المكتبةبيانات و نشاطاتلجنة الدبلوماسية

انتهى ملتقى التضامن ببيان ختامي وجملة من المخرجات أهمها “تطبيق الكونفدرالية النسائية على مستوى العالم”

خرج الملتقى بجملة من المقترحات والتوصيات كان من أبرزها "العمل على نشر وترسيخ مفهوم شعار"المرأة، الحياة،الحرية"، العمل على تطوير وحماية هوية المرأة المتعددة المكونات والأديان والثقافات، بالإضافة إلى تشكيل مرجعية نسائية وتطبيق الكونفدرالية النسائية على مستوى العالم وفضح ممارسات الاحتلال وتقديمها إلى الرأي العام والكشف عن مصير النساء المغيبات".

خرج الملتقى بجملة من المقترحات والتوصيات كان من أبرزها “العمل على نشر وترسيخ مفهوم شعار”المرأة، الحياة، الحرية”، العمل على تطوير وحماية هوية المرأة المتعددة المكونات والأديان والثقافات، بالإضافة إلى تشكيل مرجعية نسائية وتطبيق الكونفدرالية النسائية على مستوى العالم وفضح ممارسات الاحتلال وتقديمها إلى الرأي العام والكشف عن مصير النساء المغيبات”.

اختتم الملتقى الحواري المنعقد اليوم الإثنين 7/8/2023، في مدينة الرقة، والذي نظّمته الحركات والتنظيمات النسائية في شمال وشرق سوريا دعماً لحملة منظومة المرأة الكردستانية، لدعم نساء شنكال وأفغانستان التي كشفت في 9 تموز الفائت، عن إنها ستطلق حملة “نحن نقف مع نساء أفغانستان وشنكال ضد هجمات الرجل المهيمن”؛ لوضع حد للمجازر التي ترتكب بحق النساء والطبيعة والحياة، وذلك في الفترة الممتدة بين 3 و15 ب.

وعقد الملتقى صباح اليوم في قاعة جامعة الشرق في مدينة الرقة، بحضور 128 ممثلة عن الحركات والتنظيمات النسائية، وحدات حماية المرأة.

بدأت أعمال الملتقى بالوقوف دقيقة صمت وإلقاء كلمة الافتتاحية من قبل القيادية في وحدات حماية المرأة زنارين قامشلو، وبعد ذلك بدأت أعماله تحت شعار “ردأً على إبادة المرأة نبني حياة حرة”.

وجاء في نص البيان الختامي للملتقى الذي قرأته زوزان شمو، نائية مجلس المرأة لحزب سوريا المستقبل: “قضية المرأة في الشرق الأوسط هي مصدر كل القضايا الاجتماعية، وبدون تحليل وصياغة الشكل الجوهري لقضيتها وتاريخها العريق لا يمكن إيجاد حلول لكافة القضايا العالقة.

وبما أننا نؤمن أن القرن الحادي والعشرون هو قرن حرية المرأة  والشعوب المضطهدة، من خلال تضافر الجهود وإبراز وحدة وإرادة المرأة وتصعيد خط المقاومة ضد الحداثة الرأسمالية  والنظام الذكوري المهيمن  وضد كل ما يعيق نضالها وحريتها ، التي باتت تكتب الآن تاريخ حريتها، وبنضال المرأة وتضحياتها الجسيمة تتحطم جدران عقلية التمييز الجنسوي التي جعلت من حياة المرأة سجناً وكبلتها بقيود وحجج واهية، فغضب ورفض المرأة لسنوات ضد الاحتلال والإبادة أصبحت صرخة الحرية وإعلان ثورة المرأة والشعوب، وإن انتفاضات المرأة والشعوب في العالم والشرق الأوسط في وجه عقلية الدول القوموية التي تأسست على أساس الذهنية المهيمنة والتمييز الجنسوي والديني لسنوات عديدة،

لذا رداً  على هذه الإبادات عملت التنظيمات  والحركات  النسائية  في شمال وشرق سوريا على عقد الملتقى الحواري تحت شعار “رداً على إبادة المرأة نبني حياة حرة” في مدينة الرقة السورية بتاريخ 7/٨/٢٠٢3 وبحضور 129 امرأة من كافة التنظيمات والحركات النسائية.

بدأ الملتقى بالوقوف دقيقة صمت إجلالا وإكراما لأرواح الشهيدات والشهداء

وتم افتتاح الملتقى بكلمة ترحيبية من قبل قيادية وحدات حماية المرأة.

وتضمن الملتقى أربع محاور وهي: المحور الأول: بعنوان إبادة المرأة على مستوى العالم، المحور الثاني: بعنوان إبادة المرأة في الشرق الأوسط، المحور الثالث: بعنوان إبادة ومقاومة النساء الايزيديات، المحور الرابع: تقديم الحلول من قبل الحركات والتنظيمات النسائية ضد كافة الانتهاكات بحق المرأة.

وخرج الملتقى بجملة من التوصيات كان من أبرزها:

“*مناهضة العنف والاستغلال والتمييز الممارس ضد المرأة، من خلال بناء عائلة ديمقراطية ومجتمع يسوده العدل والمساواة.

*العمل على توعية المرأة من مخاطر الحرب الخاصة التي تمارس عليها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

*العمل على نشر وترسيخ مفهوم شعار (المرأة -الحياة -الحرية).

*يجب أن يكون يوم الثالث من آب يوماً للاعتراف بحقوق الإيزيديين وثقافاتهم، من خلال محاسبة تنظيم داعش الإرهابي من قبل محاكم الإدارة الذاتية وبدعم من المجتمع الدولي والدول الضامنة.

*قضية المرأة من القضايا العالقة وان لم يتم تحليلها بالشكل الصحيح لا يمكن حل باقي القضايا، وفي انحاء العالم يتم الاعتراف بالإبادات الجماعية الا انه لا يتم الاعتراف بإبادات النساء و نحن كحركات و تنظيمات نسائية يقع على عاتقنا النضال و المقاومة ضدها.

*دعم وتوسيع مبادرة مناهضة الاحتلال وإبادة النساء من أجل الأمن والسلام لنساء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عبر فضح الجرائم والإبادات وتقديمها للرأي العام لترتقي ضمن جرائم الحرب والاعتراف الدولي بإبادة النساء.

*العمل على تطوير وحماية هوية المرأة المتعددة المكونات والأديان والثقافات.

*الكشف عن مصير كافة النساء المغيبات والمفقودات.

*ضرورة فضح سياسات دولة الاحتلال التركي وإخراجها من كافة المناطق السورية التي تحتلها.

*تشكيل مرجعية نسائية وتطبيق الكونفدرالية النسائية على مستوى العالم.

*العمل على رفع العزلة المفروضة على القائد”.

زر الذهاب إلى الأعلى