اللجنة الأجتماعيةالمكتبةبيانات و نشاطات

منظمة سارة تطالب بإنزال أشد العقوبات بحق مرتكبي جرائم القتل بحق النساء

أثارتْ جريمة قتل امرأة بطريقة وحشية في ناحية عين عيسى، غضب الحركات والتنظيمات النسائية، وبخاصة منظمة سارة لمناهضة العنف ضد المرأة، مبينةً بأنّ هذه الممارسات ما هي إلّا تراكمات الذهنية الذكورية.

وتنديداً بهذه الجريمة النكراء، أدلت نساء ناحية عين عيسى اليوم الأحد 14/5/2023، بياناً إلى الرأي العام، قرأته المواطنة هدلة حاج مسلم، وذلك بحضور العشرات من النساء.

بدأ البيان باستنكار الجريمة التي رآها نكراء والتي وقعت في ناحية عين عيسى في تاريخ 11/5/2023، بحق المغدورة آلاء مصطفى الطاهر والتي تبلغ من العمر  22 عاماً، حيث قتلت في منزلها من دون الكشف عن تفاصيل الجريمة”.

تابع البيان قائلاً: “لا تزال العقلية السلطوية والذهنية الذكورية تقوم بأبشع جرائم القتل والعنف بحق النساء، فأصبحت هذه الجرائم تشكل خطراً حقيقيّاً على المجتمع.

مؤكداً عدم البقاء صامتين حيال ما يجري بحق المرأة والاستمرار بثورتهن حتى تحقيق مطالبهن.

في ختام البيان أدانت هدلة هذه الجريمة البشعة مطالبةً بالكشف عن القاتل وتفاصيل الجريمة وإنزال أشد العقوبات بحق مرتكبيها.

في سياق متصل، أدانت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة المركزية، خلال بيان كتابي أصدرته اليوم، جريمة قتل “آلاء مصطفى الطاهر (23عاماً)ً.

وشددت على أن “الأوان قد حان لوقف جرائم قتل النساء، والارتقاء بالمسؤولية المجتمعية للحد من هذه الظاهرة؛ كونها تعصف بالتماسك الاجتماعي”، مؤكدةً “أن النساء سيبذلن قصارى جُهودهن لاجتثاث هذه الظاهرة من جذورها”.

وطالبت منظمة سارا الجهات المعنية بكشف ملابسات الجريمة، وإنزال أقصى العقوبات بحق مرتكبيها بما يضمن القضاء على العنف والتمييز الممارس بحق المرأة.

وعثر أهالي الحارة الجنوبية في ناحية عين عيسى بعد ظهر يوم الخميس الماضي (11 أيار)، على جثة تعود لامرأة عشرينية وأم لطفلين، مقتولة في منزلها، نتيجة تعرضها لعدة طعنات بسلاح أبيض، والتنكيل بها بطريقة بشعة من خلال فصل رأسها عن جسدها وتشويهه، وفقاً للبيان.

فيما لا تزال تحقيقات الجهات المعنية جارية لكشف ملابسات الجريمة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى