سلسلة اجتماعات في حلب للحد من ظاهرة عودة مهجري عفرين إليها

ازدادت في الآونة الأخيرة ظاهرة مهجري عفرين إليها، وبعد عودة الأهالي إلى المنطقة تقوم مرتزقة الاحتلال التركي باختطاف الأهالي بذريعة عودتهم من مناطق الإدارة الذاتية. وللتصدي لهذه الظاهرة يتم عقد اجتماعات داخل أحياء حلب.

وتنعقد الاجتماعات بين الأهالي في أحياء (الشيخ مقصود “شرقي، غربي، معروف”، والأشرفية).

حيث تم تنظيم هذه الاجتماعات بالتنسيق بين كل من المجلس العام ومؤتمر ستار، والأحزاب داخل الأحياء بهدف توعية الشعب من مخاطر العودة إلى المناطق المحتلة بتشويق من المجلس الوطني الكردستاني_سوريا (ENKS)، والتشهير بهذه السياسات كونها حرب خاصة تمارس على الشعوب.

وعُقِدَتْ سلسلة الاجتماعات بحضور العشرات من الأهالي، بدأت بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء بعد ذلك تم الحديث حول التغيرات السياسة التي ستطرأ على المنطقة وهيمنة الدول على السياسة وترك الشعب في حاله وتأزّم الوضع الاقتصادي والضغوطات على الدولة السورية مما يؤثر على الشعب بشكل سلبي”.

عن مخططات الإدارة الذاتية تم القول: “اتخاذ مبدأ حرب الشعب الثورية وحماية الأرض في سبيل حماية الوجود لأنّ العدو يحاول مهاجمة المنطقة، كما احتل عدداً من الأراضي بهدف اقتطاعها وضمها إلى أراضيه، والشعب الكردي عانى خلال 13 عام داخل الثورة السورية”.

تم التأكيد في الاجتماعات على ضرورة تصعيد النضال واستمرار المقاومة في سبيل تحرير المناطق المحتلة وبخاصة عفرين، لأنّ أغلب من يقطن أحياء الأشرفية والشيخ مقصود هم الشعب العفرينيّ المهجّر.

ليتم التنويه أيضاً إلى سياسة الحرب الخاصة التي يتم اتباعها في سبيل تشويق الأهالي للعودة إلى مدينة عفرين كونها أرضهم الأصلية ويجب البقاء عليها، لكنْ هذه السياسة تمارس من قبل الأحزاب والقوى التي تعادي وحدة ووجود الشعب الكردي ونظام الإدارة الذاتية”.

ليشار إلى أهمية تعلّم كل فرد لغته الأم والحفاظ عليها لعدم اندثارها وزاد عليه وجود عدد من المدارس التي تعلّم اللغة الكردية للمكون الكردي واللغة العربية للمكون العربي.

الاجتماعات تنتهي بإبداء الأهالي آراءهم والتأكيد على تصعيد النضال والمقاومة وتحرير المناطق المحتلة.