المكتبةبيانات و نشاطات

مؤتمر ستار، عفرين_ الشهباء سياسة الازدواجية هي التي أدت لخسائر كبيرة في الأرواح

مجلس مؤتمر ستار مقاطعة عفرين_الشهباء، يستنكر بشدة سياسة الازدواجية للدولة السورية والتركية كما ويطالب من المجتمع الدولي بالضغط عليهما لإفساح المجال أمام المنظمات الإنسانية لدخول المساعدات إلى المناطق المنكوبة والقيام بواجباتهم الإنسانية والأخلاقية".

في ال6من شهر الحالي، ضرب زلزال كبير كل من باكور كردستان وتركيا، وسوريا، وراح ضحية هذا الزلزال الآلاف من الأشخاص.

بعد ذلك لم تفسح الدولة التركية والسورية المجال أمام المنظمات الإنسانية والمساعدات بالدخول إلى المناطق المنكوبة، وهذا ما أدى إلى فقدان الكثير من الأشخاص لحياتهم، وبقاء الكثيرين تحت الأنقاض. ورداً على هذه السياسة الممنهجة التي تتبعها كلتا الدولتين، أدلى اليوم الثلاثاء 14/2/2023، مؤتمر ستار، مقاطعة عفرين_ الشهباء، بياناً في مخيم سردم بمشاركة عضوات كافة المؤسسات المدنية في المنطقة، حاملات أعلام مؤتمر ستار، وقد قرئ البيان من قبل عضوتي منسقية مؤتمر ستار، باللغتين العربية والكردية، بالعربي قرأتها نجاح حسين، وباللغة الكردية، ريحان علو.

وأتى في نص البيان ما يلي:

إن استمرار سياسة الهيمنة و الإبادة التي يسيرها نظام الهيمنة العالمي في المنطقة بكافة أساليبه ومخططاته ومشاريعه السرية  القذرة لحلف الناتو الذي يهدف الى تغيير ديمغرافية منطقة الشرق الأوسط بأكمله خدمة لمصالحها والسيطرة على منابع وموارد الطاقة الطبيعية لتغذية أنظمتها الديكتاتورية والشوفينية والسلطوية وخاصة حكومة العدالة والتنمية التي تنفذ هذه السياسة  الممنهجةعلى ارض الواقع ضد شعوب المنطقة لإفراغها من سكانها الاصليين وترسيخ مشروع الشرق الأوسط الكبير الرأسمالي الغربي.

وما حصول الكارثة الإنسانية نتيجة الزلزال المدمر المفتعل الذي تسبب في خلل  بالتوازن البيئي والكوني نتيجة مخططات الإبادة الجينوسايد بحق شعوب المنطقة وجغرافيتها ، و هذه الكارثة البشرية التي أزالت المدن عن بكرة أبيها  ووصول عدد الضحايا  إلى  اكثر من35ألف من الضحايا أكثرهم في باكور و روجافا كردستان  وعوائل أبيدت  بأكملها وما زال هناك الآلاف من الضحايا لإخراجهم ومعرفة هويتهم والآلاف من الآرواح الأحياء تحت الأنقاض يستغيثون لإنقاذهم من الموت المحتوم ولكن ما من  ملبي النداء الإنساني بسبب سياسة الاحتلال والحصار الجائر المفروض على المناطق المنكوبة من قبل النظاميين التركي الفاشي والسوري الشوفيني  اللذان منعا دخول فرق الإنقاذ والمساعدات الإنسانية من دول العالم التي لبت النداء للقيام بواجبهم  والأنكى من ذلك تقوم تلك الجهات بفرض الشروط وإعاقة العمل الإنساني وسرقة المساعدات ورغم هول الكارثة ما زالت الدولة التركية الفاشية مستمرة  بقصفها المستمر على المنطقة وخاصة استهدافها في الامس سيارة مدنية في كوباني  وارتقاء  شهداء على أثره، تزامناً مع قصفها بالأسلحة الكيماوية على جبال الحرية أمام  مرأى  المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية التي تدعي الإنسانية وهذه وصمة عار على جبينهم؛ ورغم  كل المحاولات من قبل الإدارة الذاتية لإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المنكوبة  والمتضررة لإخراج الضحايا وإنقاذ الأرواح التي تئن تحت الأنقاض وبعيداً عن كل السياسات والنوايا إلا أنها قوبلت بالرفض وهذا الموقف ليس هو إلّا تخوف حكومتي أنقرة ودمشق من إرادة الشعوب وتضامنها ووحدتها لمناهضة سياسة الاحتلال والإبادة والحصار والتفرقة.

ونحن حركة المرأة ندين ونستنكر بشدة هذه السياسة الازدواجية التي ادت الى خسارة كبيرة للأرواح البشرية رغم وجود الفرص والامكانيات لإنقاذهم من الموت المحتم   باستغلال الوقت.

ونحن بدورنا نطالب المجتمع الدولي بالضغط على النظامين التركي والسوري بإفساح المجال لجميع المنظمات وفتح المعابر والقيام بواجبهم الانساني والأخلاقي.

وأخيراً نتقدم بتعازينا لأهالي الضحايا ولشعوبنا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

وانتهى البيان بترديد شعارات تندد بالحصار والاحتلال.

 

زر الذهاب إلى الأعلى