المكتبةبيانات و نشاطات

“سنظل كأمهات وعوائل الشهداء وكل الوطنين صامدين من خلال رفع وتيرة نضالنا على كافة الأصعدة”

أدان اليوم الخميس يتاريخ 14/4/2022 , من خلال بيان صحفي مجلس عوائل الشهداء وأمهات السلام , أعمال حزب الديمقراطي الكردستاني والسياسات القذرة التي يتبعوها ضد الشعب الكردي , بخاصة الأحداث الأخيرة ارتكبوها من خلال نصب كمين بحق قوات الكريلا ,و ايضاً المطالبة من حكومة باشور بتسليم جنازات أبنائهم الذين استشهدوا إثر كمين غادر في الشهر العاشر من سنة 2021 في منطقة خليفان.

حيث أدلي البيان في مزار الشهيد دليل صاروخان بمدينة قامشلو، بحضور العشرات من المدنيين ومؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية , فيما قُرئ البيان من قبل فيندا باللغة الكردبة , وباللغة العربية معصوم حسن عضو مجلس عوائل الشهداء.

وجاء في نص البيان ما يلي:

بيان باسم عوائل الشهداء

ما زلنا في الساحات وأصواتنا عالية، نناشد العالم بالضغط على سلطات باشور بتسليم جنازات أبنائنا الذين استشهدوا إثر كمين غادر في الشهر الثامن من سنة 2021 في منطقة خليفان عندما تعرضت مجموعة من قوات الحماية التابعة للكريلا وأثناء تحركها بتأمين بعض احتياجاتها الحياتية حيث تم رشقهم ودون سابق إنذار مما أدى إلى استشهاد ستة رفاق. ومنذ ذلك اليوم وحتى هذه اللحظة وعلى امتداد جغرافية إقليم الجزيرة يقوم شعبنا من خلال فعاليات مختلفة لإيصال صدى صوته للعالم والمؤسسات المعنية لحقوق الإنسان وكحالة إنسانية وأخلاقية لتسليم هذه الجنازات إلى ذويهم.

أولادنا قصدوا الجبال من أجل الحرية وإرادة الكرد ولم يعترفوا يوماً بالحدود المصطعنة التي رسمتها قوى الهيمنة العالمية، والجميع يعلم بأن الكريلا لم ولن يشكل خطراً في يوم من الأيام على جنوب كردستان ولم يصدر منه أية تهديد على سلامة أراضيها، على العكس تماماً فقد كانت الكريلا أيام المحن وظهور داعش سنداً لهولير وزواخو وكركوك وشنكال، ودافعت ببسالة وقدمت من أجلهم الشهداء.

لذا يجب على سلطات باشور مراجعة سريعة لحساباتها والكف عن مساعدة الدولة التركية ضد الكريلا لأن تركيا ونظامها الفاشي هي عدوة الكرد جميعاً ولم تفرق يوما بين الكريلا والبيشمركة وبات الكرد على قناعة تامة بأن ظهور أي كيان كردي ولو على سطح القمر سيكون محل استهداف الفاشية الطورانية.

يجب علينا معرفة هذا العدو التاريخي ونيته بإنهاء الكرد من الجذور والقضاء على ثقافته وعاداته وتقاليده، تلك هي سياسة الإمحاء التي تتبعها الطورانية ضد كافة شعوب المنطقةوما تقوم به الفاشية من اتفاقات مع حكومة الكاظمي ببناء جدار عازل بطول 250 كيلو متر بين شنكال وروج افا لترسيخ التقسيم وكسر إرادة الكرد والنيل من مكتسبات شعبنا الايزيدي ومحاصرة روج افا على سياسات امحاء وانكار لوجودنا يجب على الكرد وقواهم الوطنية معرفة ودراسة هذا العدو التاريخي بعمق لأن المرحلة حساسة وتتطلب قدرعال من المسؤولية فالمرحلة هي مرحلة رسم خرائط جديدة للمنطقة، إن لم نكن بالمستوى المطلوب سوف نخسر مئة عام أخرى، وسيظل الكرد تحت نير العبودية والظلام.

 لنضع الخلافات الصغيرة جانباً ونضع نصب أعيننا دماء الشهداء وكدح القائد أبو ونرتقي بمسؤولياتنا الوطنية لتحقيق الأهداف التي استشهد من أجلها بناتنا وأبناءنا.

من هذه البقعة المقدسة نناشد العالم للضغط على أردوغان ووقف آلته الفتاكة باستهداف الأبرياء في مناطقنا الآمنة التي أصبحت نموذجاً لتآلف الثقافات وبصيص أمل لمشروعٍ ينهي الظلم والاستغلال على كافة شعوب المنطقة.

سنظل كأمهات وعوائل الشهداء وكل الوطنين صامدين وعبررفع وتيرة نضالنا على كافة الصعد ولن يهدأ لنا بال حتى نستلم جنازات شهدائنا.

 

الموت للفاشية

الموت للخيانة

مجلس عوائل الشهداء قامشلو 14/4/2022

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى