المكتبةبيانات و نشاطاتلجنة الدبلوماسية

منسقية كردستان في مسيرة المرأة العالمية تعبر عن تضامنها لحملة المرأة من أجل مجازر الإبادة

أعربت منسقية كردستان في مسيرة المرأة العالمية في جهوية شمال أفريقيا والشرق الأوسط عن تضامنها ودعمها لجملة منظومة المرأة الكردستانية لمناهضة مجازر الإبادة مشدداً على وحدة النضال للوقوف في وجه الهجمات.

حيث ألقي البيان اليوم 12/8/2023 بيان إلى الرأي العام تحت شعار ” إننا نقف مع نساء أفغانستان وشنكال ضد ذهنية الرجل المهيمن” في الذكرى التاسعة لمجزرة شنكال والثانية لسيطرة حركة طالبان في أفغانستان.

قُرئ البيان أمام مقاطعة مؤتمر ستار في مدينة الحسكة بحضور عضوات مؤتمر ستار واللجان التابعة لها من قبل عضوة لجنة العلاقات واتفاقات السياسة الديمقراطية لمؤتمر ستار روكن أحمد باللغة العربية حملت المشاركات في البيان أعلام مسيرة المرأة العالمية، مؤتمرستار، وصور ضحايا المجازر.

جاء في نص البيان:

” إننا كمنسقية كردستان في مسيرة المرأة العالمية لجهوية شمال أفريقيا والشرق الاوسط.  بمناسبة الذكرى التاسعة لمجزرة شنكال والثانية لسيطرة حركة طالبان في أفغانستان، ندعم الحملة التي أطلقتها منظومة المرأة الكردستانية KJK لدعم نساء شنكال وأفغانستان تحت شعار ” إننا نقف مع نساء أفغانستان و شنكال ضد ذهنية الرجل المهيمن “.

 

تابع البيان ” تأتي أهمية انطلاق هذه الحملة من استمرار الذهنية الذكورية السلطوية التي تتسع رقعتها يوماً بعد يوم و تشكل خطر على كيان المرأة. تلك الأنظمة المهيمنة تتخذ سياسة ممنهجة لفتك القوة المجتمعية، وبصهر وإبادة المرأة يريدون صهر التاريخ والأصالة والثقافة واللغة ووجود المجتمعات برمته . لأن الأم نبع لكل الثقافات وهي التي تحافظ على كينونتها”.

وعن عدد ضحايا مجزرة شنكال والأساليب اللاإنسانية التي مورست ضدهم أضاف البيان ”  ففي المجزرة التي وصل عددها إلى ٧٤ على الشعب الايزيدي ، لاحظنا كيف قتلت الآلاف من النساء وكبلوا وبيعوا في أسواق النخاسة ذلك لكسر إرادة المرأة . وبهذه العنهجية ليعيدوا مكانة المرأة إلى ما قبل العصور الوسطى ويمحى هويتها ويفرض عليها معتقدات وأحكام لا تؤمن بها. وكذلك لإعطاء صورة عن المرأة بأنها مجرد متاع وسلعة . وإسقاط صورة المرأة المكرمة إلى الحضيض والمتاجرة بها بمناظر تقشعر لها الابدان “.

استمر البيان بشرح هيمنة الدول الرأسمالية والتطرف الديني باستهداف المرأة في الدرجة الأولى ” أن تلك الذهنية لا تختلف فيها حركة طالبان في أفغانستان عن سابقتها فكلاهما وجهان لعملة واحدة. أن هيمنة الدول العظمى والرأسمالية التي تدعي بحماية حقوق الأنسان وتدعي القيم الانسانية .  في الحقيقة هي التي زرعت بذور التعصب والتطرف الديني والتي يستهدف المرأة بالدرجة الأولى وأن تشكيل هكذا حركات وتنظيمات رجعية لا تخدم إلا مصالح تلك الدول التي تسعى لخلق النزعات والصراعات في الشرق الأوسط دوما. إن إصدار فرمانات يومية من قبل طالبان للحد من حرية المرأة وامتناعها عن ممارسة حقوقها يشكل هذا المنهج خطرا على النساء كافة “.

اختتم البيان بالتأكيد على الوحدة والنضال بين جميع الحركات والتنظيمات النسائية ضد أي عدو مهيمن وبالمطالبة بأخذ حق الشعب الايزيدي وجميع النساء في العالم ” وأننا كحركة المرأة في كردستان وانطلاقاً من إيماننا بقضية تحرر المرأة اينما كانت ومن واجبنا التاريخي ومسؤوليتنا نرى من الضرورة دعم نضال ومقاومة المرأة الأفغانية والشنكالية. الذين لا تزال المخاطر تحدق بهم وبكيانهم . كما أننا أيضاً نواجه هذه الذهنية وننضال في سبيل تحقيق الحرية لجميع النساء حفظا لمكتسباتنا و جعلها إرثا لجميع نساء العالم ، وكذلك نطالب جميع التنظيمات النسائية والحركات التحررية والديمقراطية المطالبة بحق الشعب الإيزيدي في شنكال بحق تقرير مصيره وتحرير باقي النساء المجهولات المصير والمطالبة بمحاسبة المجرمين . وجعل من ٣ آب يوم الاعتراف بحق الشعب الايزيدي  والاعتراف بيوم إبادة المرأة . وكذلك دعم نضال المرأة في أفغانستان ضد حكم الذهنية المستبدة التي تتخذ من الدين ذريعة لهم لحرمان النساء من كافة حقوقهم “.

زر الذهاب إلى الأعلى