مؤتمر ستار حلب يدين اس,تهداف طاقم jin Tv 

أصدر مؤتمر ستار حلب اليوم الجمعة، ٢٥/٨/٢٠٢٣، بياناً لاستنكار هجوم الدولة التركية طاقم فضائية Jin Tv، وحضر البيان العشرات من نساء مجالس وعضوات مؤتمر ستار، وحزب الاتحاد الديمقراطي وذلك في حي الشيخ مقصود.

قرأت عضوة منسقية مؤتمر ستار في مدينة حلب، روشين موسى البيان جاء في مستهله

“منذ بداية الثورة /19/ تموز في شمال وشرق السوريا ،لم تهدأ هجمات دولة احتلال  التركي  على منطقة ،وبدون شك ترتكب جرائم حرب ضد الإنسانية .بكل معنى الكلمة ودون شك من يقوم بفضح جرائم الاحتلال ومهاجمة الاعلاميون لذلك يقوم باستهدافهم بكل وحشة ودون رادع أو حسيب” .

وقال: “إن هجوم الاحتلال التركي الذي طال سيارة طاقم لفضائية Jin Tvعلى طريق قامشلو-عامودا ،استمراراً لهجماتهم على منطقة شمال وشرق سوريا . كما تم في الأمس استهداف سيارة نقل الصحفيين استشهد من خلاله نجم الدين فيصل وأصيبت الصحفية دليلة عكيد بإصابات بليغة”.

أضاف البيان “إن دولة الاحتلال التركي تستهدف الصحفيات والصحفيين كي لا يظهروا انتهاكاتها وجرائمها المستمرة في المنطقة . قامت دولة الاحتلال التركي باستهداف المراسل عصام عبدالله أثناء تغطية واجباته الإنسانية بقصف طائراتها الحربية في المنطقة ،وفي سري كاتبة استهداف الصحفي سعد احمد وعدد آخر “.

ليتابع “إن الهجوم الذي تعرضت له فضائية Jin tvفي .وهذه الهجمات هي إبادة التي يشنها الاحتلال التركي ضد الشعب الكردي وشعوب المنطقة واستهداف ثورة روج افا وشمال وشرق سوريا بشكل خاص .

هذا هجوم جبان بالمسيرات باستهداف المدنيين والمراسلون الصحفيين الذين يناضلون ليل نهار من أجل إظهار الحقيقة”.

مؤكداً “بحسب القوانين العالمية لا يجوز استهداف الإعلام .إلا أن الدولة التركية  الإرهابية استهداف مرة أخرى العاملين في الاعلام بهدف التغطية على ارهابها وانتهاكاتها المنافية للإنسانية والأخلاقية

تجاه شعبنا وتجاه إفشال مشروعنا الديمقراطي الذي ينادي بالعدالة والمساواة بين الشعوب المنطقة” .

أدان بشده هذه الممارسات “إننا في مؤتمر ستار حلب ،ندين بشدة ممارسات الاحتلال التركي ومرتزقته الارهابين على شعبنا والهدف من ذلك كسر إرادة شعبنا في منطقة”.  وطالب من كافة  المؤسسات الإنسانية التي تنادي بحقوق الإنسان للخروج عن صمتها واداء مسؤولياتها الإنسانية حيال هذه الجرائم وان لا تكون شريكة مع الاحتلال التركي في قتل أنباء شعبنا السوري وخاصتا الشعب الكردي” .

وطالب أيضاً  الشعب لرفع وتيرة النضال وقال “كما نطالب شعبنا برفع وتيرة النضال والمقاومة أمام تحديات الاحتلال التركي وسياساتها في المنطقة “.  أكدت الحركات بالقول: “ونحن كنساء وحركة المرأة في شمال شرق سوريا المستقبل ولا نيأس ولا نتراجع عن أهدافنا في تحقيق الحرية والعدالة وأننا نعلن كل التضامن مع إعلامنا الحرة”.      في الختام جدد العهد لمواصلة نهج الشهداء “نجدد العهد والسير على خطر شهداء من أنباء وطننا الغالية.

وحتى تحرير كل شبر من أراضينا من دحر الإرهاب للوصول إلى وحدة الشعوب والإرادة الحرة لكافة نساء العالم .حتى يتحقق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان” .

انتهى البيان بتمجيد الشهداء.