المكتبةبيانات و نشاطات

عوائل الشهداء في دمشق تدين الهجمات الغاشمة للاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا

أدانت مؤسسة عوائل الشهداء في حي زورآفا في العاصمة السورية دمشق هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، كما طالب الدول الضامنة لإبداء موقفها تجاه هذه الهجمات.

حيث اجتمع العشرات من عوائل الشهداء في حي زور آفا في العاصمة السورية دمشق، لإدانة هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا،  حيث قرئ البيان من قبل عضوة زينب عمر عضوة مجلس عوائل الشهداء.

استهل البيان بإدانة هجمات الاحتلال التركي على المنطقة حيث قالت زينب: “ندين ونستنكر بشدة تصعيد دولة الاحتلال التركي هجماتها والقصف المتكرر بأسلوبها الوحشي وإتباعها سياسة إرهاب الدولة على مناطق شمال وشرق سوريا”.

ركز البيان على الاجتماعات التي انعقدت وازدادت وتيرة الهجمات على المنطقة قائلة: وخاصة بعد قمة طهران وسوتشي وعدم الموافقة من تلك الدول إعطائها الضوء الأخضر لشن العملية العسكرية التي تستعد لها تركيا منذ ثلاثة أشهر”.

تابعت زينب” فعدم إعطاء الموافقة لمصالح تلك الدولة في الملف السوري كثفت الدولة التركية من هجماتها المتمثل بالقصف المدفعي والطائرات المسيرة على مناطق شمال وشرق سوريا من الشهباء إلى عين عيسى وفي داخل مقاطعة قامشلو، على طول الخط الحدودي المشترك مما أدى الى استشهاد عشرات المدنيين والأطفال واستهداف قوات سورية الديمقراطية الذين كانوا ضمن قوات التحالف في مهامهم ضد تنظيم داعش الإرهابي”.

أكد البيان أن ممارسات الاحتلال التركي ما هي إلّا إفلاس الدولة التركية فهي تتكبد خسائر فادحة في مناطق الدفاع المشروع، فمن خلال استهداف الأطفال، والتخبط هنا وهناك تحاول لفت انتباه العالم لذاتها”.

طالب بيان مجلس عوائل الشهداء دمشق من من الدولة الفاعلة في الملف السوري بيان مواقفها تجاه الاعتداءات المتكررة اليومية تجاه شعوب المنطقة”، حيث اعتبرت هذا الصمت موافقة لجرائم الاحتلال التركي”.

البيان الذي أدلي اليوم أدان واستنكر كافة جرائم الاحتلال وبالأخص قتل الأطفال واعتبرها سلسلة تاريخية من الإجرام”.

دعا البيان جميع مكونات المنطقة بالوقوف مع قواتها العسكرية للدفاع عن مناطقها بروح الحرب الشعب الثورية والمطالبة بالرد على جرائم الدولة التركية وعملائها من خلال حملة “القسم” التي تستهدف جميع الخونة وجيوب الاستخبارات التركية في المنطقة والعمليات العسكرية النوعية على الجيش التركي حيث تكبدهم خسائر فادحة في إطار حق الدفاع المشروع والرد والانتقام للشهداء”.

في الختام بيان مجلس عوائل الشهداء دمشق طالب من جميع الشعب السوري بالوقوف صفاً واحدة أمام التدخلات التركية في سورية وحلمها العثماني التوسعي والاتفاق الملي ومشروعها الاحتلالي في المنطقة”. كما ودعا جميع السوريين الوطنيين الشرفاء الالتفاف حول القضية السورية وحلها من خلال الحوار السوري ـ السوري، والسير على نهج وقيم الشهداء، ترسيخ مشروع الأمة الديمقراطية.

لينتهي البيان بترديد الشعارات التالية “عاش مشروع الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب، نعم لسورية الديمقراطية،

الخزي والعار للاحتلال وأعوانه،

زر الذهاب إلى الأعلى