اللجنة الأجتماعيةالمكتبةنشاطات

منظمات حقوقية ولجنة شلير يدينون جريمة اغتصاب قاصرة في عفرين المحتلة

نظّمت لجنة شلير ومنظمة سارة مع مكتب حماية حقوق الطفل مقاطعة عفرين والشهباء، وقفة احتجاجية لاستنكار حالة الاختطاف والاغتصاب التي تعرّضت لها طفلة تبلغ من العمر 14عاماً بعد اختطافها من منزلها بعد تهديد ذويها بالقتل.

تشهد مقاطعة عفرين وغيرها من المناطق المحتلة سلسلة جرائم ترتكب بحق المرأة والأطفال يومياً ومن ضمنها حالات الخطف والاغتصاب.

وبحسب ما نشرته وكالة أنباء هاوار، أمس بأن عضو ما يسمى “المجلس المحلي” في ناحية جندريسة، نصر بستاني وابنه، زكريا بستاني أقدما على اغتصاب طفلة (14 عاماً) بعد اختطافها من منزلها بعد تهديد ذويها بالقتل.

هذا ومع استمرار سلسلة الجرائم والممارسات اللاإنسانية في المنطقة مع صمت دولي، ولإدانة هذه الممارسات استنكرت كل من لجنة شلير، منظمة سارة ومكتب حماية الطفل مقاطعة عفرين الشهباء عبر وقفة احتجاجية تم تنظميها أمام مركز الشبيبة في ناحية أحرص.

شارك في الوقفة التي بدأت بالوقوف على أرواح الشهداء، الأطفال حاملين يافطات تدين هذه الممارسات؛ ألقيت خلالها كلمتين باللغة العربية والكردية، ألقتها باللغة الكردية عضوة مكتب حماية حقوق الطفل زينب خليل، وباللغة العربية الناطقة باسم لجنة شلير، بديعة مسلم.

الكلمتان أدانتا سلسلة الجرائم المستمرة في مدينة عفرين المحتلة على يد مرتزقة الاحتلال التركي “الاحتلال، الانتهاكات، الاغتصاب وغيرها من الممارسات ما زالت مستمرة أمام أعين المجتمع الدولي القابع في صمته حتى اليوم.

لتتطرقا إلى حالة خطف طفلة تبلغ من العمر 14 عام من مدينة تل سلور التابعة لناحية جندريسة في مدينة عفرين المحتلة، حيث قالا: “هذه الطفلة التي كانت تريد أن تعيش حياتها قام المرتزقة بخطفها واغتصابها ليعتبر اغتصاب الأطفال جريمة بحق الطفولة وجريمة حرب.

ليتوجه بالنداء إلى منظمات حقوق الإنسان والمنظمات التي تحمي حقوق الطفل للوقوف في وجه هذه الممارسات، لأنّ من يقوم بهذه الأفعال ينتهك كافة القوانين التي تحمي حقوق الطفل”.

لتعاهد الكلمتان الختام، بالوقوف في وجه كل هذه الممارسات والانتهاكات بحق الطفولة وتحقيق العودة الآمنة إلى المناطق المحتلة لكي يحيا الأطفال بأمان ويتلقون تعليمهم.
الوقفة انتهت بترديد شعارات لا لقتل الطفل، “لا لجرائم الاغتصاب”.

زر الذهاب إلى الأعلى