ناتج عن الضغوط والسياسات الممارسة منذ أكثر من عشرة أعوام على المنطقة”.

لتنتقد التفكير القائم على أنّ النظام المشترك نظام سلطوي؛ بل شدّدتْ على أنّ نظام الرئاسة ليس نظام سلطة إنّما هو نظام مجتمعي وفي خدمة المجتمع ولتحقيق العدالة والمساواة بين المجتمع وهو المنشأ في الأسرة؛ ليتم تسميته باسم الحياة الندية الحرّة ضمن الأسرة لما فيها من مسؤولية اجتماعية تجاه المجتمع”.

بعد ذلك أبدتْ المشاركات في الاجتماع آرائهن حول نظام الرئاسة المشتركة وتطبيقه في المنطقة كنموذج جديد، معتبرات أنّ حركة المرأة لعبت دوراً ريادياً ومركزياً هام في المنطقة والعالم.

زر الذهاب إلى الأعلى