الأخباراللجنة الأجتماعية

“مستوى تحرر المرأة.. هو مستوى حرية المجتمع”

اللجنة الاجتماعية أبرزت القضايا التي أثرت عليها الذهنية الذكورية وتعالجها اللجنة الاجتماعية، هي إحدى لجان مؤتمر ستار. حيث اتخذت اللجنة الاجتماعية خطوات كبيرة في ثورة روج آفا وأصبحت مكاناً لتعليم وتنظيم المجتمع.

التعليم والتدريب هو أحد أسس المجال الاجتماعي حيث تلعب اللجنة الاجتماعية لمؤتمر ستار العديد من الأدوار الرئيسية. تقوم بتنظيم الجميع من الأطفال إلى الكبار وتوفر الحماية والتدريب في جميع الجوانب. تجتمع أيضاً بالعائلات وتستمع إليهم وتقوم بتثقيفهم. ومن مهام اللجنة الاجتماعية إضفاء الطابع الديمقراطي على كل أسرة في المجتمع وحل الصعوبات التي تواجهها. وهي أيضاً مسؤولة عن النشاط المجتمعي. تضم الأطفال والشباب وكبار السن وذوي الإعاقة وتقوم بالعديد من الأنشطة الهامة الأخرى وهي مسؤولة عن تثقيف المرأة في المجتمع. وحول دور وأهمية اللجنة الاجتماعية لمؤتمر ستار في المجتمع، قالت ستيرا عبد الباقي رمو، المتحدثة باسم اللجنة الاجتماعية في مؤتمر ستا ما يلي:

بدأت الإدارية في الساحة الاجتماعية، ستيرا عبد الباقي رمو، موضوعها بشرح مفصّل عن عمل اللجنة الاجتماعية وماهي الفروع التابعة لها قائلةً: “تأسست اللجنة كفرع أساسي من فروع مؤتمر ستار، وذلك بشعار “مستوى حرية المرأة.. هو مستوى حرية المجتمع”، من أجل مكافحة المرأة الحرة والأطفال وجميع الفئات العمرية بما فيهم الفقراء والأغنياء واللاجئين يكافحن ويناضلن من أجل هذا كله، وتطوير جميع المشاريع وعلى هذا الأساس يكون النضال، قبل الدخول إلى فروع اللجنة الاجتماعية والتي عرفت بتفرعها إلى أقسام وكل قسم منه لديه عمل خاص منها لجنة الأطفال، لجنة مناهضة العنف والتي تنتشر بين المجتمع ومنها أيضاً لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة”.

تابعت ستيرا رمو بالحديث عن تاريخ تأسيس اللجنة الاجتماعية بالقول: ” تأسست منذ عام 2016 وقد كانت مرتبطة آنذاك بالعمل العام في المؤسسات كالمنظمات الدولية ومنظمة روج آفا، وفي عام 2019 أسست اللجنة الاجتماعية التابعة لمؤتمر ستار بشكل خاص، بدأت عملها أولاً على مستوى المقاطعات والآن بدأت أعمالها على مستوى شمال وشرق سوريا”.

وعن كيفية تنظيم اللجنة الاجتماعية على مستوى شمال وشرق سوريا والعمل الذي يقوم به قالت: ” اللجنة الاجتماعية تنظم نفسها أولاً على مستوى شمال وشرق سوريا من ثم على مستوى المقاطعات تليها النواحي وتقوم بعملها في كافة المؤسسات وعملها الأساسي هو تدريب المجتمع على كافة الأصعدة والأقسام منها تدريب المرأة من الناحية الذهنية وتناضل في سبيل تغيير الذهنية التي جاءت منذ 5000 عام والتي مورست على النساء والأطفال”.

تطرقت في حديثها إلى آلية التحضيرات للفعاليات والبرامج التابعة لـ اللجنة الاجتماعية وأقسامها قائلةً: “أغلب فعاليات اللجنة الاجتماعية هي التدريب في كافة المؤسسات وإعطاء محاضرات في كافة النواحي، والأقسام واللجان التابعة لها هي لجنة الأطفال، لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة، لجنة المرأة ضمن مؤتمر الإسلام الديمقراطي، منظمة سارة لمناهضة العنف ضد المرأة، لتسهب في شرح كل لجنة على حدى، منظمة سارة، والتي أسست في الأول من تموز من عام 2013 بدأت بعملها وهو يكافح ويقف ضد كل عمل معنّف يمارس على المرأة والطفل كـ زواج القاصرات القتل، الاغتصاب. أما لجنة الأطفال فقد تأسست منذ عام 2020 تقوم بعملها على مستوى شمال وشرق سوريا وعلى مستوى المقاطعات تكافح وتناضل من أجل حقوق الطفل ونشرها بين الكومينات وإعطاء تدريبات للأطفال من جهة والأهالي من جهة أخرى ومستمر في عملها وتقوم بالتنسيق مع عدد كبير من المؤسسات. وعن لجنة الدين والمجتمع فقد تأسست منذ عام 2020 ولجنة تابعة لمجلس المؤتمر الديمقراطي للمرأة لجميع الأديان. ومنظمة نودم التي تأسست 2021 وهي لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة عملها الرئيسي هو تدريب عوائل ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الإعاقات لأن المجتمع في الوقت الحالي ينظر نظرة دونية على مرضى ذوي الاعاقات ولابد من تغيير هذه الذهنية في الدخول بين المجتمع عامة والعوائل بشكل خاص من خلال إعطاء محاضرات عن هذا الموضوع، وعمل بعض الفعاليات لذوي هذه الإعاقات”.

اختتمت الإدارية في الساحة الاجتماعية ستيرا عبد الباقي رمو، حديثها بالقول “مثلما نعلم أن اللجنة الاجتماعية تكافح من أجل المرأة بشكل خاص والعمل على التغيير من الذهنية التي جاءت منذ 5000 عام وأنها لجنة تقف بوجه أي عنف أو قتل وتقول بعملها على أكمل وجه وماذا طُلب منها من إعطاء بيانات للرأي العام وتقام فعاليات مختلفة لحرية المرأة”.

زر الذهاب إلى الأعلى