المكتبةبيانات و نشاطاتلجنة الايكولوجية

منصة المرأة الإيكولوجية في روجافا تكشف عن برنامج حملتها الإيكولوجية

أعلنت منصة المرأة الإيكولوجية في روجافا عن برنامج حملتها الإيكولوجية، والتي ستبدأ من 15شباط وستستمر لغاية 4نيسان، مبينةً أنّ الهدف من هذه الحملة هو تعزيز وانجاح الثورة الأيكولوجية ضد كل ما يقوم به الاحتلال من ممارسات لاحقوقية في المنطقة.

ضمن سلسلة الفعاليات التي أقرّها مجلس مؤتمر ستار، خلال بيانه من أجل استنكار المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، إطلاق منصة المرأة الإيكولوجية في روجافا، حملة أيكولوجية، والتي ستبدأ من 15 شباط وتستمر لغاية 4نيسان.

تحت شعار ” في مواجهة الأسلحة الكيماوية التي تسعى لجعل وطننا صحراء و موطناً للزلازل، سننشئ الغابات”، أعطت اليوم الثلاثاء 14/2/2023، منصة المرأة الإيكولوجية في روجافا، بياناً إلى الرأي العام، شارك في البيان  لجان مؤتمر ستار، ولجنة شلير لمتابعة شؤون الطفل، منسقية مؤتمر ستار، مقاطعة قامشلو، هيئة المرأة، حركة المجتمع الديمقراطي، المرأة الشابة، علم المرأة (جنولوجي)، شفا جن، لجنة البلديات والبيئة،  حملت المشاركات صور الشهداء والشهيدات اللواتي استشهدن في جبال الحرية إثر استخدام الدولة التركية الأسلحة المحرمة دولياً، وقد قرئ البيان في حديقة الشهداء في حي قناة سويس الكائن في الجهة الشرقية من مدينة قامشلو، وقرأتها باللغة العربية، الناطقة باسم لجنة اقتصاد المرأة، كلي مراد، وباللغة الكردية، ناطقة باسم لجنة البيئة، ريحان تمو.

ليستهل البيان تحت شعار “في مواجهة الأسلحة الكيماوية التي تسعى لجعل وطننا صحراء و موطناً للزلازل، سننشئ الغابات”، بتاريخ 15 شباط لغاية 4 نيسان، سنبدأ  حملتنا الأيكولوجية التي  ستكون رداً على جميع ممارسات الاحتلال والعنف التي تستهدف وجود الطبيعة، المرأة، الأطفال والشعوب، نحن نأخذ بها و نهدف إلى حماية بيئتنا والحفاظ عليها وتجديدها بطريقة سليمة، جميلة وصحية وتوحيد ورفع وتيرة نضالنا البيئي مع نضال 8 آذار، بهدف تعزيز وانجاح الثورة الأيكولوجية ضد كل ما يقوم به الاحتلال من ممارسات لا حقوقية في منطقتنا، مثل التغيير الديموغرافي في المنطقة، وقطع الأشجار، وتطور حرب المياه من خلال تجفيف الأنهار (الخابور، دجلة، الفرات، جقجق) باستخدام الأسلحة، وخاصة الأسلحة الكيماوية وغيرها”.

مشيراً إلى الآثار السلبية الناجمة عن هذه الممارسات وكسر نظام إمرالي “الذي يتسبب بفقدان العديد من جوانب الحياة الثمينة والغنية من الطبيعة. بالإضافة إلى ذلك، لكسر وتدمير نظام إمرالي، المنقطع عن جميع مقاييس الطبيعة والغير مناسبة لحياة صحية، خاصة في المناخ، الذي يسير بشكل ممنهج ضد الحرية الجسدية لـلقائد APO كوسيلة لتطبيق الإعدام طويل الأمد مع التعذيب وانتهاك الحقوق، يتم تطبيقه لمدة 24 عاماً وما زال مستمراً. لأنه يريد أن تعيش جميع الكائنات الحية في توازن ديمقراطي في كوكب الأرض، فإنه يواجه العقوبة اليوم. لكل كائن حي الحق في العيش في النظام البيئي. لكن القائد APO محروم من هذه الحقوق أيضاً ويواجه ممارسات لا إنسانية كل يوم على مدار الـ 24 عاماً الماضية. لذلك، في إطار الحملة، نتخذ من فكر وفلسفة القائد APO أساساً لنا في نشر الأيديولوجية البيئية وبهدف تحقيق الحرية الجسدية لـلقائد “APO.

“فما حدث هو تدمير الطبيعة والإنسان. لذلك هي ضربة للحياة البيئية”

 مبيّناً البيان بأنّ البيئة بحاجة إلى توازن بيئي “كما هو معروف، هناك حاجة ماسة إلى إنتاج توازن بيئي في الطبيعة، لكن التكنولوجيا التي نستخدمها تستخدم بالكامل من أجل المصالح، ومن أجل العمل فقط، يتم استخدام النتائج العلمية من أجل ألا يضعف العمل والقدرة التنافسية، وبذلك تلحق الضرر بالإنسانية. زلزال اليوم في شمال كردستان وتركيا هو مثال على ذلك. على الرغم من أنهم قدموا معلومات منذ فترة تفيد بحدوث الزلزال، إلا أنه بسبب شركات أردوغان وبخجلجي الفاشيين، التي نظرت إلى الأمر بأخلاق عرقية، تم تجاهل مئات الآلاف من الأشخاص ووضعوا مصالحهم في أولوياتهم. نتيجة لهذا، بداية البشر ومن ثم القضاء على كل الكائنات الحية. فما حدث هو تدمير الطبيعة والإنسان. لذلك هي ضربة للحياة البيئية”.

ليزيد البيان “طوال تاريخ البشرية، كان الانسجام بين البيئة والطبيعة مضطرباً دائماً بسبب سوء استخدام جميع سلطات العلم. اليوم في جبال كردستان تستمر حرب منذ أربعين عاماً. لا توجد محاسبة لتفجير كل تلك القنابل وتدمير الغابات. منذ سنوات وجمهورية تركيا تخوض حرباً ليس فقط ضد الشعب الكردي، ولكن أيضًا ضد جغرافية وطبيعة كردستان. وقد شهدنا هذا مؤخراً في ربيع عام 2022 من استخدام الأسلحة الكيميائية على جبال كردستان. المئات من مجازر الطبيعة في هيروشيما وحلبجة تشهد اليوم ظروف القرن الحادي والعشرين، ولكن للأسف لا يتم اتخاذ أية تدابير إنسانية. إن التقنيات المستخدمة للمصالح الاحتكارية، أصبحت اليوم بدأً من الكوارث البيئية إلى الحروب، أكثر الأدوات التي تهدد الحياة. إن هذه الطريقة التي يتم تطبيقها في العمل بهدف تعزير سلطتهم، قد تسببت اليوم في تدمير الوسط البيئي. لأن الأستاذة د. شبنم كورور فنجانجي لم تقبل هذا الممارسات، وأبدت موقفًا بيئيًا ضد الأسلحة الكيميائية، حُكم عليها بالسجن”.

شدّد البيان بأنّ سبب تدهور الطبيعة هو تدخل الإنسان من الناحية السلبية في البيئة “لا ينبغي أن ننسى أنه بقدر ما تدمر الأخطاء والأغلاط البشرية الطبيعة، فإنها ستدمرها أيضاً. على هذا الأساس، فإن غياب بعض الكائنات الحية في الماضي كان بسبب بعض أسباب الظروف الطبيعية، ولكن اليوم سبب تدهور الطبيعة هو تدخل الإنسان من ناحية سلبية في الطبيعة. أعلنت السلطات الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية عن نفسها إله كل شيء. لكنهم حكموا على عبادهم بالجوع والموت. هذا الإله، بدون أن يأخذ ظروف الطبيعة بعين الاعتبار، يتدخل بالأسلحة الكيميائية ويدمر توازن الطبيعة ويسبب تدميرها”.

“الهيمنة القائمة على الاحتلال ستسبب فوضى في الطبيعة”

لينتقد البيان أسلوب الهيمنة القائمة على الاحتلال والذي يتسبب بفوضى في الطبيعة قائلاً: “لكن على هذا الإله ألا ينسى أن هذه الهيمنة القائمة على الاحتلال ستسبب فوضى في الطبيعة، حيث ستختفي أنواع الكائنات الحية وستؤدي الزلازل إلى تدمير الثقافات المختلفة، وما إلى ذلك وتهيئ الأرضية للكوارث. يجب ألا ننسى أن الدمار البيئي الذي حدث لا يقتصر على الجغرافيا فحسب، بل أصبح حالة تؤثر على العالم بأسره. فجغرافية كردستان التي يتم تدميرها وحرقها وتصحرها وتسميمها تعني تسميم العالم وتصحره. لأن علم البيئة يشمل حب الوطن والعالم، فهو يقف ضد جميع أنواع الأسلحة الكيميائية التي تُستخدم ضد الإنسانية والطبيعة. لكي تتمكن البشرية من إنقاذ نفسها من عملية الانقراض هذه، يجب عليها تغيير وجهة نظرها اتجاه الطبيعة من الأساس”.

منصة المرأة الإيكولوجية استذكرت في بيانها شهداء الثورة الذين قاوموا من أجل حرية الشعوب كما وأهدتهم هذه الحملة ومن هذا المنطلق فإننا نهدي حملتنا لكل الشهداء الثوار الذين قاوموا من أجل حرية الشعوب وبهدف الانتقام والولاء لهم، استذكاراً لأرواحهم وأحلامهم ورغباتهم، إيماناً منا بتحقيق أهدافهم ضمن حملتنا، سنقوم أكثر من أي وقت مضى ومن خلال المزيد من الأنشطة والنضال برفع نضالنا الى مستوى الثورة”.

كما أنّ المنصة عبّرتْ عن رفضها لكافة السياسات والممارسات التجارية التي تعرّض الشعوب للخطر “ضد كل السياسات والممارسات التجارية والتكنولوجية التي تعرض وجود الشعوب للخطر، فإننا نعبر عن رفضنا وعدم قبولنا لها، خاصة في حالات مثل الكوارث الطبيعية التي تكون أسبابها التجاوزات التي تحصل في جسد الطبيعة، وعبر بياننا هذا، نتقدم بأحر التعازي لجميع الشعوب والهويات اللذين أصبحوا ضحية هذه السياسات في الزلزال “في شمال كردستان وتركيا وسوريا”، بفكر وتوحيد كدح المرأة من أجل بناء ثقافة بيئية في المجتمع”.

برنامج حملة منصة المرأة الأيكولوجية كالتالي:

  • من أجل تحقيق الوعي الديمقراطي والأيكولوجي في المجتمع، سنبدأ بسلسلة من المحاضرات والتدريبات في الكومينات والقرى والنواحي والمؤسسات، وسيتم تحديد المواضيع حسب الحاجة. كما أنه، ستعطى محاضرات حول الأيكولوجية والطبيعة في جميع البلديات في غضون ثلاثة أشهر.
  • في سياق تطبيق ونشر فلسفة وأفكار القائد APO في كل مكان، سيتم تقديم محاضرات حول البيئة في المدارس.
  • ستقوم حركة المرأة الشابة، بقراءة كتب القائد APO، وتقديم محاضرات وأفلام وثائقية للمرأة الشابة.
  • استمراراً لزراعة الأشجار المثمرة، سيتم بناء حديقة أشجار للفاكهة في عامودا.
  • سيتم زراعة أشجار التوت في الأماكن التي استهدفت فيها النساء المناضلات من قبل الاحتلال التركي.
  • – بالتنسيق بين (هيئة البلديات، لجنة التدريب وجامعة روجافا) ستتم زراعة 3000 ألف شجرة.

7- ستقوم اللجنة الاقتصادية لمؤتمر ستار كمشروع شجرة التين بزرع 3800 شجرة.

8- ستتم زراعة عدد من الأشجار في عدة بوابات حدودية من قبل TEV-DEM.

9- ستزرع الأشجار في قرية جنوار.

10- ستزرع الأشجار في مركز شفاء المرأة.

11- في إطار حملة لكل شخص شجرة، ستزرع حوالي 600 شجرة في ناحيتين وذلك بالتنسيق بين مؤتمر ستار وبلديات تلك النواحي.

12- إرسال رسالة إلى د. شبنام فنجانجي. من قبل منصة الايكولوجية للمرأة. وذلك كمساندة ودعم لمطالبتها بفتح تحقيق حول استخدام الأسلحة الكيماوية في كردستان.

13- بريادة هيئة البلديات والبيئة سيتم تنظيم ملتقى المرأة.

14-البدء بحملة نظافة خاصة مع الأطفال.

15-البدء بحملة فصل القمامة في كومينين في مقاطعتي قامشلو وحسكة.

لينتهي البيان بترديد شعار “عاش القائد APO”، “عاشت الحياة الأيكولوجية”.

زر الذهاب إلى الأعلى