وتجّمع المئات من أهالي ناحية الدرباسية اليوم الخميس للانضمام إلى الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها كل من مجلس عوائل الشهداء وحزب الاتحاد في الناحية، لإدانة استهداف الدولة التركية قوات الدفاع الشعبي في مناطق الدفاع المشروع بالأسلحة المحرمة دولياً مما أدى إلى استشهاد 17 مقاتلاً ومقاتلة في كل من زاب، آفاشين ومتينا.
حيث شارك في الوقفة الاحتجاجية عضوات مؤتمر ستار الناحية واللجان التابعة لها، حاملين صور القائد آبو، مرددين الشعارات التي تدين استمرار استخدام الدولة التركية للأسلحة الكيماوية.
بعد ذلك وقف المشاركون في الوقفة دقيقة صمت إجلالاً وإكراماً على أرواح الشهداء تلاها إلقاء كلمات حيث ألقيت كلمة من قبل الإداري في الحزب محمد خلف، وكلمة باسم مؤتمرستار من قبل إدارية مؤتمرستار الناحية فاطمة كلش.
استهلت فاطمة كلمتها بالقول: “يجب علينا أن نقف إلى جانب مقاتلينا في جبال كردستان، لأن وجودهم هو وجودنا فوجود الكريلا هو وجودنا، قوات الدفاع الشعبي (الكريلا) يضحون بدمائهم في سبيل أن نعيش ونحيا حياة حرة، لذا يجب أن نكون أهلاً لهذه الثقة التي منحونا إيانا. بتضحياتهم نحن نعيش اليوم ونناضل”.
في سياق حديثها أشادت بالتضحيات الجسام التي يقدمها القائد عبد الله أوجلان خلال الأربعة وعشرين عام داخل سجن إمرالي من أجل نيل شعوب المنطقة الحرية والعيش بحياة كريمة “لن ننسَ تضحيات القائد عبدالله أوجلان الذي ضحى بها في السجن”.
أدانت صمت المنظمات الدولية والإنسانية حيال ما ترتكبه الدولة التركية بحق قوات الدفاع الشعبي في مناطق الدفاع الشعبي “إن المنظمات الدولية والإنسانية التي تنادي بحقوق الإنسان والأفراد بالرغم من كل هذا وذاك إلّا أنّها تبقى صامتة حيال هذه الهجمات العدوانية، كما أنها تقوم بقتل النساء والأطفال من دون أن تخشى من أي أحد”.
فاطمة كلش حمّلت المنظمات الدولية والأمم المتحدة مسؤولية هذه الهجمات “نحمّل الرأي العام والمنظمات الدولية والأمم المتحدة مسؤولية هذه الهجمات والقتل العمد، وندعو بمحاسبة الدولة التركية وأي عدو يقف بوجه القضية الكردية وأي عدو يريد طمس الشعب الكردي”.
في الختام عاهدت فاطمة كلش بالسير على خطا الشهداء “سنبقى نسير على خطا شهداءنا شهداء الحرية والكرامة حتى آخر نقطة دماء في جسدنا، وسنبقى نساند مقاتلينا الكريلا”.
انتهت الكلمة بترديد شعارات تحيي المقاومة والحرية للقائد عبدالله أوجلان.
