الأخبارمقابلة

معاً يد بيد للوقوف مع قوة الأمن الداخلي ضد هج,مات الاحت,,لال التركي

أن قوة الأمن الداخلي هي من المؤسسات الأساسية في الإدارة الذاتية، وعلى مدى سنوات، تقوم هذه المؤسسة بواجب أمني وأخلاقي وإنساني تجاه الشعوب كافة في شمال وشرق سوريا

وبهذا الخصوص تحدثت لنا الإدارية العامة لقوة الأمن الداخلي للمرأة في شمال وشرق سوريا مهدية هلال:” في البداية استذكر جميع شهدائنا، شهداء الحرية وشهداء الأساييش الذي تم استهدافهم بالآونة الأخيرة في أكاديمية كوجرات  وبالطبع بالنسبة لهجمات دولة الاحتلال التركي الذي تم استهداف الكثير من المناطق في شمال وشرق سوريا حيث تم استهداف أكاديمية مكافحة المخدرات وتم استشهاد 29 شخصاً و28 جرحى من رفاق ورفيقات”

وبدورها أشارت إلى أن “قوة الأمن الداخلي هي مؤسسة أمنية تؤمن للمجتمع الحماية والاستقرار والأمان في المناطق المتواجدة فيها من جميع الهجمات كجرائم القتل ،الخلايا النائمة ،داعش ،مكافحة المخدرات وتقع على رأس عملنا في فترات الحروب ومكافحة المخدرات هي من الأقسام المهمة جداً ضمن قوة الأمن الداخلي وضمن المجتمع لأنها تحارب جميع المواد المخدرة التي تنتشر ضمن المجتمع عالمياً وضمن مناطقنا، المخدرات كقسم تفعل منذ فترة زمنية من قبل قوة الأمن الداخلي، وازداد انتشار كمية كبيرة من المخدرات بعد احتلال كل من مناطق رأس العين، عفرين ،تل أبيض كون دولة الاحتلال التركي هي المصدر الأساسي لانتشار المخدرات ضمن مناطقنا والمناطق المحتلة التجار والمهربين يأتون فيه من أجل ضرب الفئة الشابة والخلل ضمن المجتمع”

وذكرت مهدية:” بأن الرفاق الذين كانوا بالأكاديمية للاختصاص كيف يتم محاربة المخدرات والفكرة منها محاربة جميع أنواعها لتأمين المجتمع والأجيال القادمة ضمن المجتمع، دولة الاحتلال التركي هدفها من استهداف اكاديميتنا لمكافحة المخدرات هو رسالة لمجتمع يزاد فيه الفوضى والنزوح والهجرات والخلل ضمن المجتمع، وبعد انتهاء داعش من منطقة دير الزور على يد الفاشية التركيا حاولوا مجددا في المنطقة ولكن دون جدوى قد تمكن من كسر لإرادتهم مرة ثانية بفضل قواتنا، قوات سورية الديمقراطية، قوات الأمن الداخلي وجميع القوات التي شاركت في الحملة، وبالطبع أن هجمات الاحتلال التركي متواصلة للكهرباء والماء والمواد التي تستثمرها مناطق شمال وشرق سوريا للمجتمع الموجود فيه”

وأوضحت لنا مهدية: بأن “هدف دولة الاحتلال التركي هو مسيس، التاريخ يعاد كل سنة وبهذه الأوقات يتم هدف مناطقنا من سنين، المؤامرة الدولية على القائد عبدلله أوجلان التي تمت مؤامرتها في 1998 لمنع فكر وفلسفة القائد عبدلله أوجلان من انتشارها ويعاد التاريخ نفسه، هدفهم الأساسي هو عدم نشر فكر فلسفة القائد أوجلان، ضد فكر وفلسفة أخوة الشعوب، ضد فكر وقضية وحرية المرأة التي من بداية 19 تموز التي كان لها دور أساسي ضمن المجتمع في مناطق شمال وشرق سوريا، فمن استهداف تركيا لمناطقنا واستهداف البنية التحتية واستهداف مراكزنا على هذا الأساس تقوم باستهداف مناطقنا ومراكزنا جرائم أصبحت ضمن المنطقة لكن المجتمع الدولي او الدول العالم لم يحددوا موقفهم”

وفي ختام حديث الإدارية العامة لقوة الأمن الداخلي للمرأة في شمال وشرق سوريا مهدية هلال وجهت رسالة: “نحن ضمن قوة الأمن الداخلي لتأمين الحماية اللازمة للمجتمع ومحاربة جرائم القتل وتنظيم داعش وخلاياه وأحيائها ومحاربة المخدرات التي يتم ترويجها ضمن المجتمع أساسها الدولة التركي والنظام السوري والحرب الخاصة التي يلعبها سياستهم ولكن المجتمع وصل الى حد أقناع أن قوات سوريا الديمقراطية هي أساس لهم”

وانهت مهدية بالقول: “كون تشييع مراسيم رفاقنا الأساييش الشعب كان يد بيد معنا كان متواجد وصامد ضد الاستهدافات والقيام بمسيرات ومظاهرات ضد الفاشية التركيا، قوة الأمن الداخلي هي أولاد المجتمع وعملها تأمين الحماية لها، ومن معاهدات الدولة ممنوع ضرب مراكز قوة الأمن الداخلي أو البنية التحتية على هذا الأساس قوة الأمن الداخلي هي تأمين للمجتمع والاستقرار وعدم الفوضى من أجل أن لا يكون زعزعة الأمان فيها، لكن استهداف الدولة التركيا لمناطقنا حرب وجرائم ضد الإنسانية لذلك نحن كقوة الأمن الداخلي وكقوة الأمن الداخلي للمرأة أن تقاوم ضد هذه الجرائم والاستهدافات أن تؤمن لمجتمعنا الأمن والاستقرار ومحاربة كافة جرائم القتل والمخدرات التي في مجتمعنا تحيي مقاومة رفاقنا في مكافحة المخدرات وجميع قوة الأمن الداخلي لأن قوة الأمن الداخلي عملها له أهمية في المجتمع ونسعى لنحمي دم شهدائنا ونكون على سيرهم ونحيي مقاومة مؤامرة التي في أمرالية مقاومة القائد عبد لله أوجلان.

زر الذهاب إلى الأعلى