ونظّم مؤتمر ستار مقاطعة عفرين والشهباء اليوم الأحد 23/7/2023، فعالية تنديد بمناسبة السنوية ال 100 لاتفاقية لوزان، وشارك في الفعالية التي أقيمت في ساحة ناحية أحرص في مقاطعة الشهباء، عضوات عن الحركات والتنظيمات النسائية، والمؤسسات المدنية في المقاطعة وأهالي مقاطعة الشهباء وعفرين المحتلة.
خلال الفعالية التي أقيمت تم رفع أعلام مؤتمر ستار، ويافطات كتب عليها باليد “مئة عام على الاستبداد والمجازر في الشرق الأوسط”، “معاهدة لوزان تجزئة الشعوب”، “لوزان وباء على الإنسانية”، “الإطاحة بمعاهدة لوزان، بناء الحداثة الديمقراطية”.
خلال فعالية التنديد تحدثت أليف شيخ محمد عضوة منسقية مؤتمر ستار مقاطعة عفرين والشهباء واستهلت كلمتها برفض كل المعاهدات والاتفاقات التي أبرمت بحق الشعوب وبخاصة شعوب منطقة الشرق الأوسط وقالت: “لقد تم توقيع الاتفاقية في عام 1923 ومنذ ذلك اليوم ويعاني الشعب الكردي من الضغوطات والأزمات بسبب الدول التي قامت بتجزئة كردستان فيما بينها ومنذ ذلك الحين لا يستطيع الشعب الكردي الحصول على حقوقهم، وتم تجزئة كردستان إلى أربعة أجزاء بعد الحرب العالمية الأولى”.
وأمضت قائلة: “منذ إبرام تلك الاتفاقية والشعب الكردي يناضل في سبيل الحصول على كامل حقوقه ولا يهاب أي نوع من الضغوطات، وأكدت بأنّ الشعب الكردي شعب مناضل لا يهاب من أي شيء وقالت: “نملك تاريخ عظيم وسنصعد النضال ضد كل المخططات التي تستهدف هويتنا ووجودنا كما أنّنا سنفشل كل هذه الاتفاقيات التي تستهدف الكرد بالدرجة الأولى”.
لتعاهد أليف شيخ محمد في نهاية كلمتها على مواصلة النضال والمقاومة مؤكدةً على أنّهم كشعوب تواقين إلى الحرية سيدافعون عن أراضيهم وكل هذه الاتفاقيات التي تبرم لن تنال من إرادة الشعوب.
لتتحدث باسم هيئة المرأة في مقاطعة عفرين والشهباء أمينة ملا حسن حيث بيّنت بأنّ الشعب الكردي عانى معاناة كبيرة بسبب اتفاقية لوزان الذي لا يزال مستمر حتى يومنا هذا، لتقول: “إنّ الشعب الكردي أبدى من خلال مقاومته كل هذا الظلم يثبتون عدم قبولهم لهذه الاتفاقية التي لا شرعية لها”.
وأضافتْ إلى حديثها بأنّ “هذا العام هو عام تحديد الشعوب لمصيرها كما أنّه سيكون عام وعصر حرية المرأة والشعوب، وأمضت قائلة: “مئة عام مضت وقبع الشعب بالعبودية والظلم ولن نسمح لأي دولة بتطبيق هذه الاتفاقيات وإبرامها مرة أخرى لأنّها مؤامرة مشؤومة علينا وسنتحد ونكون يد واحدة للوقوف في وجه هذه المحاولات”.
لتلفت أمينة الانتباه إلى ازدياد حدة الهجمات على روجافا لتشر إلى أهمية توحيد الصف الكردي والوقوف في وجه كل هذه الهجمات.
في النهاية أشارتْ أمينة إلى أنّ “الدولة التركية هي العضو الأساس والمشارك الفعّال في اتفاقية لوزان التي رأت بأنّ الاتفاقية لم تخدم مصالحها لذا تحاول إبرام اتفاقية تصب في مصلحتها.
فعالية التنديد انتهت بالتأكيد على ضرورة رفع وتيرة النضال.
