لجنة شلير لمتابعة شؤون الطفل تدين جريمة اغتصاب طفلة ذات ال10 أعوام في مدينة عفرين

أثارت جريمة اغتصاب طفلة تبلغ من العمر 10 أعوام من ناحية شيه بعفرين المحتلة من قبل متزعم لمرتزقة الاحتلال التركي، غضباً شعبياً واسعاً في شمال وشرق سوريا.

وتنديداً بهذه الجريمة، أدلت لجنة شلير لمتابعة شؤون الطفل في مقاطعة قامشلو، ومنطقة عفرين الشهباء، بياناً مشترك دعت إلى إنهاء الاحتلال التركي لعفرين ومحاسبتها على جرائمها في المنطقة.

البيان الذي أدلي في مقاطعة قامشلو، قرئ من قبل الناطقة باسم لجنة شلير المركزية جوليا خلو، وذلك أمام مركز الساحة الاجتماعية في مدينة قامشلو، أما بيان منطقة عفرين الشهباء فقد قرئ أمام مركز هيئة التربية والتعليم في ناحية الأحداث. قرأته باللغة الكردية المعلمة آفين دنكلي.

وأفاد البيان بأن هذه ليست الجريمة الأولى التي ترتكب في المناطق المحتلة، موضحاً أنه ومنذ احتلال تركيا ومرتزقتها لعفرين عام 2018 وهي تشن هجمات ضد المرأة والأطفال بأساليب وطرق مختلفة.

لفتت اللجنة في بيانها إلى أن دولة الاحتلال التركي ومرتزقته تمنع المؤسسات الإعلامية من الدخول إلى المنطقة، قائلاً: “بسبب ذلك فإن العديد من الجرائم ترتكب في تلك المناطق، لكن لا يتم الكشف أو الإعلان عنها”.

وندد بالممارسات الوحشية وصمت المؤسسات الدولية تجاه هذه الجرائم، داعياً في الوقت نفسه منظمات حقوق الإنسان إلى الخروج عن صمتها وإيقاف هذه الجرائم، ومحاسبة الاحتلال.