دراسات وابحاثلجنة التدريب

مناهضة العن,ف ض,د المرأة

إعداد : لجنة تدريب مؤتمر ستار

عند بحثنا في المجتمع الطبيعي نجد  بأن الآلهة الأم استطاعت وبجدارة أن تدير المجتمع، وتقوده في جميع نواحي الحياة بمبدأ (الكل أو اللاشيء) في جو من التعايش السلمي والحب والمساواة بين جميع أفراد الكلان دون حقد أو تمييز, وبالرغم من مقاومتها للحفاظ على مجتمعها وعدم ضياعه إلا أن الرجل استطاع بدهائه ومكره أن يسلبها ألوهيتها ومكانتها المقدسة تدريجياً ويفرض عليها قيوداً كثيرة. لذا بدأ باللجوء إلى أساليب العنف في التعامل مع المرأة وتجسد هذا العنف بأشكال متعددة من السلوك والأفعال الفردية والجماعية تجاه المرأة والتي ألحقت بها ضرراً كبيراً وقلّل من شأنها وقدرها في المجتمع، حيث حرمها من المشاركة وممارسة حياتها بشكل طبيعي. ووسائل العنف ضد المرأة متعددة، فقد يكون عن طريق التهديد أو الاستغلال أو الخداع أو التحرش أو الإنقاص من إمكانيات المرأة العقلية أو الجسدية، وقد يكون عن طريق إهانة كرامتها أو التقليل من احترامها لذاتها, أي العنف قولاً و فعلاً .
أسباب العنف ضد المرأة:
– المرأة نفسها تعتبر أحد العوامل الرئيسية لبعض أنواع العنف والاضطهاد، وذلك لتقبلها له واعتبار التسامح والخضوع أو السكوت عليه كردة فعل لذلك، مما يجعل الآخر يأخذ في التمادي أكثر فأكثر.
– النظرة الدونية الخاطئة والتي لا ترى المرأة كإنسانة كاملة الإنسانية حقاً وواجباً, وهذا ما يُؤسس لحياة تقوم على التهميش والإهانة للمرأة.
الأسباب الثقافية: كالجهل وعدم معرفة كيفية التعامل مع الآخر وعدم احترامه، وما يتمتع به من حقوق وواجبات، مما يعتبر عاملاً أساسياً لممارسة العنف، وهذا الجهل قد يكون من الطرفين المرأة والمُعنِّف لها، فجهل المرأة بحقوقها وواجباتها من طرف، وجهل الآخر بهذه الحقوق من طرف ثانٍ يؤدي إلى التجاوز وتعدي الحدود, بالإضافة إلى ذلك تدني المستوى الثقافي واختلافه الكبير بين الزوجين، بالأخص إذا كانت الزوجة هي الأعلى في مستوى الثقافة مما يولد التوتر وعدم التوازن لدى الزوج كرد فعل له، فيحاول تعويض هذا النقص باحثًا عن المناسبات التي يمكن انتقاصها واستصغارها فيها بالشتم أو الإهانة أو حتى الضرب.
الأسباب التربوية:  قد تكون أسس التربية العنيفة التي نشأ عليها الفرد هي التي تولد لديه العنف، إذ تجعله ضحية له، فتشكل لديه شخصية ضعيفة وتائهة وغير واثقة، وهذا يؤدي إلى العنف في المستقبل، بحيث يستقوي على  المرأة، وكما هو المعروف أن العنف يولد العنف، ويشكل هذا القسم من العنف نحو 83% من الحالات، وقد يكون الطفل شاهد عيان للعنف في حالات مثل ما يحدث للأمهات من قبل الآباء بحيث ينشأ على عدم احترام المرأة وتقديرها واستصغارها، فتجعله يتعامل بشكل عنيف معها، ويشكل هذا السبب 39% من الحالات.
العادات والتقاليد الخاطئة: والتي تحول دون تنامي دور المرأة وإبداعها، حيث هناك أفكار وتقاليد متجذرة في ثقافات الكثيرين، والتي تحمل في طياتها الرؤية الجاهلية لتمييز الذكر على الأنثى، مما يؤدي إلى تصغير دور الأنثى، وفي المقابل تعظيم  دور الذكر، حيث يعطى الحق دائماً للمجتمع الذكوري في الهيمنة والسلطة وممارسة العنف على الأنثى منذ الصغر، وتعويد الأنثى على تقبل ذلك وتحمله والرضوخ له، إذ أنها لا تحمل ذنباً سوى أنها ولدت أنثى.
–  الأسباب الاقتصادية: الخلل المادي الذي يواجهه الفرد والأسرة، والتضخم الاقتصادي الذي ينعكس على المستوى المعيشي لكل من الفرد أو الجماعة حيث يكون من الصعب الحصول على لقمة العيش، فالمشكلات الاقتصادية التي تضغط على الرجل تجعله عنيفاً ويصب غضبه على المرأة، وإضافة إلى ذلك النفقة الاقتصادية التي تكون للرجل على المرأة، إذ أنه من يعيل  في كثير من الأحيان المرأة لذا يعتبر أن من حقه تعنيفها وذلك عبر إذلالها وتصغيرها من هذه الناحية، ومن ناحية أخرى تقبل المرأة بهذا العنف لأنها غير متمكنة من إعالة نفسها أو إعالة أولادها، ويحتل العامل الاقتصادي نسبة 45% من حالات العنف ضد المرأة.
أشكال العنف ضد المرأة :
لا يقتصر العنف ضد المرأة على الأذى الجسدي فقط، بل يتعدّاه إلى كلّ فعل أو قول أو إيماء قد يسيء لها، وقد صُنفّت أشكال العنف إلى تسع مجموعات رئيسيّة، وهي كالآتي:
*الإساءة الجسديّة: تشمل أيّ اعتداء قد يُسبّب الألم للضحيّة؛ كالضّرب أو الركل أو القتل.
* الإساءة العاطفيّة: وهي كلّ إساءة متعمَّدة تتسبّب للمرأة بمشاعر سلبيّة، كالتقليل من قيمتها.
* الاعتداء الجنسي: يُقصد به محاولة إجبار الآخر على المشاركة بأيّ نشاط جنسي، كالتحرُّش بالملامسة أو الاغتصاب.
* التعنيف النفسي: هو الضغط على المرأة نفسياً باستخدام أساليب التخويف والتهديد للتحكم بها.
* الاعتداء الاقتصادي: يشمل السرقة، أو التحكم بأموال المرأة أو حقها من الإرث، أو إساءة استخدام مواردها الماليّة دون أيّ تفويض منها وتعنيفها تحت ذريعة أنها غير قادرة على إعالة نفسها.
* العنف الروحي: أي إجبار المرأة على اعتناق ديانة أو تبني معتقدات مخالفة لقناعاتها.
* الإساءة الثقافيّة: هي أيّ نوع من الأذى الذي يحدث نتيجةً لثقافة، أو تقليد سائد في مجتمع ما، كجرائم الشرف.
* العنف اللفظي: هو استخدام كلمات مسيئة للآخر، سواء كانت ملفوظةً أو مكتوبة.
* الإهمال: يُعتبر الإهمال من أشكال العنف الشائعة، ويقصد به الحرمان من الرعاية أو الحاجات الأساسية.
* العنف الصحي: ويتمثّل بحرمان المرأة من حقوقها الصحية مثل العلاج والغذاء المناسب، وقد يكون بإجبارها على الحمل والإنجاب أو حرمانها منه، ومنعها من مراجعة الطبيب في أثناء الحمل أو الإنجاب والقيام بعملية الختان للفتيات والتي ماتزال منتشرة بكثرة في بعض المناطق من العالم .
آثار العنف ضد المرأة:
الآثار النفسيّة: وتشمل فقدان المرأة لثقتها بنفسها، وشعورها بالذنب اتجاهَ الأعمال التي تقوم بها، وإحساسها ‏بالاعتماديّة والاتكالية على الرجل، وشعورها بالإحباط والكآبة والمهانة والذل، واضطراب في صحّتها ‏النفسية وفقدانها الإحساس بالمبادرة واتخاذ القرار.‏
الآثار الاجتماعيّة: تعدّ هذه الآثار من أشدّ ما يتركه العنف على المرأة، كالتفكّك الأسري والطلاق وتسرّب ‏الأبناء من المدارس واضطراب العلاقات بين الأهالي والعدوانيّة وتدمير آدميّة المرأة ‏وإنسانيّتها، ممّا يولد تأزماً كبيراً في بناء الحياة القائمة على التعاون المشترك بين الرجل والمرأة،‏ كما يَحول العنف الاجتماعيّ دونَ تنظيم الأسرة وتنشئتها بطرقٍ سليمة.
الآثار الصحية المترتبة: الإصابة بالجروح وقد تكون شديدة، فقد وجد أن حوالي 42% من النساء اللاتي تعرضن للعنف أُصِبن بالجروح بسبب ذلك.
* الحمل غير المقصود أو الإجهاض المتعمد.
* أمراض النساء.
* انتقال الأمراض الجنسية مثل الإيدز.
* ولادة جنين ميت، الولادة المبكرة.
* الاكتئاب والقلق الدائم.
* اضطرابات في النوم والشهية.
* الشعور الدائم بالصداع والألم في الظهر أو البطن.
* التدخين بشراهة، وإدمان المخدرات.
* سلوكيات عنيفة.
والحادثة التي  لفتت نظر العالم لجعل يوم  25 /11 من كل عام ذكرى سنوية لمناهضة العنف ضد المرأة تعود لعام 1960عندما قتلت شقيقات ميرابال على يد رجال الديكتاتور تروخيلو، حيث كانت الأخوات الثلاث يعشن مع والدهن في الدومينيكان وكانوا معارضين سياسيين لنظام الديكتاتور تروخيلو, وفي إحدى المناسبات العامة التي تواجدت بها (مينيريفا) إحدى الشقيقات التي كانت تسعى لأن تصبح محامية وتواجد بهذه المناسبة الدكتاتور تروخيلو وهناك ايضاً، عندما حاول الدكتاتور التحرش الجنسي بمينيريفا واجهته بشكل رافض مهين (وقيل أنها صفعته) وغادرت المناسبة مع عائلتها، وشكلت لاحقاً حركة ضمت مجموعة من المعارضين لنظام تروخيلو، وعرفت باسم حركة الرابع عشر من يونيو، إلا أن الدكتاتور سرعان ما أمر باعتقالهن وذويهن وجرى سجنهم والتنكيل بهم.. ولاحقاً وبعد الإفراج عنهم قتل مجهولون الشقيقات الثلاث بطريقة وحشية، وكشف لاحقاً بأن الدكتاتور كان وراء الاغتيال.. اغتيال الأخوات ميرابال كانت الضربة القاضية لنظام تروخيلو، والذي اغتيل بعد ستة أشهر من حادثة اغتياله للشقيقات.
بعد انهيار نظام الدكتاتور تروخيلو باغتياله.. كرمت ذكرى الأخوات ميرابال، وقامت أختهن المتبقية على قيد الحياة لاحقاُ بتحويل المنزل الذي ولدن فبه إلى متحف للراحلات يضم مقتنياتهن.. ويجمع العديد من الكتب والأفلام الوثائقية والسينمائية التي خلدت ذكرى الأخوات ميرابال.
في 17 كانون الاول 1999، أعلنت الأمم المتحدة عبر الجمعية العامة تعيين 25 تشرين الأول (ذكرى اغتيال الأخوات ميرابال) موعداً سنوياً لليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة تقديراً للأخوات ميرابال، ومع أن أساليب العنف مختلفة من مكان لآخر إلا أن المرأة الشرق أوسطية كانت ولاتزال تعاني من العنف الممارس بحقها بجميع أشكاله وثورة المرأة التي قام بها القائد (APO ) من خلال فكره و نظرياته الفلسفية الجديدة والجسورة بحق القضايا الاجتماعية، كانت السبيل و الخلاص لهن على كافة الأصعدة، حيث قام بطرح الكثير من التوجيهات التي فتحت الطريق أمام الثورة الاجتماعية وثورة المرأة، وإيديولوجية تحرر المرأة، وأوضح لنا أنه يجب العمل على تجاوز أسس الرجولة التقليدية والرجعية التي تقوم يومياً بقتل واضطهاد الملايين من النساء, بحيث تحولت الرجولة إلى بلاء على رأس البشرية,  كما إن ثقافة الاعتداء التي باتت تهاجم المجتمع، والمجازر اليومية التي تعانيها النساء على يد الرجال أخرجت الانسانية من جوهرها وحطت بالأخلاق إلى الحضيض, وجشع الحصول على مال أكثر نساء أكثر، علاقات جنسية أكثر، سلطة أكثر من قبل الرجل وضعت المجتمع البشري أمام منحدر فظيع ,لأن نساؤه متخلفات، مضطهدات، مستثمرات من الناحية الجنسية، متعرضات يومياً للعنف والإهانة، متجردات من أبسط الحقوق .
و إذا لم يتم التخلص من جميع الممارسات بدءً من الرؤية الدونية اليومية وحتى ما تحت الشعور, عندها لا يمكن التحدث عن تحرر المرأة من العنف الممارس بحقها, وكشرط  أساسي من شروط التحرر، هو العمل على تحرير الذات من كل آثار الذهنية البالية، وانعكاسها على التصرفات والعلاقات اليومية .
في الحقيقة كانت هذه الأطروحات بمثابة ثورة فكرية بالنسبة للمجتمع الشرق أوسطي و العالم أجمع، حيث تم تحقيق تغيير كبير في النسيج الاجتماعي الكردي وخاصة بالنسبة للعلاقات الاجتماعية بين المرأة والرجل، فوصول الحركة النسائية الكردستانية إلى هذه الدرجة من النشاط والحيوية والمشاركة الفعالة والإدارية في كل مجالات الثورة، وقيامها بدور الطليعة على مستوى المنطقة والعالم، والوصول إلى درجة تطبيق نظام الرئاسة المشتركة في الكثير من الأحزاب والمؤسسات الكردستانية، يعود وبشكل لا يمكن لأحد إنكاره إلى التحول والتغيير الذي خلقه القائد (APO ) في المجتمع الكردستاني و الشرق أوسطي .

ممارسات داعش على الأطفال والمرأة والطبيعة:

عندما قام داعش بالاستيلاء على المدن رافق ذلك تصاعد كبير في العنف ضد المرأة، بما في ذلك الخطف والاغتصاب، وحاول بشتى الطرق جعل المرأة عبارة عن جسد لا غير، وأن النساء اللواتي تعشن تحت سيطرتهم يتم القبض عليهن واغتصابهن دون رحمة، فلم تنجو النساء من جرائم داعش التي لم تقتصر على الخطف والقتل والاغتصاب والاسترقاق والاتجار وإجبار النساء والفتيات على الزواج من عناصر التنظيم الارهابي، التي استخدمها بشكل ممنهج وأداة حرب، ووصفت بأنها جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الانسانية، بل قام داعش بانتهاكات من خطف وتعذيب للأطفال والنساء والتعدي عليهن جسدياً ونفسياً أيضاً، واستخدامهم في الرق الجنسي وبيعهم وشراءهم في أسواق العبيد، وفرضت على جميع النساء والفتيات قيود مشددة على لباسهن وحرية التنقل ولم يُسمح لهن بمغادرة بيوتهن إلا وقد ارتدين النقاب الكامل وبصحبة أقارب مقربين من الرجال، وهذه القواعد التي نُفذت بالضرب وفرض الغرامات على الأقارب الرجال أدت لعزلة النساء عن الحياة العائلية والأصدقاء والحياة العامة، تم التعامل مع المرأة كالماشية … حيث تعرضن إلى العنف الجسدي والجنسي، بما في ذلك الاغتصاب المنهجي والعبودية الجنسية، وكذلك منع داعش الأطباء الذكور من ملامسة أو رؤية المريضات أو الانفراد بهن، ومن ارتياد الفتيات للمدارس، كما تم الاحتفاظ بالنساء كجاريات، مع إجبارهن على أداء الأعمال المنزلية وتعرضهن مراراً للاغتصاب، وأجبرن جميعاً على الانتقال من مكان لآخر عدة مرات، وتعرضن للضرب والإهانة الشفهية، وتم احتجازهن في ظروف شاقة، ولم تقتصر ممارسات داعش على النساء والفتيات فقد جنّد داعش بعض الأطفال بالقوة أو الإكراه، بينما التحق به أطفال آخرون بضغط من أقرانهم، أو الأسرة، أو الحاجة إلى المال، أو الهروب من المشاكل العائلية، هذه العوامل تعكس دوافع تجنيد الأطفال في معظم النزاعات المسلحة حول العالم، فحال الفتيان لم يكن أفضل من الفتيات، فقد تم تجنيد ما يقارب من نصفهم في صفوف التنظيم، وتعرضوا للضرب المستمر وعانوا من الجوع والعطش وغيرها من أشكال سوء المعاملة، وتم تدريبهم على السلاح وأجبروا على القتال تحت تهديد الموت، ولم يتوقف تأثير تنظيم داعش الارهابي على قتل المدنيين أو تدمير البلاد فحسب، وإنما امتد أثر التنظيم المتطرف إلى تخريب المجال البيئي من الأرض والهواء والماء، كتفجير آبار النفط والذي أدى إلى تفشي الأمراض، وقيام تنظيم داعش

بسلسلة عمليات إحراق واسعة للمحاصيل الزراعية.

بعد تحرير غالبية شمال وشرق سوريا من رجس داعش الإرهابي وتخليص المنطقة من اعماله القذرة الممارسة بحق الأطفال والنساء، والتي تعتبر أشد أنواع العنف في القرن 21 وبعد التخلص من داعش الإرهابي ما زالنا كشعوب شمال وشرق سوريا نواجه يومياً خطر الهجمات واحتلال الدولة التركية بكافة أشكالها سواءً من احتلالها بعض المدن لشمال وشرق سوريا وممارسة الانتهاكات بحق شعبها، أو من ناحية أخرى شنها للهجمات بالأسلحة الثقيلة والطائرات المسيرة واستهدافها كافة فئات المجتمع وبالأخص أبراز القياديات والقيادين من أبناء هذا المجتمع، وبذلك نستطيع القول أن هذا هو الوجه الأمثل للعنف الممارس من قبل دولة الاحتلال التركية بحق شعوب شمال وشرق سوريا. وفي النهاية نود أن نذكر مثالاً بارزاً أخر من أمثلة العنف الممارسة بحق شعوب الشرق الأوسط ألا وهي مفهوم الحداثة الرأسمالية وأجندتها. والتي تمارسها بشكل سريع وممنهج حيث تستطيع قتل الآلاف من الناس بأجزاء من الثانية عبر أجندتها ووسائلها المتطورة، حيث يؤدي استخدام التكنولوجيا بشكله الخاطئ إلى انفصال الفرد من مجتمعه و بيئته بشكل كامل فيؤدي بذلك إلى نتيجة مفادها ترسيخ الفردانية وقتل المجتمعية وهذه أحد وأهم مفاهيم الحداثة الرأسمالية.

زر الذهاب إلى الأعلى