المكتبةبيانات و نشاطاتلجنة الفن و الثقافة

حركة الهلال الذهبي: حزب العدالة أمام عقبة كبيرة

شجبت حركة الهلال الذهبي السياسات التي يتبعها حزب العدالة والتنمية بحق الكرد في باكور (شمال كردستان)، وأكدت أن 14 أيار سيكون نهاية "الفاشية التركية".

أدانت حركة الهلال الذهبي في مقاطعة الحسكة، سياسة اعتقال سلطات حزب العدالة والتنمية للسياسيين والفنانين والصحفيين قبيل الانتخابات التركية في 14 من أيار الجاري.

وأدلي بالبيان أمام مركز خابور للثقافة والفن بحي المفتي في مدينة الحسكة، ورفع المشاركون فيها صور المعتقلين والفنانين الذين تم اعتقالهم من قبل سلطات حزب العدالة والتنمية، من بينهم الفنان الكردي جيهان أيماز.

وقرئ البيان من قبل عضوة حركة الهلال الذهبي في مقاطعة الحسكة، شردا عثمان، وأكدت أن اعتقال المواطنين في باكور يهدف لصهر الثقافة ومحوها، وكسر خط المقاومة لضمان الفوز في الانتخابات التركية.

واستهل البيان: “فيما يتعلق بالإبادة السياسية والثقافية في شمال كردستان التي تجري قبيل انتخابات 14 أيار، فإن جهود أردوغان لاعتقال المواطنين الذين لهم الحق في أن يتمتعوا بحقوقهم ككرد، وذلك بهدف صهر الثقافة وكسر خطر المقاومة للفوز في الانتخابات التركية”.

ولفت البيان إلى سياسات الاحتلال التركي التي تمارس بحق الشعوب الديمقراطية عامة والشعب الكردي خاصة: “ممارسات الاحتلال الوحشية هذه ليست الأولى بحق الكرد، وقد مارست الكثير من الممارسات الوحشية بحقهم وما زالت مستمرة في سياستها القذرة مستخدمة جميع الأساليب القمعية للقضاء على الوحدة الديمقراطية”.

مضيفة: “في باكور كردستان، اعتقل أكثر من 200 شخص، منهم 50 من الفنانين الكرد، وبينهم الفنان الكردي جيهان أيماز؛ لأنه رفض أن يغني أغنية بعنوان “أنا أموت من أجل الاتراك”.

مختتمة بالقول: “إن سياسة حزب العدالة والتنمية في الشرق الأوسط، أصبحت عقبة أمام الأشخاص المحبين للحرية، وستكون نهاية الفاشية في انتخابات 14 أيار”.

زر الذهاب إلى الأعلى