الأخبارمقابلة

منال محمد: سنستمر بالنضال ونشكّل اتحادات للوقوف في وجه الانت,هاكات بحقنا كنساء

بيّنتْ منال محمد، أنّ "ثورة المرأة" مكتسب كبير لنضال مؤتمر ستار، وأكّدتْ على رفع وتيرة النضال النسائي من خلال تشكيل اتحادات وتقوية المرأة على مستوى الشرق الأوسط والعالم للوقوف في وجه الهج,مات وحملات الإب,ادة بحق المرأة في أي رقعة جغرافية كانت".

منال محمد، عضوة لجنة العلاقات واتفاقات السياسة الديمقراطية لمؤتمر ستار، كانت من ضمن الوفد الذي زار العاصمة العراقيّة، بغداد، ليلتقي ذلك الوفد بعدد من الشخصيات والأحزاب السياسيّة للتعريف بحركة المرأة “مؤتمر ستار” وثورة المرأة في شمال وشرق سوريا، الدور الريادي للحركة بالإضافة إلى ذلك توسيع رقعة النضال النسائي في وجه الممارسات.

بهدف توطيد العلاقات بشكل أكبر على مستوى الشرق الأوسط، زار وفدُ نسائي من شمال وشرق سوريا بغداد، والتقى الوفد بعدد من الأحزاب وعن أهداف الزيارة والنتائج التي تم التوصل إليها، تحدثتْ عضوة لجنة العلاقات واتفاقات السياسة الديمقراطية منال محمد، بدأت حديثها بالإشارة إلى توطيد العلاقات وتقويتها على مستوى الشرق الأوسط واللقاء بالشخصيات والأحزاب السياسيّة، لتقول: “نعم كانت هناك العديد من اللقاءات والأعمال التي كنا نقوم بها على مستوى الشرق الأوسط والتعريف بحركتنا كمؤتمر ستار لكن هذه العلاقات كانت غير كافية”.

الهدف من الزيارة

بيّنت أنّ ونتيجة اللقاءات والاجتماعات تم تأسيس عدد من المبادرات “عقد الكونفرانس الأول في لبنان في العام 2021، وتم الوصول إلى قرار تأسيس تحالف “ندى”، والهدف الأساسي هو تقوية المرأة وتمكينها على كافة الأصعدة”.

لتعرب عن أنّ معاناة النساء واحدة مع اختلاف البقعة الجغرافية، سواء أكانت المرأة السوريّة، العراقيّة، الإيرانيّة، فهي تعاني بسبب هيمنة الذهنيّة السلطويّة وممارسة السياسة ذاتها، لذا قرّرنا نحن كلجنة العلاقات واتفاقات السياسة الديمقراطية لمؤتمر ستار، ومؤتمر ستار؛ بزيارة العاصمة العراقيّة بغداد لمناقشة قضايا المرأة والوصول إلى اتحاد وتضامن نسائي أقوى”.

ثورة المرأة مكتسب كبير لنضال مؤتمر ستار

أوضحت منال بأنّ “نضال المرأة الذي بدأ منذ أكثر من عقد ونصف في غرب كردستان، استمر حتى بدأت ثورة المرأة وشاركت المرأة في كافة المجالات وتطبيق قوانين خاصة بها حيث أنّ المرأة أصبح لها مجالس وتنظيمات خاصة بها؛ كما أنّ مؤتمر ستار منح دوراً مهماً وكبيراً للمرأة حتى تحمي مكتسباتها”.

وقالت متابعةً حديثها: “خلال تلك الزيارات التي قمنا بها بيّنت النساء أنّ الثورة في روجافا قد دوى صداها في كل مكان، أوضحنَ ذلك بالقول: “نعمل هنا ونناضل لكن مع انطلاق الثورة تفاعلت المرأة الكرديّة وعَمِلَتْ في كل الساحات، كما أنّ تأسيس مجلس المرأة السورية كان له الدور الأكثر فاعلية في مناطق شمال وشرق سوريا حيث أُسِّسَ المجلس بمبادرة من مؤتمر ستار ليشمل النساء من كافة المكونات والنقاش في كافة الميادين الحياتيّة والاجتماعية وغيرها.. ولتبدي كل امرأة رأيها في ذلك المجلس الخاص بها كما أنّهن لفتنَ النظر إلى مواضيع عدة منها التدريب والتوعية والحماية”.

أضافتْ منال على ذلك: “أردفنا سابقاً انضمامنا إلى عدد من التحالفات والمبادرات الخاصة بالمرأة على مستوى الشرق الأوسط لنوسّع رقعة النضال النسائي في وجه الممارسات بحقنا كنساء أينما كنا، الممارسات والانتهاكات بحق المرأة متعددة ومتنوعة بغية استبدادها واضطهادها وشن حملات إبادة ممنهجة للقضاء على الفكر الحر”.

تلقينا دعماً كبيراً من أوروبا وأمريكا اللاتينيّة

أشارتْ إلى دعم النساء والحركات الموجودة في كل من أوروبا وأمريكا اللاتينيّة لثورة المرأة في روجافا، ومساندة الشعب في المنطقة وخاصة عندما تعاني المنطقة من أزمات الحرب، وقالت بصدد ذلك: “إنّنا كنساء في مناطق شمال وشرق سوريا تلقينا دعماً كبيراً من أوروبا وأمريكا اللاتينيّة وكان ذلك بسبب الانفتاح والتعريف بنضال حركة المرأة وثورة روجافا، لكن هذا الانفتاح والإدراك كان قليلاً داخل منطقة الشرق الأوسط على حسب ما اسردته منال”.

أكّدَتْ منال ختام حديثها: “بأنّهن سيستمرن في مسيرتهنَّ النضاليّة والوقوف في وجه الهجمات والأزمات والصعاب كما أنّهنَّ سيجعلن هذا النضال من نصيب كل امرأة في منطقة الشرق الأوسط والعالم وهذه المسيرة ستكون من خلال تشكيل اتحادات قوية ومتينة تقف في وجه هجمات الإبادة بحق المرأة”.

زر الذهاب إلى الأعلى