المكتبةلجنة الدبلوماسيةنشاطات

كونفدرالية المرأة الحرّة… من أهم الحلول التي تم طرحها خلال الملتقى

أشادت ريحان لوقو، خلال المحور الرابع الذي تحدثت فيه عن الحلول "بدور المرأة في التنظيم والتدريب، وبناء كونفدرالية المرأة والحماية الجوهرية" كما ثمّنت المداخلات مقاومة نساء شمال وشرق سوريا وثورة المرأة في توسيع جبهة النضال".

استمرت أعمال الملتقى بمحوريه الثالث والرابع اللذان تحدثا عن تاريخ المرأة الإيزيدية وهجمات الإبادة ومقاومة المرأة والحلول.

حيث تضمن المحور الثالث الذي ألقته بيريفان بارزان سلو، عضوة الاتحاد الإيزيدي، حيث تحدثت في البداية عن تاريخ المجتمع الإيزيدي والإبادات التي مرت عليهم على يد العرب السلاجقة والأغواز، وغيرهم من المهيمنين، وتحدثت عن الفتاوي التي أباحت لإبادة المرأة الإيزيدية”.

101مجزرة وفرمان

في سياق المحور سلطّت الضوء على العديد من المجازر التي عانى منها المجتمع حيث قالت: “101مجزرة وفرمان لقتل اليزيد قام بها الجيش العثماني، بعد العديد من المستندات والوثائق كانت هناك العديد من المعلومات منها 161 من فرمانات وتشويق القتل والحملات”.

في القرن ال21 كان هناك الهجمات التي قمعت الشعب الإيزيدي، والشعب اليزيدي لا يملك وثائق من أجل الإبادة.

كما تطرقت إلى الهجمات والوحشية منها داعش والهجمات بهدف الإبادة من بينها قتل 12 ألف 855 فرد من المجتمع الإيزيدي، 7آلاف و417 عملية خطف، 7و432 مخطوف ولا معلومات عنهم، 89 مقبرة جماعية، مع بيع النساء في سوق النخاسة في كل من سوريا والعراق وهجرة أكثر من 350 ألف والبقاء من دون موطن”.

ولتتحدث عن دور المرأة الإيزيدية بعد هذه المجازر وكيف تمكنت من إدارة المجتمع وعمل النساء في كل المجالات للحفاظ على موروثاتها الثقافية”.

أما في فقرة المرأة الإيزيدية بعد الفرمان 2014، فقد سلّطت الضوء على مقاومة المرأة في وجه كل هذه الممارسات والتضحيات التي قدمتها والقيام بعمليات فدائية منها إلقاء النساء بأنفسهن من المنحدرات وعدم الاستسلام، والحفاظ على كرامتها،وقد تم تأسيس وحدات المرأة الشنكالية من أجل الدفاع عن شنكال والثقافة الإيزيدية”.

لتؤكد في الختام أن المرأة الإيزيدية كتبت بأحرف من ذهب تاريخ ونضالها والشيء الذي أثبت ذلك هو مقاومتها ونضالها في الساحات وإنشاء إدارة خاصة بعد الكم الكبير من المجازر”.

بعد ذلك تم عرض مشهد سنفزيوني يتحدث عن الواقع المأساوي بعد هجمات مرتزقة داعش الإرهابية على شنكال وإبادة المرأة الإيزيدية.

كما تم عرض فيديو شاهد عيان للأم شميرا والتي تحدثت عن فرمان شنكال وعدم مساندة الحكومة العراقية والبيشمركة للشعب حينها.

المحور الرابع: الحلول وآلية الحماية، ريحان لوقو، الناطقة باسم مؤتمر ستار، تحدثت عن موضوع الإبادة العرقية والجنسية والدينية والثقافية النابعة من الذهنية الإيديولوجية البحتة، ولكي يكون هناك إجابة واضحة وعميقة على المرأة قالت القائد يقول: “الحل هو كيف علينا بناء ثورة المرأة في القران الواحد والعشرين” وتابعت عندما نرى هذا الشيء نأمل خير والانتفاضة وبدل الثورة نثور 10 مرات”.

أضافت ” اليوم أرادوا القضاء على موضوع تحرر المرأة الحرة، لكن قاومنا حتى دحرنا هذه الذهنية، اليوم بفضل القائد عبد الله أوجلان نقف في وجه كل هذه الإبادات والتدريب؛ لأنّ التدريب هو السبيل الأساس من أجل التطوير والتقدم حيث نضالنا مستمر منذ أكثر من 40 عام والشعوب والأديان والمعتقدات تعيش على هذا الأساس”.

كونفدرالية المرأة

الحل الآخر الذي طرحته ريحان هو التنظيم؛ من خلال التنظيم بإمكان كل امرأة القضاء على كل أنواع الهجمات والإبادات على المرأة ، وبناء الكونفدرالية الديمقراطية بكافة مكونات المنطقة وجمع كل قوانا للتصدي لها وإفراغ محتواها وتمكين المرأة واتحادها من كل النواحي”.

بهوية المرأة الحرة سندحر كل الأنظمة التي تفرض ذاتها على المرأة وتوحيد القرارات من أجل المرأة الكردستانية، والشرق أوسطية والعالم”.

الحماية الجوهرية

استشهدت بمقولة القائد حول الحماية الجوهرية قائلة: “الحماية الجوهرية، حرية”، لأنّ قرن ال21 وقبلها بقرنين عانت النساء من العنف لذا يجب على المرأة تقوية حمايتها الذاتية، مؤكدة بأنّ اليوم وبعد 11 عام من الثورة في مناطق شمال وشرق سوريا حيث نظّمت المرأة نفسها في كل المجالات منها مجال الحماية وواجهت أعتى تنظيم إرهابي داعش ليتم دحره والحفاظ على الجغرافية والهوية، فالنساء رأت بأنّ المحافظة على الهوية هو الحفاظ على الأرض والجغرافية”.

أكدت في نهاية حديثها بأنّ “نضال النساء في المنطقة مهم جداً ورفع وتيرة النضال والتنظيم والمقاومة وعقد ميثاق المرأة الحر لكل أطر الحياة، وكسر تلك المواثيق التي وقّعت بيد الرجل السلطوي والذهنية والدول الحاكمة”.

أما مداخلة عضوة منسقية مبادرة مناهضة النساء ضد الإبادة والاحتلال، من أجل الأمن والسلام جاءت فيها استذكار السنوية ال9 لمجزرة شنكال والحديث عن وضع النساء الأفغانيات اللاتي يعانين من الظلم والعنف على يد طالبان معبرةً عن تضامنها مع كل النساء المناضلات من أجل نيل الحرية”.

هبة الحدادين من الأردن عضوة تحالف ندى، باركت انعقاد الملتقى هذا وقالت: “لقد أعلنا عن دعمنا للحملة من خلال بيان أصدرناه في ال4 من شهر آب والإشادة بدور هذ الحملة التي لها أهمية بالغة مستذكرة كل الذين قضوا على يد الإرهاب”.

أما مداخلة البرلمانية عدالة كايا عبر مقطع مصور، عضوة حركة المرأة الإيزيدية كان للحديث عن نضال المرأة ودورها الريادي في كل المجالات.

وتدخلت شاهد عيان من مدينة الرقة ختام مصطفى، حيث تحدثت عن اعتداءات داعش على النساء والأطفال وفرض الدين كحجة والاعتداء على قاصر، معتبرة من يعتدي على طفلة قاصر بأنّه إنسان لا يمت بالإنسانية بشيء.

وفي الختام تم عرض مسرحية من قبل حركة الهلال الذهبي لمقاطعة الحسكة باسم أرواح بلا ذنب.

زر الذهاب إلى الأعلى