المكتبةبيانات و نشاطات

مؤتمر ستار يدين الهجمات على المنطقة ويؤكد على استمرار المقاومة

أدان مؤتمر ستار ناحية تل كوجر، كركي لكي، تل حميس وديرك التابعات لمقاطعة قامشلو، عبر بيانات متفرقة استمرار هجمات الدولة التركية الفاشية على مناطق شمال وشرق سوريا، مؤكداً بأن هذه الهجمات لن تقهر شعوب المنطقة.

تزداد هجمات الفاشية التركية ومرتزقتها على مناطق شمال وشرق سوريا، من استهداف المدنيين والأطفال والنساء والمؤسسات الخدمية وآخرها استهداف مشفى في ناحية تل رفعت التابعة لمقاطعة الشهباء.

لذا عبّر مؤتمر ستار سخطه حيال هذه الهجمات وذلك عبر إصدار بيانات متفرقة حيث أدلى مؤتمر ستار في كل من نواحي تل كوجر، كركي لكي، تل حميس وديريك بيانات تنديديّة.

ناحية تل كوجر

حيث تم إعطاء بيان وقرئ البيان من قبل فاطمة الناصر، عضوة مؤتمر ستار.

جاء في نص البيان: “ندين ونستنكر وبشدة الهجمات الشرسة التي يقوم بها الاحتلال التركي على أراضينا في شمال وشرق سوريا حيث نفذ هذا الهجوم بالطائرات المسيرة بشكل عشوائي على المواطنين المدنيين في كل منطقة كوباني وقامشلو مما أسفر إلى مقتل 4 أشخاص وجرح آخرين والعدوان التركي استهدف كلاً من تل تمر وأبو راسين بالمدفعيات الثقيلة والطائرات المسيرة وقصف أيضاً تل رفعت في ريف حلب بشكل شراسة وهمجية ذلك من أجل ضرب استقرار وأمان المنطقة وتنفيذ أطماعهم الاقتصادية ولتغير الديمغرافية في المنطقة وكسر إرادة الشعوب الذي أصبح واعياً لما تسعى إليه هذه الدول العدوانية”.

مؤتمر ستار ناحية تل كوجر طالب الأمم المتحدة بإرسال قوات لوقف الهجوم قائلاً: “ونحن نطالب الأمم المتحدة بإرسال قوات أممية لمنع الهجوم التركي على أراضينا ليعيش شعبنا بأمان واستقرار. ليؤكد بأنّ هذا الشعب لن يقهر مادام إرادتنا قوية ونتطلع لمستقبل قوي يناهض كل أشكال الهيمنة”.

البيان انتهى بترديد شعارات “الرحمة لشهدائنا”، “المطالبة بالحرية للقائد الأممي”.

ناحية كركي لكي 

في السياق ذاته أدان مؤتمر ستار ناحية كركي لكي هذا الهجوم عبر بيان، تم قرأته من قبل الإدارية أسمهان نصر الدين فرحو.

استهل البيان باستنكار الهجمات على المنطقة وما تخلّفه من آثار سلبية على المنطقة، قائلاً: “إننا اليوم أهالي ناحية كركي لكي من شعبه ومؤسساته ندين ونستنكر هجمات الدولة التركية الفاشية التي تحاول تدمير المنطقة وزعزعة الأمن والاستقرار في مناطقنا من خلال طائرات المسيرة التي تستهدف المدنيين”.

تابع البيان “فالدولة التركية الفاشية تضرب جميع القوانين الدولية وحماية حقوق الإيسان بعرض الحائط، حيث أدت هجماتها على مشفى تل رفعت والشدادي وقامشلو إلى استشهاد عدد من المدنيين الأبرار”.

ليناشد الدول المعنية والمنظمات الحقوقية لوقف الهجمات، قائلاً: “من هنا نناشد جميع الدول المعنية وجميع المنظمات الحقوقية لحماية الإنسان بوقف هجمات الدولة التركية الوحشية على مناطقنا الآمنة حيث أن شعبنا لا يحب الحرب، بل يحب السلام. نحن الآن نقف صفاً واحداً ضد هجمات الدولة التركية الفاشية على الشعب الأمن في مناطق شمال وشرق سوريا”.

أدان مؤتمر ستار في الختام هذه الهجمات بشدة قائلاً: “ندين ونستنكر بشدة ولن نتراجع عن أهدافنا في تحقيق الحرية والسلام وفي بدايتها حرية قائدنا قائد السلام القائد عبد الله أوجلان.

ناحية ديرك

في ناحية ديرك، أيضاً أدلى مؤتمر ستار بياناً حيث قرأته الإدارية في مؤتمر ستار، شادية محمد اليوسف.

البيان في البداية استنكر الهجمات التي أعتبرها أعمال إجرامية، قائلاً: “ندين ونستنكر الأعمال الإجرامية التي تقوم بها الدولة الفاشية التركية من هجمات مستمرة على مناطقنا الآمنة بروج أفا والهجوم الذي استهدف مشفى تل رفعت دليل على وحشيتهم ودليل على عدم تحليهم بالإنسانية لأن المشفى مكان للمرضى والجرحى وليس نقطة عسكرية تهدد أمنهم كما يزعمون وكما أنه دليل على تواطؤ الدول المتحالفة معهم كي لا تتضرر مصالحهم مع الدولة الطورانية الأردوغانية فالدول دائماً تهمها مصلحتها وليس أمن وسلامة الشعوب المضطهدة”.

البيان أكّد في النهاية بأنّ هذه الهجمات لن تغيرّ من ردة فعل الشعب تجاه الدولة التركية، قائلاً: “وكل ذلك لن يغير ردة فعلنا اتجاه الدولة التركية والانتقام لشهدائنا والدفاع عن أرضنا وشعبنا فنحن شربنا من فكر وفلسفة القائد العظيم عبد الله أوجلان نحب الحرية والسلام ولا نهاب شيء”.

البيان انتهى بترديد الشعارات الثورية وتمجيد الشهداء.

تل حميس

أما في ناحية تل حميس، شجب مؤتمر ستار، الهجمات التركية اليومية على مناطق شمال وشرق سوريا؛ ذلك عبر بيانه.

تجمع العشرات من أعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية في ناحية تل حميس أمام مبنى مؤتمر ستار في وسط الناحية رافعين اعلام مؤتمر ستار وصور القائد عبدلله أوجلان.

البيان قرئ من قبل عضوة مجلس ناحية تل حميس، عمشة الفيحان استنكرت من خلاله الهجمات التركية العشوائية والعدوانية المستمرة على شمال وشرق سوريا، مبيّناً أنّ هذه الهجمات لم يسلم منها حتى المشافي التي تحتضن المرضى والأطفال”.

ليوضح البيان بأنّ الدولة التركية المحتلة تسعى عبر استهداف المرافق العامة من ضمنها المشافي والمدارس زعزعة أمن المنطقة ونشوب حالة خوف بين الأهالي وعدم الاستقرار في المنطقة”.

ليشير بيان مؤتمر ستار إلى أنّ هذه الهجمات ازدادت على المنطقة بعد الانتخابات التركية، “بعد الانتخابات التركية بدأ اردوغان بالكشف عن أنيابه مرة أخرى وبدأ يستهدف بالطائرات المسيرة المدنيين قبل القوات العسكرية ليؤكد البيان صمود الشعب أمام هذه المؤامرات التي تحاك من قبل النظام التركية وتلاحم شعوب المنطقة بكافة مكوناته”.

وأكد أيضاً على ضرورة الوقوف يداً واحدة ضد كل هذه السياسات لإفشال كل المخططات التي يحيكها أردوغان قائلاً: “سوف نكون سداً منيعاً امام المؤامرات الدنيئة والمتوحشة التي يخطط لها اردوغان الفاشي، ونكون الصخرة المنيعة أمامه”.

وناشد البيان ختامه جميع منظمات حقوق الإنسان وحماية الطفل بالوقوف بشكل طارئ وفوري في وجه هذه الهجمات العشوائية للنظام التركي”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى