المطالبة بكسر الع,زلة على الق,ائد عب,دلله أوج,لان وحريته الجسدية

وقرأ البيان من قبل إدارة المكاتب لمقاطعة عفرين وشهباء رزكار لؤلؤ باللغة الكردية وقرأ باللغة العربية من قبل منسقية مؤتمر ستار أمل إسماعيل

جاء في نص البيان:

“في رد طبيعي وانساني من قبل المجتمع الديمقراطي الإنساني الحر في العالم على المؤامرة الدولية بحق المفكر عبد الله أوجلان، أطلقت النقابات العمالية والأحزاب السياسية والمنظمات الاجتماعية والشخصيات المؤثرة عالمياً من فلاسفة وحائزين على جائزة نوبل في العالم في  أربع وسبعين مدينة في جميع أنحاء العالم حملة تحت عنوان ( الحرية لأوجلان , حل سياسي للقضية الكردية ) لتؤكد أن عالمية الحملة دليل أن الأزمة عالمية والحل عالمي وبحاجة إلى فكر كوني ومشروع حل شامل لإنقاذ المجتمع الإنساني من أزمته الحالية وقد اجتمعت أركان الحل في شخص القائد ومشروعه المتمثل في الحداثة الديمقراطية”.

وقد أعلنت المبادرة الشعبية في شمال وشرق سوريا انضمامها لتلك الحملة.

وإلى جانب ذلك:” نحن كحركة المرأة في مقاطعة عفرين والشهباء نعلن دعمنا للمبادرة الشعبية في شمال وشرق سوريا التي أجمعت على إنقاذ الإنسانية من أزمتها الحالية من خلال حرية القائد أوجلان التي هي ضمانة الحل السلمي لقضية الكرد وشعوب الشرق الأوسط “.

وأكمل البيان:” استمرار الأزمة الاقتصادية العالمية واستمرار الحروب والصراعات وتوسع دائرتها دليل على عجز النظام العالمي الحالي في إيجاد الحلول ومحاولة إطالة عمرها من خلال المزيد من الأزمات على حساب مصلحة الشعوب، وبالتالي العالم بحاجة إلى حل سياسي أكثر من أي وقت مضى لتحقيق حرية القائد عبدالله أوجلان لذلك كانت هذه الحملة العالمية لإنقاذ البشرية والبيئة وقداسة المرأة المانحة للحياة الكريمة من الكوارث المتلاحقة”.

وأشار البيان إلى أن: “خلاص الإنسانية بفكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان التي تجاوزت الحدود وأصبحت ملهمة للأصوات المنادية بالسلام والديمقراطية ويجب كسر التجريد المفروض على القائد من خلال هذه الحملة ووقف إبادة الكرد وشعوب الشرق الأوسط بدايةً من إيقاف الإبادة في إيمرالي .

وأوضح البيان:” إننا في مقاطعة الشهباء عفرين المهجرين قسرا نطالب الدولة التركية بالتخلي عن سياستها العدوانية العنصرية تجاه القائد والتي تجلب الويلات للمنطقة.

وانتهى البيان بترديد شعارات لا للخيانة…. المرأة الحياة الحرية …عاش القائد عبدلله أوجلان وتوجيه نداء للشعب الكردي والشعب العربي والشعب التركي وشعوب الشرق الأوسط وشعوب أوربا والعالم اجمع للعمل على إنهاء التجريد وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وحرية القائد تعني تحرير عفرين وجرابلس والباب وآمد وسري كانية ومهاباد وجميع المناطق المحتلة، مرةً أخرى نعلن دعمنا قلباً و روحاً لهذه المبادرة ونتعهد أن نكون قدوةً لها.