اللجنة الأجتماعيةبيانات و نشاطات

منظمة سارة: الجرائم المرتكبة هي نتاج الذهنية الذكورية السلطوية

استنكرتْ منظمة سارة لمناهضة العنف ضد المرأة كافة أنواع العنف الممارس بحق المرأة وبخاصة القتل المتعمد والاغتصاب والخطف. مناشدةً الجهات المعنية بإنزال أشد العقوبات بحق كل مجرم يرتكب مثل الجرائم والحكم عليهم بالسجن والمؤبد.

خلال الأسبوع المنصرم تعرضتْ ثلاث نساء للقتل على يد أزواجهن وأقاربهن للقتل، مما أثار سخطاً شعبيّاً وسخط الحركات والتنظيمات النسائية في المنطقة.

وتعقيباً على هذه الجرائم المتكررة بحق المرأة، أدلت منظمة سارة لمناهضة العنف ضد المرأة، اليوم الإثنين 15/4/2023، ببيانين مشتركين للرأي العام، الأول كان أمام مركزها في حي حلكو في مدينة قامشلو، بمشاركة العشرات من عضوات المنظمة والتنظيمات النسائية والمجتمع المحلي، حاملات يافطات صغيرة كتب عليها “العنف ضد المرأة جريمة”، “المرأة تحمي نفسها”، “معاً لا للعنف ضد المرأة”، البيان في مدينة قامشلو قرئ باللغة العربية من قبل الإدارية في المنظمة رشا درويش أما في مقاطعة كوباني قرأته الإدارية فوزية حنيفي وذلك أمام مركز المنظمة في المقاطعة.

وجاء في بداية البيان “تعتبر ظاهرة العنف ضد المرأة ظاهرة عالمية تعاني منها كل المجتمعات وقد تزايدت وتيرة العنف ضد المرأة في المنطقة خلال الفترة الأخيرة خاصة مع  بدأ ثورة روج افا التي عرفت بثورة المرأة تحت شعار “المرأة، الحياة، الحرية” لأن المرأة أبتت نفسها كقيادية في جميع مجالات الحياة عسكرياً واجتماعياً وسياسياً لذلك مورست عليها الحرب الخاصة”.

ليظهر البيان بأن المرأة وخلال ثورتها التي قامتْ بها تعتبر مستهدفة من قبل المرتزقة قائلاً: “وتعتبر المرأة مستهدفة من قبل الجماعات الإرهابية المرتبطة بالفصائل التابعة المدعومة من الحكومة التركية فكل هذه السياسات وخاصة سياسة الحرب الخاصة التي تمارس بحق المرأة هدفها قمع لإرادة المرأة الحرة”.

ليضيف البيان الجرائم التي ارتكبت بحق النساء خلال الأسبوع المنصرم قائلة: “كما شهدنا جريمة قتل المغدورة آلاء مصطفى الطاهر ببلدة عين عيسى وهي في العقد الثالث من عمرها حيث قتلت ذبحاً بأداة حادة على يد أبناء عم زوجها وأيضاً تلقينا ليلة أمس بتاريخ 14/5/2023 مقتل المغدورة زبيدة عبد الوهاب على يد زوجها بطلق ناري في منطقة الدرباسية وهي أيضاً في العقد الثالث ومع تزايد حالات القتل بحق النساء أيضاً شهدنا جريمة قتل المغدورة نورا إبراهيم على يد زوجها في بلدة تل حميس”.

ليؤكد بيان منظمة سارة بأنّ هذه “الجرائم البشعة بحق النساء ناتجة عن الذهنية الذكورية السلطوية والعادات والتقاليد العشائرية البالية. ليتساءل أنّه بأيّ ذنب تقتل النساء وتغتصب الفتيات بهذه الطريقة الوحشية وغير الإنسانية.

ليستنكر بشدة جميع أنواع العنف ضد المرأة قائلاً: “نحن كمنظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة في شمال وشرق سوريا نستنكر وبشدة جميع أنواع العنف ضد المرأة من القتل بوحشية والاغتصاب والخطف التي يعجز العقل البشري عن تصورها”.

في نهاية البيان المنظمة ناشدت الجهات المعنية والهيئات الحقوقية والسلطات المحلية بإنزال أشد العقوبات بحق كل مجرم يقوم بارتكاب هذه الجرائم اللاإنسانية ألا وهي السجن المؤبد مع الأعمال الشاقة”.

زر الذهاب إلى الأعلى